الشريف: باتيلي تجاوز التوافقات الليبية بعد تأثره بالضغوطات الخارجية
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
الوطن|رصد
قال النائب اسماعيل الشريف خلال تصريحات متلفزة أن المبعوث الأممي عبد الله باتيلي لم يقدم مبادرة لحل الأزمة الليبية ولكنه قدم محاولة أخرى لزيادة التأجيل بالموقف
وأضاف الشريف أنه وكلما كان هناك تقارب بين الاطراف الليبية وتوافقات مهمة والتي بدأت منذ بداية التعديل الدستوري الثالث عشر والذي تم التوافق عليه بين مجلس النواب ومجلس الدولة والذي اعتبر قاطرة دستورية وكان الخطوة الأولى لخارطة طريق للانتقال إلى مرحلة متقدمة من المرحلة التي نعيش مشاكلها وتبعاتها.
وأشار إلى أن باتيلي تجاوز التوافقات الليبية ويتأثر بالضغوطات الخارجية حتى تحول إلى متحدث رسمي إلى رؤى هذه الدول ولم يعد مبادرة من انتاج البعثة الأممية بشكل حيادي ومستقل بين كل الأطراف الليبية وطرحه لهذه المبادرة ان جاز التعبير [ن تكون “مبادرة” بطاولة حوار خماسية عرجاء على حد تعبيره
الوسوماسماعيل الشريف التعديل الدستوري الثالث عشر التوافقات الليبية عبد الله باتيلي ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: التعديل الدستوري الثالث عشر عبد الله باتيلي ليبيا
إقرأ أيضاً:
عداء مفتوح | وزير الخارجية الإسرائيلي يوبّخ سفير هولندا بتصريح مباشر
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي في توبيخ رسمي للسفير الهولندي: “نأسف لاختيار حكومتكم تحويل صداقة طويلة مع إسرائيل إلى عداء مفتوح”، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.
وفي سياق متصل، قال السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري، لكنه أكد أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا، وأن الإجماع العربي والدولي يعتبر التهجير القسري "خطًا أحمر" لا يمكن تجاوزه.
وأضاف عوض الله ، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "السمعة الأمريكية تقوم على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما لا نراه في تعاملها مع القضية الفلسطينية".
الولايات المتحدة إذا ما استمرت في دعمها غير المشروط لإسرائيل، فإنها ستخسر الكثير من مصداقيتها الدولية، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية أمام خيارين: إما الانخراط في جهد دولي متعدد الأطراف، أو الانعزال إلى جانب "دولة مارقة".
ولفت إلى وجود تحوّل في المزاج الشعبي والسياسي داخل الولايات المتحدة، خاصة مع الجيل الجديد من السياسيين والمشرّعين الذين بدأوا في إبداء مواقف أكثر تعاطفًا مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن استمرار التواطؤ الأمريكي مع جرائم الحرب الإسرائيلية سيؤدي إلى خسائر كبيرة على مستوى الدعم الشعبي الأمريكي.
وعن التصريحات المتطرفة التي تصدر عن قادة اليمين الإسرائيلي، قال السفير عوض الله إن هذه اللغة التصعيدية لن تؤدي إلا إلى فتح أبواب الجحيم على الإسرائيليين أنفسهم، مؤكدًا أن المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل.