حمدي رزق عن دعوات منع أغنية روبي "3 ساعات متواصلة": "خدشت حياء مين"(فيديو)
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
علق الإعلامي حمدي رزق، على حالة الجدل التي أثيرت على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب أغنية روبي الجديدة "3 ساعات متواصلة" بعد الدعوات التي انطلقت من أجل منعها.
ناقد موسيقي عن أغنية روبي: 'بتعمل تريند علشان الناس تتكلم عنها' بعد "3 ساعات متواصلة".. هل ستتعرض روبى للعقاب؟وقال "رزق" خلال تقديم برنامجه "نظرة" المذاع على فضائية "صدى البلد"، "دعوات لمنعها بحجة خدش الحياء يعني إيه، خدشت حياء مين، هو إيه حكاية الوصاية".
من جهته علق الكاتب والمفكر محمد سلماوي في حواره بالبرنامج، قائلًا إن العاملين بالرقابة مقيدون بالقوانين التي عفا عليها الزمن.
وتابع "إزاي لا أعرض فيلم من الممكن مشاهدته في التليفون، أو منع فرقة من الغناء في الأهرامات لأسباب دينية رغم أنها قدمت حفلات في السعودية أرض الحرمين".
وأشار إلى أن الخطاب الثقافي يتشكل حسب وضع المجتمع، فعلي سبيل المثال أوضاع الثقافة في مجتمع مستقر، تختلف عن نظيرتها في أوضاع الحرب.
الثقافة القوى الناعمةواستطرد "الثقافة المصرية هي القوى الناعمة، لكن تحتاج إلى دعم رسمي دائما، فالقرون الوسطى بأوروبا شهدت رعاية الكنسية للفنون".
وأكد أن القيادة السياسية لديها وعي بأهمية الثقافة، مشيدًا بمبادرة القضاء على مرض فيروس سي، والمبادرات الصحية التي نفذت السنوات الماضية.
دعم صناعة الطباعةوأكد على أهمية تفعيل دور المسرح في المدارس، لافتًا إلى أنه يفضل أن يكون كل الوزراء سياسيين، ولا يفضل فكرة التكنوقراط، كونها أحيانا تتسبب في انخراط الوزير داخل البيروقراطية.
وطالب إعادة النظر في تكلفة الكتاب من خلال دعم صناعة الطباعة، مردفًا "الكتاب أصبح لا يصل إلى الشخص المقتدر فقط، والطالب أو الشخص النهم بالقراءة وظروفه المادية لا تسمح، لن يتمكن من شراء".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي بيروقراطية التواصل الاجتماعي حمدي رزق محمد سلماوي الإعلامي حمدي رزق المبادرات الصحية أغنية روبي 3 ساعات متواصلة
إقرأ أيضاً:
جيل الإنترنت يفضل روبوتات الدردشة على البشر والقلق يتصاعد
وكالات
أصبح أصغر أفراد جيل الإنترنت، من المراهقين والأطفال، يلجأون بشكل متزايد إلى رفقاء الذكاء الاصطناعي في كل شيء، بدءاً من الترفيه الخفيف ووصولاً إلى النصائح العاطفية العميقة.
ووفقاً لصحيفة “نيويورك بوست”، فإن جيلي “Z” و”ألفا” يتصدران هذا التوجه الجديد الذي بات يغيّر شكل العلاقات الاجتماعية التقليدية.
وبينما تتراوح أعمار جيل Z بين 13 و28 عامًا، يمتد جيل ألفا من حديثي الولادة حتى عمر 12 عاماً، ومع تسارع وتيرة تطور أدوات الذكاء الاصطناعي خلال السنوات القليلة الماضية، باتت روبوتات المحادثة الخيار الأول للمستخدمين في حالات عديدة، ما يعكس تحوّلاً عميقًا في أنماط التفاعل البشري.
في دراسة حديثة أجرتها مؤسسة Common Sense Media خلال مايو 2025، تم استطلاع آراء أكثر من 1000 مراهق أمريكي تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا.
وكانت النتائج مفاجئة: 52% منهم يستخدمون روبوتات الدردشة الذكية لأغراض اجتماعية مرة واحدة على الأقل شهريًا.
وتنوعت استخداماتهم ما بين التدرب على بدء المحادثات، والتعبير عن المشاعر، وتقديم النصائح، وحل النزاعات، وحتى الدفاع عن النفس، والأهم، أن نحو 40% منهم أكدوا أنهم طبقوا هذه المهارات فعليًا في تفاعلات اجتماعية حقيقية.
ورغم الفوائد المحتملة، حذر مؤلفوا الدراسة من آثار جانبية خطيرة، أبرزها تشكيل سلوكيات معادية للمجتمع، والتعرض لمحتوى لا يتناسب مع أعمار المستخدمين، فضلًا عن إمكانية تقديم نصائح ضارة دون رقابة كافية.
وفي فقرة صريحة من التقرير، كتب الباحثون: “لا ينبغي لأي شخص دون سن 18 أن يعتمد على رفقاء الذكاء الاصطناعي”، واعتبروا أن المنصات الحالية تفتقر إلى أدوات تحقق فعالة من العمر، مما يجعل من السهل على الأطفال تجاوز القيود والولوج إلى هذه الأدوات دون إشراف.
وأظهرت البيانات أن 33% من المراهقين يفضلون التحدث إلى روبوتات الذكاء الاصطناعي على التفاعل مع أشخاص حقيقيين، خصوصًا في المحادثات الجادة، بينما أبدى 34% من المستخدمين شعورًا بالانزعاج من نوعية الردود أو غياب الجانب العاطفي في التفاعل مع الروبوتات.
ويتضاعف القلق عندما يصبح الذكاء الاصطناعي ملاذًا لمن يعانون من مشكلات عاطفية أو نفسية حادة. إذ تشير خبراء مثل المستشارة الكندية “نيلوفر إسماعيل بور” إلى أن روبوتات الدردشة لا يمكنها فهم الأسباب العميقة وراء سلوكيات البشر أو استيعاب تعقيداتهم النفسية.
وقالت في تصريح سابق: “مهما بلغت تطورها، تظل أدوات الذكاء الاصطناعي مجرد أنظمة تعتمد على بيانات ضخمة واستجابات مبرمجة، لا يمكنها أن تحل محل دعم إنساني حقيقي، خصوصًا في الحالات الحساسة كالأفكار الانتحارية.”