التعامل  الصحيح مع الغذاء والأطعمة يمثل ضرورة قصوي ، لتجنب عدد من الأمراض الخطيرة ، والحصول علي القيمة الغذائية الكاملة من الأطعمة . 

ونشرت مراقبة الأغذية ، بعض الأمثلة لأخطاء شائعة في سلامة الغذاء قد تؤدي إلى أمراض خطيرة والتي جاءت كالتالي- 

 8 أخطاء شائعة في التعامل  مع الغذاء 

 

الخطأ رقم 1 : تذوق الطعام لمعرفة ما إذا كان لا يزال جيداً 

السبب: لأنه لا يمكن تذوق أو شم أو رؤية البكتيريا التي قد تسبب تسمماً غذائياً، وتذوق كمية صغيرة جداً قد يسبب تسمماً خطيراً.

 

الحل: التخلص من الطعام قبل نمو البكتيريا الضارة في حالة حفظه لأكثر من ساعتين في درجة حرارة الغرفة.

الخطأ رقم 2 : وضع لحم مطبوخ في إناء كان فيه لحم نيئ

السبب: لأن الجراثيم تنتقل من اللحم النيئ إلى اللحم المطبوخ.

الحل: الفصل بين اللحم النيئ واللحم المطبوخ باستخدام آنية منفصلة للحم النيئ وأخرى للحم المطبوخ.

الخطأ رقم 3: تسييح الغذاء على الطاولة 

السبب: لأن الجراثيم الضارة تتكاثر بسرعة كبيرة في درجة حرارة الغرفة.

الحل: هو التسييح في الثلاجة أو في ماء بارد أو في الميكرويف.

الخطأ رقم 4: غسل اللحوم أو الدواجن قبل تجميدها 

السبب: لأن غسل اللحوم أو الدواجن النيئة قبل تجميدها يجعل المحتوى المائي فيها عاليا؛ ما يزيد من احتمالية تكاثر البكتيريا بها.

الحل: عدم غسل اللحوم و الدواجن إلا عند الطهي.

الخطأ رقم 5: ترك الغذاء في درجة حرارة الغرفة لفترة طويلة قبل وضعه في الثلاجة 

السبب: لأن البكتيريا الممرضة يمكن أن تتكاثر في الأطعمة القابلة للتلف خلال ساعتين إذا لم يتم تبريدها.

الحل: عدم ترك الأغذية في درجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعتين، ولابد حينها من حفظ الغذاء في الثلاجة.

الخطأ رقم 6: أكل المتبقي من عجينة الكيك الخام المحتوي على البيض النيئ من قبل الأطفال 

السبب: لأن البيض النيئ قد يحتوي على ميكروب السالمونيلا، أو أنواع أخرى من البكتيريا الضارة. 

الحل: الابتعاد تماماً عن تناول أو تذوق البيض النيئ.

الخطأ رقم 7: إبقاء اللحم أو المأكولات البحرية بعد تتبيلها على الطاولة خارج الثلاجة في درجة حرارة الغرفة 

السبب: لأن الجراثيم الضارة يمكنها التكاثر في اللحوم والمأكولات البحرية بسرعة كبيرة إذا وجدت في درجة حرارة الغرفة.

الحل: تتبيل اللحوم والمأكولات البحرية وتُحفظ في الثلاجة مباشرة إلى أن يتم طهيها 

الخطأ رقم 8: عدم غسل اليدين قبل التعامل مع الطعام

السبب: لأن الجراثيم قد تنتقل للطعام من خلال اليدين.

الحل: غسل اليدين بالماء الجاري الدافئ والصابون لمدة 20 ثانية.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الغذاء الأمراض أمراض البكتيريا الثلاجة الميكرويف فی درجة حرارة الغرفة فی الثلاجة

إقرأ أيضاً:

5 خرافات شائعة عن العناية بالشعر يجب التوقف عن تصديقها

أميرة خالد

تنتشر الكثير من النصائح والمعتقدات في عالم العناية بالشعر،والتي يتم تداولها على نطاق واسع دون التأكد من صحتها.

ورغم أنها قد تبدو منطقية للبعض، إلا أن اعتمادها بشكل أعمى قد يؤدي إلى نتائج عكسية تؤثر سلباً على صحة الشعر وحيويته. فيما يلي نستعرض أبرز هذه المفاهيم الشائعة ونكشف حقيقتها بحسب ما يؤكده خبراء العناية بالشعر.

