شاهد بالصورة والفيديو.. خلال مخاطبته جمع غفير من أهل الولاية.. والي نهر النيل يطلق تصريحات نارية: (أي قحاتي قاعد مندس في البلد دي أحسن يشيل شنطته ويطلع طوالي)
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أطلق والي ولاية نهر النيل الأستاذ محمد البدوي عبد الماجد, تصريحات قوية خلال مخاطبته جمع غفير من أهل الولاية في لقاء حاشد.
وبحسب ما شاهد محرر موقع النيلين فقد طالب الوالي خلال حديثه الذي تم تداوله على نطاق واسع قوي الحرية والتغيير الموجودين بالولاية، بالخروج فوراً من الولاية.
https://www.alnilin.com/wp-content/uploads/2023/12/415170020_6983128385099019_5844669500317171861_n.mp4
وقال البدوي موجهاً حديثه لما أسماهم بالقحاتة: (أي قحاتي مندس في البلد دي وقاعد يسمع كلامي دا، الليلة يستف شنطتو ويطلع طوالي), وسط هتاف الحاضرين.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تصريحات نارية من سيناتور أمريكي لدعم قرار «ترامب» بمُصادرة ناقلة نفط
أطلق السيناتور الجمهوري البارز ليندسي جراهام تصريحات حادة، دعا فيها إلى إنهاء نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، واصفًا إياه بـ"النظام الإرهابي"، ومؤكدًا أن الوقت قد حان "لتحرير الشعب الفنزويلي من الطغيان". وجاءت تصريحاته في سياق تصاعد التوترات بين واشنطن وكاراكاس.
كما أعلن جراهام تأييده القوي لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مصادرة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، معتبرًا أن الخطوة ضرورية لمواجهة ما وصفه بـ"أعمال مادورو غير الشرعية".
خلفية التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلاتأتي هذه التصريحات في ظل علاقات متدهورة منذ سنوات بين واشنطن وحكومة مادورو. فقد فرضت الولايات المتحدة سلسلة من العقوبات الاقتصادية على فنزويلا وشركاتها النفطية ومقربين من الرئيس مادورو، متهمة حكومته بانتهاكات واسعة للحقوق وتزوير الانتخابات.
منذ اندلاع الأزمة السياسية الفنزويلية وتراجع الاقتصاد، دعمت واشنطن أطياف المعارضة، فيما تصف إدارة مادورو الضغوط الأمريكية بأنها "حرب اقتصادية" تستهدف إسقاط النظام.
وشهدت السنوات الماضية عدة مواجهات غير مباشرة بين البلدين، خصوصًا في ملف تهريب النفط، والعقوبات على شركة النفط الوطنية الفنزويلية PDVSA، ودعم واشنطن لزعيم المعارضة خوان غوايدو في مرحلة سابقة. كما سبق للولايات المتحدة أن صادرت شحنات نفطية قالت إنها مخصصة لتمويل حكومة مادورو أو حلفائه.
دلالات اللحظةوينظر إلى تصريحات جراهام على أنها دعم مباشر لسياسات ترامب المتشددة تجاه فنزويلا، ولا سيما في مجال مراقبة الحركة النفطية، وهو ما تعتبره كاراكاس اعتداءً على سيادتها.
تجيء هذه التطورات بينما تعيش فنزويلا مرحلة حساسة سياسيًا واقتصاديًا، وسط تضخم مرتفع وهجرة واسعة، واتهامات متبادلة بين واشنطن وكاراكاس حول النفوذ الخارجي والإجراءات العقابية.