إسبانيا تعين وزيرًا جديدا للاقتصاد خلفا لـ"كالفينيو"
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أعلن رئيس الوزراء الإسباني الاشتراكي بيدرو سانشيز، أمس الجمعة، تعيين الأمين العام للخزانة والتمويل الدولي لإسبانيا كارلوس كويربو، وزيرًا للاقتصاد خلفًا لناديا كالفينيو.
وفي الثامن من ديسمبر، اختار وزراء المالية في الاتحاد الأوروبي كالفينيو حليفة سانشيز لمنصب رئيسة بنك الاستثمار الأوروبي ذراع الإقراض للاتحاد الأوروبي والتي زادت أهميتها بعد الحرب في أوكرانيا.
أمّا كويربو غير المعروف على نطاق واسع، فهو متعاون وثيق مع كالفينيو التي كانت تشغل أيضًا منصب النائبة الأولى لرئيس الحكومة الإسبانية، وفق وكالة "فرانس برس".
وقال سانشيز في تصريح وجيز في قصر مونكلوا مقر رئاسة الحكومة الإسبانية، إن كويربو "شاب لكن كفاءته معروفة" وهو "مقتنع بتأييده لأوروبا"، وستكون مهمته مواصلة "العمل الاستثنائي الذي أنجزته ناديا كاليفينو".
وأضاف أن الجدية والصدق هما السمتان اللتان تميّزان مسيرة كارلوس كويربو".
ودفع تعيين كالفينيو على رأس بنك الاستثمار الأوروبي بسانشيز، إلى إجراء تعديلات على التشكيلة الحكومية بحيث عيّن وزيرة الميزانية ماريا خيسوس مونتيرو نائبته الأولى في الحكومة خلفًا لكالفينيو.
وبذلك تصبح مونتيرو ثاني أهم مسؤولة في الحكومة بعدما كانت تشغل منصب رابع نائبة لسانشيز، ما يُعدّ ترقية كبيرة ذات وزن سياسي ملحوظ.
ولفت سانشيز، إلى أن ترقية مونتيرو التي تشغل كذلك منصب نائبة الأمين العام للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، أدّت إلى إلغاء منصب النائب الرابع لرئيس الحكومة.
وتشغل نساء مناصب النيابة عن رئيس الحكومة الحالية في إسبانيا، مع وزيرة العمل الشيوعية يولاندا دياز نائبة ثانية ووزيرة الانتقال البيئي تيريزا ريبيرا نائبة ثالثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي بنك الاستثمار الأوروبي اسبانيا بيدرو سانشيز
إقرأ أيضاً:
وزير إسباني سابق مقرّب من رئيس الحكومة يُحاكم بتهمة الفساد
مدريد "أ ف ب": أعلنت السلطات القضائية الإسبانية الخميس أن وزير النقل الإسباني السابق خوسيه لويس أبالوس المقرب من رئيس الوزراء بيدرو سانشيز وأحد أبرز المساهمين في وصوله إلى السلطة، سيُحاكم قريبا بتهمة الفساد.
ولم تُحدد المحكمة العليا في مدريد التي تُعَدّ أعلى سلطة قضائية في إسبانيا موعدا لمحاكمة أبالوس الذي تولى الحقيبة الوزارية بين 2018 و2021، اولموقوف احتياطيا قيد التحقيق منذ أواخر نوفمبر.
وطلبت النيابة العامة السجن 24 عاما لأبالوس في هذه القضية المتعلقة بعقود غير قانونية لبيع كمامات خلال جائحة كوفيد-19. وتشمل المحاكمة مساعد أبالوس السابق كولدو غارسيا، ورجل الأعمال فيكتور دي ألداما، بتهم استغلال النفوذ، والانتماء إلى منظمة إجرامية، واختلاس أموال عامة، والفساد.
واتهمت النيابة العامة في مطالعتها الخطية هؤلاء الثلاثة بـ"السعي" إلى الإثراء غير المشروع، من خلال "اتفاق إجرامي" في ما بينهم يقضي بـ"استغلال" منصب أبالوس في الحكومة الإسبانية "لتسهيل ترسية مناقصات عمومية" على شركات مرتبطة بفيكتور دي ألداما.
ولا يزال الوزير السابق الذي ترك الحكومة اليسارية عام 2021 يشغل مقعدا نيابيا في البرلمان.
ومن بين الذين طالهم بصورة غير مباشرة هذا التحقيق المتشعب الذي يتضمن أكثر من شق بشكل غير مباشر، الرجل الثالث سابقا في حزب العمال الاشتراكي الإسباني سانتوس سيردان، الذي خلف خوسيه لويس أبالوس في هذا المنصب المهم.
ويُشتبه في أن سيردان الذي قضى خمسة أشهر رهن الحبس الاحتياطي، متورط أيضا مع أبالوس وغارسيا في قضية فساد واسعة النطاق تتعلق بترسية عقود عمومية.
واضطر بيدرو سانشيز تحت ضغط المعارضة اليمينية واليمينية المتطرفة، إلى تقديم اعتذاره مرارا للشعب الإسباني، مؤكدا أنه لم يكن على علم بالقضية وأن حزب العمال الاشتراكي الإسباني لم يتلقَ أي تمويل غير قانوني.
وتُضاف هذه القضية إلى تحقيقات فساد منفصلة تطال زوجة رئيس الوزراء بيغونا غوميز وشقيقه الأصغر دافيد سانشيز.
وكان لخوسيه لويس أبالوس وكولدو غارسيا وسانتوس سيردان دور أساسي في عودة بيدرو سانشيز إلى قيادة حزب العمال الاشتراكي الإسباني عام 2017.