عائلة إيطالية تدعم يوفنتوس ماليا
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
وكالات
قدمت عائلة أنييلي الإيطالي دعما ماليا إلى نادي يوفنتوس الذي يعاني من مشاكل مالية اليوم الجمعة.
وقال النادي إن عائلة أنييلي ملتزمة بدعم النادي بمبلغ 200 مليون يورو من خلال شركة إكسور القابضة المملوكة للعائلة.
وتسيطر شركة إكسور ومقرها هولندا على نادي يوفنتوس بحصة تبلغ نحو 64%، وكانت الشركة القابضة قد التزمت بتغطية هذه النسبة نقذا لمطابقة هذه الحصة بقيمة تصل إلى 128 مليون يورو وقد دفعت بالفعل هذا المبلغ بالكامل تقريبا.
ولفت إلى أن شركة إكسور ستحصل على رسوم قدرها 1.8 مليون يورو مقابل دورها في ضمان الصفقة، ويتوقع النادي إكمال بيع الأسهم بحلول نهاية أبريل المقبل.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: نادي يوفنتوس يوفنتوس
إقرأ أيضاً:
رئيس إفريقي يعتذر لمواطنيه عن حربين قتل بهما ربع مليون شخص
اعتذر الرئيس الليبيري جوزيف بواكاي "باسم الدولة" لمواطنيه، عن العنف والصدمة الناجمين عن الحربين الأهليتين، اللتين قتل بهما نحو ربع مليون شخص.
واتخذ بواكاي هذه الخطوة خلال حفل مصالحة في مونروفيا، السبت، بعد أيام من مشاركته في تكريم الرئيسين السابقين صامويل دو الذي تعرض للتعذيب والقتل في بداية الحرب الأهلية، ووليام تولبرت الذي اغتيل عام 1980 عندما قاد الأول انقلابا عليه.
وقال بواكاي: "في هذه المناسبة التاريخية، أقدم اعتذاري الرسمي نيابة عن الدولة. إلى كل ضحية من ضحايا حربنا الأهلية، وإلى كل عائلة محطمة، وإلى كل حلم مدمر، نقول: نحن آسفون".
وتابع بواكاي: "كان بإمكان الدولة أن تفعل أكثر. علينا أن نبذل قصارى جهدنا لضمان عدم خذلانها لنا مرة أخرى".
ودمرت الحربان الأهليتان ليبيريا بين عامي 1989 و2003، وأسفرتا عن مقتل ما يقدر بنحو 250 ألف شخص، ووقعت خلالهما مجازر وعمليات تشويه واغتصاب وتجنيد واسع النطاق للأطفال.
ولم تحاكم ليبيريا بعد المسؤولين عن الجرائم المرتكبة خلال الحربين.
دعت لجنة للحقيقة والمصالحة عام 2009 إلى إنشاء محكمة لجرائم الحرب، لكن دعوتها بقيت حبرا على ورق، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن العديد من المسؤولين المحتملين عن الجرائم ما زالوا مؤثرين في السياسة.
ودعا بواكاي السبت إلى "تنفيذ التوصيات الرئيسية للجنة الحقيقة والمصالحة"، وقال: "لا توجد عائلة ليبيرية لم تتأثر بالألم والعنف والظلم الذين طاردوا أمتنا".