خطيب المسجد الحرام: الخُلق الحسن أساس العقيدة الإسلامية
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبد الله بن عواد الجهني المسلمين بتقوى الله عزوجل.
وقال إن: ديننا دين التوحيد والأخلاق الحسنة ونبينا أتمّ مكارم الأخلاق للبشرية.
فيديو | خطيب المسجد الحرام عبد الله الجهني: ديننا دين التوحيد والأخلاق الحسنة ونبينا أتمّ مكارم الأخلاق للبشرية #الإخبارية pic.twitter.
وأكد أن من يطع الله ورسوله فقد سعد وأصاب، ومن يعص الله ورسوله فقد خسر وخاب.
ونصح المسلمين بالتمسك بشرع الله سبحانه وتعالى، وعدم الاغترار بالدنيا، كما نصح بتذكر نعم الله.
وذكر خطيب المسجد الحرام، أن البرُّ هو الإحسان إلى الناس والتقرب إلى الله، مضيفا: الخلق العظيم الحسن مبدأ من مبادئ ديننا، كما أنه أساس العقيدة الإسلامية.
فيديو | خطيب المسجد الحرام عبد الله الجهني: الخلق العظيم مبدأ من مبادئ ديننا #الإخبارية pic.twitter.com/PkrehsWhE4— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) December 29, 2023
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام المسجد الحرام مكة المكرمة خطیب المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
خطيب الجامع الأزهر: اجتمع كل دين الإسلام في هذا الحديث النبوي
قال الدكتور إبراهيم الهدهد، خطيب الجامع الأزهر، إن حسن الخلق مع الله وحسن الخلق مع الخلق، فالدين هو أن تحسن العبادة لله الحلق، وأن تحسن إلى كل الخلق.
وأضاف إبراهيم الهدهد، في خطبة الجمعة من الجامع الأزهر، أن هذا دينكم أيها الناس وهذا ما وصف الله به نبيه في قوله تعالى في سورة القلم ( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ).
واستشهد إبراهيم الهدهد، بما روى ابن كثير رحمه الله عن بعض السلف قولهم: حسن الخلق قسمان : أحدهما مع الله
وهو أن تعلم أن كل ما يكون منك يوجب عذرا ، وأن كل ما يأتي من الله يوجب شكرا، ثانيهما : حسن الخلق مع الناس
وجماعه أمران: بذل المعروف قولا وفعلا، وكف الأذى قولا وفعلا.
وأشار إلى أنه من خلال هذه العبارات، يتبين لنا أن الإسلام يجتمع فيه هذه الأمور الأربعة حتى يحقق لنا حسن الخلق مع الله، وتلك هي النصيحة التي نصح بها النبي سيدنا عبدالله، حين قال له: اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن) فاجتمع كل الدين في هذا الأمر.
وتابع: من فعل ذلك وعاش على حسن الخلق مع الله وحسن الخلق مع الخلق، ارتفع شأنه في الدنيا وكان شأنه كذلك في الآخرة أرفع.
واستشهد بحديث النبي (إن أحبكم إلي، وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة، أحاسنكم أخلاقا) مؤكدا أن الإسلام الحق أن تعيش في هذه الحياة مصنع خير للناس، لا ترى فيها إلا ربك ورسولك في كل شئ في حركتك وسكونك وبيعك وشرائك وكلامك وصمتك.