أمين حقوق الإنسان بـ«حماة الوطن»: الحوار الوطني يؤكد الحرص على بناء دولة عصرية حديثة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قالت الدكتورة رانيا أبو الخير، أمين حقوق الإنسان بحزب حماة الوطن، إن الفترة الماضية أثبت المصريون خلالها أنهم واعون بحجم التحديات ومقدرون لحجم المخاطر والتهديدات، وأن الرئيس السيسي هو رجل المرحلة بما لديه من فهم للواقع وتحدياته.
بناء الجمهورية الجديدةوأوضحت «أبو الخير» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن كلمات الرئيس السيسي دائما تؤكد استمرارية الجهود في استكمال بناء الجمهورية الجديدة، انطلاقا من مرتكزاتها الديمقراطية، القائمة على احترام الدستور والقانون، وكذلك مرتكزاتها التنموية القائمة على العلم والتكنولوجيا.
وتابعت: «تحقيق ذلك وفقًا لما رآه الرئيس عبد الفتاح السيسي، يتطلب صوت المواطن المصري المدافع عن حلمه في أن يرى مصر دولة فاعلة في إقليمها ومُعززة في عالمها، ولن يتأتى ذلك إلا باستكمال مسيرة الحوار الوطني التي كانت قد بدأت منذ دعوة الرئيس السيسي بإجرائه في إفطار العائلة المصرية».
وأشارت أمين حقوق الإنسان بحزب حماة الوطن إلى أن دعوة الرئيس السيسي لاستكمال مسيرة الحوار الوطني تؤكد على أمرين مهمين في رؤيته لبناء دولة عصرية حديثة: الأول، أن الدعوة إلى استكمال الحوار الوطني للوصول إلى مخرجات فاعلة وقابلة للتطبيق وتعبيرًا عن عمق الارتباط بين الزعيم وشعبه.
أما الأمر الثاني، فقد وضعت الدعوة جميع أفراد الشعب ومؤسساته أمام مسئوليتهم في طرح الرؤى والأفكار، وتحقيق التوافقات المشتركة، للوصول إلى حلول جادة لأزمات مزمنة في بنية الدولة المصرية، وتحتاج إلى مبادرات فاعلة وتحركات عاجلة يشترك فيها الجميع، وهو ما عبرت عنه الدعوة لاستكمال الحوار الوطني الذي بلا شك رغم ما واجهه من صعوبات وعراقيل، إلا أنه تمكن من وضع رؤى بشأن العديد من القضايا والملفات التي تشغل الساحة المصرية، وهو ما يعطي مؤشرًا عن جدية هذا الحوار ومحورية مخرجاته في توجيه سياسات الدولة واهتماماتها لتصبح أكثر ارتباطا بحياة المواطن ومتطلباته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماة الوطن الحوار الوطني السيسي الحوار الوطنی الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي يجددان دعمهما لـ«حقوق الإنسان» في ليبيا
شاركت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة والمنسقة المقيمة في ليبيا في فعالية اليوم العالمي لحقوق الإنسان التي استضافها الاتحاد الأوروبي في ليبيا، بمشاركة وزيرة العدل ووكيل وزارة الشؤون الاجتماعية.
وافتتحت نائبة الممثلة الخاصة كلمتها بالاستشهاد بالمادة الأولى من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، التي تكرس مبدأ المساواة والكرامة الإنسانية، مؤكدة أن هذا المبدأ يشكل الأساس الذي تقوم عليه الحياة اليومية، من خلال الحق في العيش بكرامة والتعبير بحرية دون خوف والحصول على الخدمات الاجتماعية والعدالة والمشاركة في الشأن العام.
وأوضحت أن حقوق الإنسان تعكس جوهر العلاقة بين الأفراد والمؤسسات، وأنها عنصر حاضر في مختلف القطاعات، الأمر الذي يجعل تعزيزها مسؤولية مشتركة تتطلب حوارًا بنّاءً بين الحكومة والمؤسسات الوطنية والمجتمع المدني.
وعبّرت نائبة الممثلة الخاصة عن تقديرها للمشاركين وللاتحاد الأوروبي في ليبيا على تنظيم هذا اللقاء الذي يعكس التزامًا مستمرًا بدعم جهود حماية حقوق الإنسان وتعزيزها داخل البلاد.