الوطن|رصد

قال النائب اسماعيل الشريف خلال تصريحات متلفزة  أن المبعوث الأممي عبد الله باتيلي لم يقدم مبادرة لحل الأزمة الليبية ولكنه قدم محاولة أخرى لزيادة التأجيل بالموقف

وأضاف الشريف أنه وكلما كان هناك تقارب بين الاطراف الليبية وتوافقات مهمة والتي بدأت منذ بداية التعديل الدستوري الثالث عشر والذي تم التوافق عليه بين مجلس النواب ومجلس الدولة والذي اعتبر قاطرة دستورية وكان الخطوة الأولى لخارطة طريق للانتقال إلى مرحلة متقدمة من المرحلة التي نعيش مشاكلها وتبعاتها.

وأشار إلى أن باتيلي تجاوز التوافقات الليبية ويتأثر بالضغوطات الخارجية حتى تحول إلى متحدث رسمي إلى رؤى هذه الدول ولم يعد مبادرة من انتاج البعثة الأممية بشكل حيادي ومستقل بين كل الأطراف الليبية وطرحه لهذه المبادرة ان جاز التعبير [ن تكون “مبادرة”  بطاولة حوار خماسية عرجاء على حد تعبيره

الوسوماسماعيل الشريف التعديل الدستوري الثالث عشر التوافقات الليبية عبد الله باتيلي ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: التعديل الدستوري الثالث عشر عبد الله باتيلي ليبيا

إقرأ أيضاً:

تونس تعيد فتح قنصليتها في بنغازي.. توازن مع مع مختلف الأطراف الليبية

أعلنت وزارة الخارجية التونسية، الأحد، عن إعادة فتح القنصلية العامة لتونس في مدينة بنغازي الليبية، واستئناف تقديم خدماتها القنصلية في المنطقة الشرقية من البلاد، بعد سنوات من الإغلاق بسبب الأوضاع الأمنية.

وأكدت الوزارة في بيان رسمي أن هذه الخطوة تأتي في إطار "تعزيز التعاون القنصلي بين البلدين وتيسير تقديم الخدمات للمواطنين التونسيين المقيمين في المنطقة الشرقية من ليبيا"، في إشارة إلى عشرات الآلاف من التونسيين الذين يعيشون ويعملون هناك.

ويُنظر إلى هذا القرار كإشارة سياسية ذات أبعاد دبلوماسية، خاصة في ظل الانقسام السياسي في ليبيا بين شرقها وغربها، حيث تمثّل بنغازي معقلًا للسلطة الموازية بقيادة المشير خليفة حفتر.

ويرى مراقبون أن استئناف العمل القنصلي في بنغازي يعكس مساعي تونس لتوازن علاقاتها مع مختلف أطراف المشهد الليبي، دون الانحياز لأي جهة، مع الحفاظ على مصالحها الاقتصادية والأمنية، وخصوصًا على صعيد ضبط الحدود وتدفق اليد العاملة.

وكانت القنصلية التونسية في بنغازي قد أغلقت أبوابها في السنوات الأولى من الأزمة الليبية، في ظل تدهور الوضع الأمني، وتعرض البعثات الدبلوماسية في ليبيا لاعتداءات متكررة، من بينها حادثة خطف عدد من موظفي القنصلية التونسية في طرابلس عام 2015.

عودة القنصلية إلى العمل في بنغازي تأتي في وقت تشهد فيه العلاقات التونسية-الليبية ديناميكية جديدة، تشمل ملفات اقتصادية وتجارية ومعابر حدودية، وسط آمال بأن تسهم هذه الخطوة في إعادة نسق التعاون الثنائي إلى مستواه الطبيعي.

ورحّبت وزارة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، ومقرها طرابلس، بإعادة افتتاح القنصلية التونسية في بنغازي، ووصفت الخطوة بأنها تعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، وتسهم في تسهيل الخدمات القنصلية للتونسيين في المنطقة الشرقية.



وجاء هذا الترحيب الرسمي رغم توقيت الإعلان الذي تزامن مع تصاعد المظاهرات والاحتجاجات في العاصمة طرابلس، حيث يطالب المتظاهرون بإسقاط حكومة الوحدة الوطنية، ويدعون إلى توحيد المؤسسات الليبية تحت سلطة سياسية واحدة، ما يضفي على الخطوة التونسية بُعدًا حساسًا في سياق الانقسام السياسي المستمر في البلاد.

وتمثل عودة القنصلية التونسية إلى بنغازي مقاربة براغماتية من تونس، التي تحاول تحييد الملف الليبي عن التجاذبات الإقليمية والدولية، من خلال نسج علاقات متوازنة مع مختلف الأطراف الليبية، سواء في الشرق أو الغرب.

وتعي تونس جيدًا أن استقرار ليبيا يعني استقرارها الداخلي، بحكم الروابط الجغرافية والديموغرافية والاقتصادية، ولهذا فإنها تعتمد سياسة "الحياد النشط" لضمان مصالحها القنصلية والأمنية، خاصة في ظل هشاشة الوضع الليبي وغياب توافق وطني شامل على مسار سياسي موحد حتى الآن.


مقالات مشابهة

  • «احذر تجاوز الإشارة الحمراء» في عجمان
  • حكومة كوردستان تثمن موقف الولايات المتحدة وتشيد بدعمها للنظام الدستوري للاقليم
  • خارجية الحكومة الليبية تناقش تحضيرات المؤتمر الدولي الأول للمغتربين
  • وزارة الخارجية: المملكة تُدين بأشد العبارات اقتحام مسؤولين ومستوطنين إسرائيليين باحات المسجد الأقصى الشريف بحمايةٍ من قوات الاحتلال
  • أكاديمية ليبية: التسول أصبح وسيلة بقاء لعدد من الأسر الليبية
  • ‌‏الخارجية الليبية تنفي المعلومات التي تحدثت عن اقتحام مقرها في طرابلس
  • تونس تعيد فتح قنصليتها في بنغازي.. توازن مع مع مختلف الأطراف الليبية
  • التويجر: البعثة الأممية أوصلت المشكلة الليبية إلى طريق مسدود
  • الجديد: المصارف الليبية مجرد دكاكين عمولات.. نريد ثورة مصرفية
  • دشن مبادرة جمعية سند.. أمير الشرقية: القيادة الرشيدة تسخر كافة الإمكانات لخدمة ضيوف الرحمن