شهدت منطقة الحدود الشمالية خلال الفترة الأخيرة انتشارًا ملحوظًا لطيور اليمام طويلة الذيل (Namaqua Dove)، التي تُعد من أكثر أنواع الحمام تميزًا من حيث الشكل واللون والسلوك.

ويُعرف هذا النوع بريشه الرمادي الناعم، إضافة إلى اللون الأسود الذي يغطي الوجه والصدر لدى الذكور، بينما تتزين الأجنحة بلون بني محمر يظهر بوضوح أثناء الطيران، مانحًا الطائر مظهرًا لافتًا يعكس تنوعًا لونيًا مميزًا في الريش, كما يمتاز اليمام بذيل طويل ورفيع يمتد خلف الجسم بشكل بارز، وهو السبب في تسميته بهذا الاسم.

وأوضح رئيس جمعية أمان للبيئة ناصر أرشيد المجلاد أن منطقة الحدود الشمالية أصبحت بيئة ملائمة لانتشار هذا النوع من الطيور نظرًا لانخفاض مستويات التلوثين البصري والضوئي، وتنوع الغطاء النباتي في بعض المواقع، فضلًا عن المناخ الجاف الذي يتوافق مع طبيعة الطيور الصحراوية المهاجرة والمقيمة.

وأشار إلى أن اليمام طويلة الذيل تُعد من الأنواع القادرة على التكيف مع البيئات المفتوحة وشبه الصحراوية، حيث يتغذى بشكل أساسي على الحبوب والبذور، ويفضل بناء أعشاشه في الشجيرات والأماكن المنخفضة، إضافة إلى سلوكه الهادئ مقارنة ببعض الأنواع الأخرى من الحمام.

الحدود الشماليةاليمامقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الحدود الشمالية اليمام

إقرأ أيضاً:

أسماك القرش في تونس هدف شباك الصيادين

في مياه خليج قابس التونسي، حيث كانت أسماك القرش والراي تتجول بحرية منذ عقود، بدأت مظاهر القلق تتسلل إلى حياة هذه الكائنات البحرية.

ونظرا لانخفاض الموارد السمكية التقليدية، بدأ الصيادون يوجهون شباكهم نحو هذه الأنواع، التي كانت سابقًا تُصاد بالصدفة فقط، لتصبح الآن هدفا رئيسيا للصيد خلال فصلي الربيع والصيف.

وخلال عامي 2022 و2023، أجرى فريق من الباحثين بجامعة مقابلات مع 161 صيادا محليا، ليكتشفوا كيف يغير الصيادون شباكهم ومناطق صيدهم ، وفقا لحركة الأسماك التي تتجه إلى المياه الضحلة للتكاثر.

وأعلن الباحثون في الدراسة التي تنشرها دورية "ريجيونال ستاديز أن معظم الأسماك المصطادة بالغة، بما في ذلك الإناث الحوامل، وهو ما يعني أن الصيد يتم في موائلها الحيوية الأساسية.

انخفاض ملحوظ في حجم وأعداد هذه الأسماك

ومع مرور السنوات، لاحظ الصيادون انخفاضا ملحوظا في حجم وأعداد هذه الأسماك، نتيجة الصيد المكثف وغياب استراتيجيات إدارة واضحة.

وقال الباحثون إن "أسماك القرش والراي، بطبيعتها، ضعيفة أمام هذا الضغط، فهي تتكاثر ببطء، وتصل إلى النضج الجنسي متأخرا، وتعيش حياة طويلة، مما يجعلها أكثر عرضة للانقراض عند الإفراط في صيدها، ومع ازدياد الطلب عليها نتيجة تراجع الأنواع التجارية الأخرى، أصبح مستقبل هذه الكائنات في خطر حقيقي".

ويحذر الباحثون من أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى أضرار كبيرة في النظام البيئي البحري للمنطقة.

ويؤكدون أن وضع قواعد صارمة لإدارة الصيد، مثل تقنين الجهد الصيادي وإغلاق المناطق الحساسة خلال فترات التكاثر، يمثل حلا عاجلا لضمان استدامة هذه الأنواع وحماية التنوع البيولوجي في البحر الأبيض المتوسط.

طباعة شارك الأسماك المصطادة بالغة أسماك القرش مستقبل هذه الكائنات الكائنات البحرية الموارد السمكية التقليدية

مقالات مشابهة

  • المشاش.. ملتقى تراثي وسياحي بمقشن يُجسّد حياة البادية ويدعم السياحة الصحراوية
  • «هيئة العقار»: بدء أعمال السجل العقاري في 322 حيًا في الحدود الشمالية وتبوك والجوف
  • أسماك القرش في تونس هدف شباك الصيادين
  • تنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا طارئًا لمناقشة تصعيد حزب الله على الحدود الشمالية
  • ملتقى المشاش بظفار يُسهم في إبراز الموروث ودعم السياحة الصحراوية
  • الجلوس لفترات طويلة يزيد خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني.. فكيف ذلك؟
  • روسيا.. ابتكار نظام مراقبة ذكية للمنشآت عبر دماغ الطيور
  • اكتشاف مدينة عنكبوتية عملاقة على الحدود اليونانية الألبانية .. تفاصيل
  • أمانة الحدود الشمالية تزرع أكثر من نصف مليون وردة في ميادين وحدائق عرعر
  • خالد الجندي يفسر أنواع الحسد.. ويكشف سر النوع الذي يصيب الأغنياء