يعتقد أن غسل الشعر بشكل يومي يسبب جفافه ويزيد من تساقطه، لكن الحقيقة أن هذا الأمر ليس مدعومًا بأية دراسات علمية.

ويؤكد المتخصصون أن غسل الشعر يوميًا لا يشكل مشكلة طالما يتم استخدام شامبو لطيف وخالٍ من الكبريتات، مع التركيز على تنظيف فروة الرأس جيدًا وشطف الشعر بالكامل لتجنب تراكم بقايا المستحضرات.

بالمقابل، عدم غسل الشعر لفترات طويلة قد يؤدي إلى تراكم الزيوت والأوساخ، مما يتسبب بمشاكل مثل القشرة والتهاب الجلد الدهني.

ومن أكثر الأفكار رواجًا أن قص أطراف الشعر بانتظام يساعد على نموه بشكل أسرع، إلا أن ذلك غير صحيح علميًا.

فالقص لا يؤثر على البصيلات المسؤولة عن النمو، بل يساهم فقط في تحسين مظهر الشعر والتخلّص من التقصّف. ولتحفيز النمو فعليًا، يجب التركيز على تغذية فروة الرأس واستخدام مستحضرات مُعزّزة لنمو الشعر، إلى جانب تناول مكمّلات غذائية متخصصة عند الحاجة.

ويصدق الكثيرون المثل القائل “شعرة بيضاء تجيب عشرة”، لكن الطب لا يعترف بهذا المفهوم، فكل بصيلة تنتج شعرة واحدة، وعندما يتحول لونها إلى الأبيض فذلك نتيجة لتراجع إنتاج الميلانين، الصبغة المسؤولة عن لون الشعر، وبالتالي، نزع الشعرة البيضاء لا يُسرّع ظهور غيرها، بل قد يتسبب في تهيج فروة الرأس أو تلف البصيلات.

ويظن البعض أن الشعر يعتاد على منتجات العناية بمرور الوقت، مما يفقدها فعاليتها. لكن الحقيقة أن تغيّر نوعية الشعر يعود غالبًا لتبدلات هرمونية أو عوامل مناخية وليس لاعتياده على منتج معين.

لذا، يُفضل تغيير المنتجات فقط عند ملاحظة تغيرات فعلية في حالة الشعر، وليس بشكل عشوائي. كما يجب تجنّب الإفراط في استخدام المنتجات، مثل المقشرات أو الزيوت، التي قد تؤدي إلى تهيّج الفروة أو ثقل الشعر.

ويعلق كثيرون آمالاً كبيرة على الشامبو المضاد للتساقط، لكن وظيفته الأساسية تظل تنظيف الشعر وليس علاجه، وحتى الشامبوهات التي تحتوي على مكونات فعالة تحتاج إلى وقت أطول من المعتاد (نحو 10 دقائق) لتظهر نتائجها، لذلك، يُنصح بإدراج الشامبو ضمن روتين متكامل يتضمّن أمصالاً وأقنعة مغذية، وربما مكمّلات غذائية لتعزيز فعاليته.

إقرأ أيضًا

5 أخطاء شائعة عند غسل الشعر تؤدي إلى تساقطه

 

مقالات مشابهة

  • محلل طقس: الأحساء تسجل أعلى حرارة في المملكة بـ 47 درجة مئوية
  • المملكة تدين استهداف المرافق الحيوية والبنية التحتية في بورتسودان
  • طقس اليوم في مصر الأحد 4 مايو 2025.. أمطار متفاوتة ودرجات حرارة معتدلة نهارًا
  • ركنة تسجل أدنى درجة حرارة في الإمارات
  • أخرّت الحج حتى وصلت إلى الشيخوخة ومعي المال.. فما الحل؟ أزهري يجيب
  • الوطني للأرصاد يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة
  • 5 خرافات شائعة عن العناية بالشعر يجب التوقف عن تصديقها
  • واجهة One UI 8 تصلح أخطاء واجهة One UI 7... تزامنًا مع اقتراب إصدار Galaxy Z Flip 7
  • بينما تُباد غزة وتشحن سوريا طائفيا.. هل نكرر أخطاء التاريخ ونخوض المعارك الخطأ؟
  • ليس الحل بالهروب من الديمقراطية بل إليها