قالت الحكومة اليابانية اليوم الجمعة إنها قدمت احتجاجا شديد اللهجة لسفارة كوريا الجنوبية في طوكيو ووزارة الخارجية الكورية الجنوبية بشأن مناورة عسكرية قيل إنها تهدف للدفاع عن جزر متنازع عليها.

والدولتان على خلاف منذ فترة طويلة حول السيادة على مجموعة الجزر تسمى تاكيشيما في اليابان ودوكدو في كوريا الجنوبية، والتي تقع في منتصف المسافة تقريبا بين الدولتين في شرق آسيا في بحر اليابان، والذي تطلق عليه كوريا الجنوبية البحر الشرقي.

وذكرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان أن الجيش يجري تدريبات عسكرية روتينية للدفاع عن الجزر كل عام.

وتسيطر سول على الجزر لكن طوكيو تطالب بالسيادة عليها.

وذكرت وكالة يونهاب للأنباء أن التدريبات التي تجريها كوريا الجنوبية هذا الشهر هي الرابعة تحت إدارة الرئيس يون سوك يول.

ووسط مخاوف مشتركة من تنامي قوة الصين، سعت سول وطوكيو إلى تحسين العلاقات التي مازالت تشوبها النزاعات التاريخية الناجمة عن الحكم الاستعماري الياباني في الفترة من 1910 إلى 1945. وجعل يون إصلاح العلاقات مع طوكيو أولوية له منذ توليه منصبه في عام 2022.

وفي الأسبوع الماضي، عقدت كوريا الجنوبية واليابان محادثات اقتصادية رفيعة المستوى للمرة الأولى منذ ثماني سنوات.

المصدر رويترز الوسوماليابان كوريا الجنوبية

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: اليابان كوريا الجنوبية کوریا الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

طوكيو وواشنطن: التصرفات الصينية تضر بالسلام الإقليمي

أعلنت طوكيو اليوم الجمعة أن وزيري الدفاع الياباني والحرب الأميركي اعتبرا خلال مكالمة هاتفية أن تصرفات بكين "لا تساعد في تحقيق السلام الإقليمي"، وذلك عقب توجيه مقاتلات صينية راداراتها على مقاتلات يابانية قرب تايوان.

وأعقب حادث الرادارات هذا الأسبوع قيام مقاتلات صينية وروسية بالتحليق في دورية جوية مشتركة حول اليابان.

وقالت وزارة الدفاع اليابانية في بيان إن الوزيرين شينجيرو كويزومي وبيت هيغسيث "تبادلا وجهات نظر صريحة بشأن تفاقم الوضع الأمني الخطير في منطقة المحيطين الهندي والهادي، بما في ذلك حادث الرادارات".

وأضاف البيان أن الوزيرين أعربا عن قلقهما البالغ إزاء أي إجراءات من شأنها تصعيد التوتر الإقليمي، حيث إن تصرفات الصين "لا تساعد في تحقيق السلام والاستقرار الإقليميين".

وكتب كويزومي لاحقا على منصة إكس أنه تشارك الخشية مع نظيره الأميركي إزاء السلوكيات التي تزيد حدة التوترات في المنطقة، وأبلغ هيغسيث أيضا أن الصين "تنشر معلومات تتعارض تماما مع الحقائق" عن حادث الرادارات.

وأشار كويزومي إلى أن اليابان لا تسعى إلى التصعيد وترد بهدوء، مع إبقاء باب الحوار مفتوحا.

ولم يصدر أي بيان فوري من الولايات المتحدة بشأن المكالمة.

وتستضيف كل من اليابان وكوريا الجنوبية قوات أميركية، ويوجد في اليابان أكبر تمركز للقوات العسكرية الأميركية في الخارج، بما في ذلك مجموعة حاملة طائرات هجومية وقوة من مشاة البحرية الأميركية.

وحذرت رئيسة وزراء اليابان ساناي تاكايتشي الشهر الماضي من أن بلادها قد تتدخل في حال هاجمت الصين تايوان التي تتمتع بحكم ذاتي، وتقول بكين إنها تابعة لها.

وكشفت اليابان أن مقاتلات صينية من طراز "جيه-15" أغلقت راداراتها مرتين على مقاتلات يابانية فوق المياه الدولية قرب جزيرة أوكيناوا الأسبوع الماضي.

وإغلاق الرادار خاصية تسمح للطائرة المقاتلة بتحديد هدف معين ووضعه في مرمى نيرانها وتتبعه بشكل مستمر وتلقائي.

إعلان

وحلّقت قاذفتان روسيتان من طراز "تو-95" مع قاذفتين صينيتين من طراز "إتش-6" بشكل مشترك حول اليابان.

وأعلنت طوكيو أن القوات الجوية اليابانية والأميركية أجرت أول أمس الأربعاء تدريبات جوية مشتركة، في استعراض للقوة.

مقالات مشابهة

  • غنائم الانسحاب.. وثائقي للجزيرة يكشف حجم الأسلحة الأميركية التي استولت عليها طالبان
  • زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب طوكيو
  • كوريا الجنوبية تسجل انخفاضًا قياسيًا في الزواج 
  • هاتف سامسونغ الجديد يشعل «طوابير الشراء» في كوريا الجنوبية!
  • طوكيو وواشنطن: التصرفات الصينية تضر بالسلام الإقليمي
  • سامسونغ" تطلق هاتف "غالاكسي زد تراي فولد" في كوريا الجنوبية
  • رحلة غامضة لطائرة عسكرية أميركية في اليابان تثير التساؤلات
  • معلومات جديدة… هذا ما كشف عن العظام التي عثر عليها في محيط بركة دير سريان
  • كوريا الجنوبية تلزم المعلنين بوسم الإعلانات المولدة بالذكاء الاصطناعي
  • دوريات عسكرية صينية روسية متزايدة حول اليابان تثير قلق طوكيو