توقيع الكشف على٩٩٠ مواطن خلال قافلة طبية شاملة بالعليقات بقوص
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
صرح الدكتور قدري رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قوص، ان ادارة القوافل بمديرية الشئون الصحية نظمت قافلة طبية شاملة بقرية العليقات استمرت فعالياتها علي مدار ثلاثة أيام متواصله، وذلك في إطار الخطة الذي ينفذها قطاع القوافل بالمديرية التي تستهدف القرى الأكثر احتياجا.
واوضح رئيس المركز ان الفريق الطبي المصاحب للقافلة تمكن من توقيع الكشف على نحو ٩٩٠ مواطنا، موضحا ان القافلة اشتملت علي تخصصات عدة منها الجراحة، والباطنة، والنساء، وعيادتين الأطفال والعظام، وتنظيم الأسرة، بالإضافة إلى الأشعة، والفحوصات المعملية، وندوات التثقيف الصحىي التي أجرتها القافلة علي هامش فعالياتها بالقرية مؤكدًا ان جميع الخدمات من توقيع كشف وعلاج تم تقديمها بالمجان
وأشار الشعيني إلى إنه تم توفير كافة الإحتياجات اللوجستية لاعمال القافلة، مقدم شكره لقيادات مديرية الصحة علي دورها الريادي لخدمة ابناء المجتمع القنائي، في إطار المسئولية التي وضعتها علي عاتقها، ولحرصها المستمر على تقديم الرعاية الطبية اللازمة سواء عبر مقرات مستشفياتها أو من خلال تسيير القوافل الطبية المجهزة التي تجوب كافة نجوع وقري المدينة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
قافلة الصمود تتراجع عن إكمال مسيرتها بعد منعها شرقي ليبيا
#سواليف
أعلن القائمون على ” #قافلة_الصمود ” البرية الساعية لكسر #الحصار الإسرائيلي على قطاع #غزة أنهم قرروا التراجع عن إكمال #مسير_القافلة بعد إصرار سلطات شرق #ليبيا على منعها من العبور نحو #مصر.
وقالت تنسيقية العمل المشترك لأجل فلسطين للجزيرة “تقرر التراجع عن إكمال مسير قافلة الصمود بعد إصرار قوات شرق ليبيا على منع القافلة من عبور سرت”.
وقالت التنسيقية إن القرار جاء بعد تعذر الحصول على الموافقة الأمنية لعبور الأراضي الليبية نحو مصر.
مقالات ذات صلة جيش الاحتلال يستهدف مبنى الإذاعة والتلفزيون الرسمي في طهران 2025/06/16من جهته، قال المتحدث باسم القافلة وائل نوار للجزيرة إن القافلة لن تعود إلى تونس حتى الإفراج عن 15 متضامنا ليبيا وتونسيا وجزائريا محتجزين لدى قوات شرق ليبيا.
وأضاف نوار في تصريحات للجزيرة “مستمرون في اعتصامنا في منطقة بويرات الحسون غرب سرت”.
وكانت قوات الأمن التابعة لسلطات شرق ليبيا أوقفت القافلة على مشارف مدينة سرت، ومنعتها من مواصلة سيرها، بحجة انتظار الموافقة الأمنية.
وأمس الأول السبت، قالت القافلة إنها تتعرض لحصار ممنهج من قبل سلطات شرق ليبيا التي منعتها من التقدم نحو سرت شمالي البلاد.
وأفادت -في بيان- بأن سلطات شرق ليبيا منعت وصول أي تموينات بالغذاء والماء والدواء للمشاركين في القافلة الذين ناهز عددهم 1500 شخص، كما عطلت شبكات الاتصالات والإنترنت.
إعلان
وأضاف البيان أن الأجهزة الأمنية لاحقت وأوقفت عددا من المشاركين في القافلة بزعم وجود فيديوهات مسيئة لسلطات شرق ليبيا التي لم تعلق على ذلك حتى الآن.
وطالبت قافلة “الصمود” هذه السلطات بالكف عما وصفتها “بالممارسات التعسفية والمناقضة لاعتبارات الأخوة المغاربية والعربية”.
وتضم هذه القافلة أكثر من 1500 ناشط من الدول المغاربية ضمن تحرك شعبي تضامني لدعم الفلسطينيين المحاصرين في غزة.
وكان من المقرّر -بحسب المنظمين- أن تعبر بالحافلات منطقة سيناء، للوصول إلى مدينة العريش الواقعة على بعد نحو 350 كيلومترا شرق القاهرة، على أن يواصل المشاركون طريقهم سيرا على الأقدام لمسافة 50 كيلومترا وصولا إلى الجانب المصري من رفح.