أمين البحوث الإسلامية يلتقي إمام الجامع الكبير بالسنغال ويناقشان الاستفادة من الأزهر
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
التقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد، بمكتبه اليوم بالشيخ شيخ أحمد تيجان سيسي، إمام الجامع الكبير بمدينة كولخ بالسنغال؛ وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين الأزهر الشريف ودولة السنغال في المجالات العلمية والدعوية المشتركة.
البحوث الإسلامية : القدس قضية مصيرية ودعمها واجبٌ شرعي ووطني البحوث الإسلامية : آلاف اللقاءات الجماهيرية لوعاظ الأزهر لحماية الوعي المجتمعيفي بداية اللقاء رحَّب الأمين العام بالوفد معربًا عن تقدير الأزهر الشريف لدولة السنغال حكومة وشعبًا وطلابًا؛ حيث قدَّم الأمين العام صورة إجمالية عن الدور الذي يقوم به مجمع البحوث الإسلامية سواء ما يتعلق منه بالإصدارات العلمية ومجلة الأزهر، أو الاتصال المباشر مع الناس على المستوى المحلي من خلال الوعاظ والواعظات ولجان الفتوى، أو من خلال دوره العالمي الذي يؤديه مبعوثو الأزهر إلى دول العالم المختلفة، خاصة في هذا التوقيت المليء بالتحديات الفكرية التي تحتاج إلى مواجهة حاسمة لتيارات العنف والتطرف، والجهود التي يبذلها في إعداد الطلاب الوافدين ليكونوا سفراء في بلادهم، مضيفًا أن المجمع حريص على التعاون المثمر مع جميع الهيئات والمؤسسات في مختلف المجالات العلمية والدعوية، سواء داخل مصر أو خارجها، في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.
وقال الأمين العام إن هذا اللقاء يأتي في إطار جهود الدولة المصرية فيما يتعلق بالقارة الإفريقية؛ حيث يؤكد هذا اللقاء على عمق العلاقات التاريخية والإنسانية بين البلدين؛ كما أنه يفتح مجالات متعددة للتعاون المشترك بين الجانبين في المجالات المختلفة.
فيما أضاف الدكتور محمود الهواري أن اللقاء شهد مناقشة بعض المحاور منها: إعداد برنامج تعاون شامل، للاستفادة بخبرات وجهود مؤسسة الأزهر الشريف، وكذلك إمدادهم بالإصدارات العلمية لقطاعات الأزهر الشريف، إضافة إلى المنح الدراسية، والدورات التدريبية للأئمة والدعاة، مشيرًا إلى أن رسالة الأزهر في التوعية ونشر التسامح والسلام بين الشعوب رسالة عالمية عمل الأزهر الشريف على مرّ تاريخه على القيام بها.
من جهته عبر الوفد عن سعادته بالتعاون المشترك، وتقديره واحترامه، وحب الشعب السنغالي للأزهر الشريف، ولفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وحرصهم على الدراسة في المعاهد والكليات الأزهرية، وحاجتهم إلى التعاون المثمر والفعال مع الأزهر الشريف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجمع البحوث الإسلامية السنغال الازهر الشريف مجلة الأزهر البحوث الإسلامیة الأزهر الشریف الأمین العام
إقرأ أيضاً:
خطيب الجامع الأزهر: النبي كان يأخذ بالأسباب ويصدق التوكل على الله.. فيديو
قال الدكتور إبراهيم الهدهد، من علماء الأزهر الشريف، إن النبي الكريم سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- كان يحتاط ويأخذ بالأسباب لأن من صدق التوكل على الله أن تصدق في الأخذ بالأسباب دون أن تعبد الأسباب أو تعلق النتائج عليها.
وأضاف إبراهيم الهدهد، في خطبة الجمعة اليوم من الجامع الأزهر، أن سيدنا يعقوب كان يخشى على أولاده من الحسد فقال لهم خذوا بالأسباب وقال (يَا بَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ ۖ وَمَا أُغْنِي عَنكُم مِّنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ ۖ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ).
وأشار إلى أن الله يدرب أنبيائه ويربيهم على صدق التوكل على الله، ولذلك أشار النبي إلى ذلك في الحديث لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خماصا وتعود بطانا) دون أن يكون لها خطة سوى السعى والأخذ بالأسباب.
وأوضح أن الله تعالى يأمر السيدة مريم عبر وحي الإلهام (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا) بالرغم من أن حال المخاض والولادة من أشد لحظات الضعف والوهن إلا أن الله لم يرفع عنها الأسباب، فوضعت يدها على جذع النخلة فتساقط عليها الرطب.
وذكر إبراهيم الهدهد، أن من صدق التوكل على الله أن تأخذ بالأسباب حتى لا يتكل العباد والطير تتحرك، فما عليك إلا أن تأخذ بالأسباب وبعد ذلك تعلق بمسبب الأسباب، لأن حياة الطيبين والصالحين تعلقوا بالله وساروا في الحياة آخذين بالأسباب.