كييف روسية.. موسكو تستعد للإطاحة بـ زيلينسكي وحكومته
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري مدفيديف، اليوم الخميس، إن الإطاحة بحكومة الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، المدعومة من الغرب هي هدف غير معلن ولكنه “الهدف الأهم والحتمي” لعملية موسكو العسكرية في أوكرانيا.
وقال مدفيديف، عن آفاق محادثات السلام بين موسكو وكييف في عام 2024، إن “العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ستستمر العام المقبل مع بقاء أهدافها دون تغيير”.
وأوضح أن “تلك الأهداف تشمل نزع سلاح القوات الأوكرانية ورفض أيديولوجية النازية الجديدة من قبل الدولة الأوكرانية الحالية”.
وقال مدفيديف: “لا يتم الإعلان عن إزالة نظام باندروفيت الحاكم صراحة، لكنه الهدف الأهم والحتمي الذي يجب تحقيقه وسيتم تحقيقه”، في إشارة إلى حكومة زيلينسكي.
وترتبط كلمة طبانديروفيت” بستيبان بانديرا (1909-1959)، وهو زعيم قومي أوكراني تعاون مع النازيين خلال الحرب العالمية الثانية ويحظى الآن باحترام السلطات في كييف باعتباره بطلاً.
وقال مدفيديف، إن “أوديسا، ودنيبروبيتروفسك، وخاركيف، ونيكولاييف، وكييف، هي مدن روسية، مثل العديد من المدن الأخرى الواقعة تحت الاحتلال المؤقت من قبل أوكرانيا”، مضيفا: “كلها محددة باللونين الأصفر والأزرق على الخرائط الورقية والأجهزة اللوحية الإلكترونية في الوقت الحالي”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: موسكو الرئيس الأوكراني زيلينسكي مدفيديف روسيا كييف
إقرأ أيضاً:
نعم للإطاحة بالجميع
من غير المقبول أن يكون الحديث عن التغيير السياسي انتقائيًا أو موجّهًا ضد طرف واحد فقط، وكأن الآخرين أبرياء من الفشل والدمار الذي حلّ بليبيا.
يجب أن تكون البداية من مجلس النواب، الذي انتُخب لمدة ثمانية عشر أشهر فقط، لكنه استمر لأكثر من عشر سنوات دون شرعية فعلية، وكان سببًا رئيسيًا في عرقلة الانتقال الديمقراطي. ومعه المجلس الأعلى للدولة، الذي أصبح شريكًا في تقاسم السلطة لا في حل الأزمة.
كما يجب التخلص من حكومة حماد، التي لم تحظَ بأي اعتراف دولي أو أممي، وتُمثل مشروع انقسام لا دولة. وكذلك خليفة حفتر وأبناؤه، بما يمثلونه من عسكرة للحياة السياسية، وسجون سرية، وتجاوزات جسيمة بحقوق الإنسان.
ولا يُمكن بناء ليبيا في ظل وجود الميليشيات والأجهزة الأمنية الخارجة عن القانون، التي تنازع الدولة سلطتها، وتمارس القمع والنهب تحت غطاء “الشرعية الزائفة”. وعلينا أيضًا التخلص من المرتزقة وحملة البنادق للإيجار، ومنظومة السطو على إرادة الشعب.
نعم، يجب إسقاط كل هذه الأجسام البالية، قبل أن نتحدث عن تغيير حكومة الوحدة الوطنية، التي جاءت ضمن توافق أممي ودولي. التغيير الحقيقي يبدأ بإعادة بناء الدولة على أسس ديمقراطية، عبر الاحتكام لصناديق الاقتراع لا صناديق الرصاص.
أما من يُحرّضون اليوم على مظاهرات ظاهرها الديمقراطية وباطنها الفوضى، فهم أصحاب مصالح وارتباطات مشبوهة، يعيدون إنتاج الجهوية والجاهلية السياسية، ويستغلون وجع الناس لبث الفتنة، وهم في حقيقتهم أدوات في يد منظومة حفتر وأمثاله.
نعم للتغيير الشامل. نعم لحكومة منتخبة تمثل كل الليبيين. لا للفوضى، لا للانتقائية، لا لتحريف صوت الشارع.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.