عينت الإدارة العامة لمرور القاهرة الخدمات المرورية اللازمة لمواجهة أي كثافات مرورية متوقعة وتسيير حركة المرور، وذلك تزامناً مع استكمال أعمال مشروع امتداد محور حسب الله الكفراوى "محور 3 يوليو" كوبرى سيارات اعلى محور الأوتوستراد، الأمر الذى يتطلب رفع كمرات معدنية أعلى محور الأوتوستراد.. مما يستلزم إجراء بعض التحويلات المرورية على النحو التالى:

- الاتجاه القادم من حلوان تجاه مناطق المعادى، يتم إستكمال حركة سير المركبات بمحور الأوتوستراد "بالفراغات بين الأعمدة" إتجاه مناطق المعادى.

- الاتجاه القادم من مناطق المعادى، تجاه حلوان سيتم تنفيذ التحويلات المرورية للمركبات يميناً تجاه محور حسب الله الكفراوى فالدوران والعودة فيميناً عمارات نيركو فيساراً شارع 233 فيساراً شارع شمال طره تجاه محور الأوتوستراد مرة أخرى، وتحويل مركبات النقل من أعلى الطريق الدائرى لإستكمال السير تجاه طريق العين السخنة فالدائرى الأوسطى.

على أن يكون تنفيذ تلك الأعمال على مدار 5 ليالى إبتداءً من يوم الجمعة الموافق 29/12/2023 الساعة 12 صباحاً "بعد منتصف الليل" حتى 6 صباحاً من نفس اليوم.

من جانبها، تقوم الإدارة العامة لمرور القاهرة بتعيين الخدمات المرورية اللازمة والتنسيق مع الشركات المنفذة لوضع المساعدات الفنية وجميع التجهيزات الدالة على وجود أعمال بالمنطقة لضمان أمن وسلامة المواطنين.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الحرب في السودان فانتازي سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 محور حسب الله الكفراوى الإدارة العامة لمرور القاهرة الخدمات المرورية محور الأوتوستراد طوفان الأقصى المزيد محور الأوتوستراد

إقرأ أيضاً:

أفضل استثمار في الحياة بلا منازع

 

 

أنيسة الهوتية

في قلب المجتمعات الحية، تتكئ الحضارات على مشروع إنساني بالغ الأهمية، لا يُقاس فقط بالحب والشرعية، بل بالنية، والمواقف، والثمار.
إنه الزواج. ليس مجرد عقد بين شخصين؛ بل هو البنية التحتية الأولى لكل ازدهار إنساني: مشروع اجتماعي، واستثمار مادي وعاطفي، ومؤسسة نموّ داخلي، وبناء جماعي للسكينة.
في منطق الاستثمار، لا يُشترط التطابق الكامل بين الشركاء، بل تتفوق النية والإرادة على النسب. يكفي أن تتوفر 55% من التوافق، مع عقل ناضج وقلب منفتح، حتى تبدأ عجلة البناء. فالمؤسسة الزوجية الناجحة لا تُبنى على صورة مثالية، بل على تفاهم ناضج ومرونة تقبل الاختلاف.
الزواج ليس مشروعًا شخصيًا فقط، بل مشروع مواجهة حضارية لحياة متفلتة، تُبدَّد فيها الطاقات والمشاعر والأموال دون مردود حقيقي. هو غضٌّ للبصر، وصونٌ للروح، وتوجيه للرغبات إلى مسارها النقي.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تزوج فقد استكمل نصف الدين، فليتقِ الله في النصف الآخر" (حديث حسن)، دلالة على هذه الحماية الإيمانية المتكاملة.
ومع أن الخوف من الزواج، خصوصًا في زمن التقلّب الاقتصادي، يُهيمن على أفكار الشباب، إلا أن الواقع يشهد بشيء آخر:
من يُقبل على الزواج بنية طيبة، وصدق في العزم، يُفتح له من أبواب الرزق ما لم يكن في حسبانه؛ فالزواج مغناطيس للبركة، ومولّد للطاقة الاقتصادية والاجتماعية، وليس عبئًا كما يُروَّج له.
أما الذرية، فهي توسعة لهذا المشروع المبارك. الأطفال ليسوا استنزافًا، بل استثمارًا طويل المدى، وجودهم في الحياة سبب للبركة، ومصدر للقوة النفسية والمعنوية. وليس من المستغرَب أن يُحذّر القرآن من وسوسة الشيطان: "الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء، والله يعدكم مغفرةً منه وفضلًا" [البقرة: 268]؛ فكل تخويف من الزواج، من الإنجاب، من الالتزام، هو باب موارب من أبواب الوهم، لا الحقيقة.
الزواج ليس نهاية الحرية؛ بل بدايتها الحقيقية.
حريةٌ تُربي الإنسان على الاختيار الناضج، وتنقله من فوضى العاطفة إلى وضوح البناء، هو المشروع الذي لا يخسر، ما دام قائمه واعيًا، مؤمنًا، مستثمرًا فيه بقلبه، وعقله، وموارده.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • “الأوقاف”تدعو أئمة ومؤذنون لاستكمال إجراءات تعيينهم – أسماء
  • تشكيل لجنة درء مخاطر مرض الكوليرا وتحديد مناطق التدخل… محور اجتماع المعنيين بالقطاع الصحي في درعا
  • هنأ خادم الحرمين وولي العهد.. وزير الإعلام: نجاح موسم الحج بحكمة القيادة وإرادة السعوديين
  • أفضل استثمار في الحياة بلا منازع
  • صلالة في سباق ماراثوني مع خريفها
  • محافظ بورسعيد يناقش ميدانيًا إنشاء كوبري جديد ببورفؤاد لتيسير الحركة المرورية
  • كيف تسهم تحويلات المصريين في دعم الاقتصاد؟ برلماني يجيب
  • أكثر من 300 مليار دولار تحويلات العراق المالية للخارج خلال 5 سنوات بفائدة ضئيلة
  • شهداء وجرحى فلسطينيين بقصف العدو الصهيوني مناطق في غزة
  • الهواء الحار يقترب من المملكة والرياح الشمالية الغربية تُعيق تعمّقه