الصياهد- البلاد اختتمت، أمس الجمعة منافسات سباقات الهجن التي تقام بمهرجان الملك عبدالعزيز لسباقات الهجن بالصياهد، بعد تنافس 7417 مطية شارك بها 2034 مشاركًا عربيًا وأجنبيًا. وخصصت إدارة المهرجان في هذه النسخة 65 شوطًا لفئة الحقايق بكار وقعدان تتنافس على فترتين صباحية ومسائية من مسافة 4 كم، كما تم تخصيص 50 شوطًا لفئة اللقايا تتنافس من مسافة 5 كم، كذلك بلغ إجمالي أشواط جذاع بكار وقعدان 40 شوطًا و30 شوطًا لفئة الثنايا، بالإضافة إلى 6 أشواط ماراثون، و28 شوطًا لفئة الحيل والزمول، يتوج الفائز بالمركز الأول من كل شوط بمبلغ 120 ألف ريال سعودي، وتتدرج الجوائز تنازليًا حتى المركز العاشر في كل الأشواط السابقة لجميع الفئات السابقة.

وشملت منافسات السباق أشواط رموز لفئة الحقايق واللقايا والجذاع والثنايا “بكار وقعدان” ويتوج الفائز بالمركز الأول من كل شوط بمبلغ 700 ألف ريال سعودي، وتتدرج الجوائز تنازليًا حتى المركز الخامس يحصل على 75 ألف ريال. أما في شوط رموز زمول فيتوج الأول بمليون ونصف مليون ريال سعودي، و3 ملايين في أشواط رموز حيل، وتتدرج الجوائز تنازليًا حتى المركز الخامس يحصل على 80 ألف ريال. وتُعد أشواط الرموز أغلى تتويج مادي ومعنوي يحظى به ملاك الهجن في السباقات، ودائمًا ما تشهد تلك الأشواط منافسة شرسة بين نخبة المطايا المشاركة بمختلف الشعارات، والفوز بشوط الرمز أغلى اللحظات في تاريخ المالك، ويعد ميزة نوعية، ويحسب للمالك والمضمر والمطية في قيمتها السوقية. ويسعى مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل إلى تأصيل تراث رياضة سباقات الهجن وتعزيزها في الثقافة السعودية والعربية والإسلامية، وتأصيل الموروث الوطني.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الصياهد مهرجان الملك عبدالعزيز شوط ا لفئة ألف ریال

إقرأ أيضاً:

محمود عبدالعزيز.. الساحر الذي دفعه النجاح للاعتزال وتغريدة تنبأت بوفاته

#سواليف

في الرابع من يونيو (حزيران) عام 1946، ولِد #محمود_عبدالعزيز في مدينة #الإسكندرية، التي لطالما احتضنته طويلاً، حيث ظل متمسكاً بها حتى النهاية، بعد أن أمتع جمهوره بآلاف الوجوه التمثيلية على الشاشة.

نشأ الساحر في #حي_الورديان_الشعبي، وعشق الفن مبكراً، فحمل معه روح البحر وحكايات المدينة القديمة، لتصبح لاحقاً مصدر إلهامه في تقديم شخصيات صادقة وأعمال خالدة.

البدايات تنبئ بالموهبة
التحق محمود عبدالعزيز بكلية الزراعة في جامعة الإسكندرية، وهناك بدأت ملامح الموهبة تتضح عبر مشاركته في العروض المسرحية الجامعية.

مقالات ذات صلة أول تعليق من محمد رمضان على براءته من إهانة علم مصر 2025/06/07

بينما كانت بدايته الحقيقية على الشاشة من خلال مسلسل “الدوامة” مطلع السبعينيات، إذ وقف أمام نجوم كبار مثل محمود ياسين ونيللي، ليخطو أول خطوة في مسيرة فنية استثنائية.

وجاءت أول أدواره السينمائية في فيلم “الحفيد” عام 1974، حيث لفت الأنظار بأدائه البسيط والمميز، بعدها بعام واحد، منحه فيلم “حتى آخر العمر” فرصة البطولة المطلقة، ليثبت قدرته على حمل العمل السينمائي بمفرده، ويبدأ رحلة طويلة من التألق والنجومية.

نجاح دفعه للتفكير في الاعتزال
جسد محمود عبدالعزيز شخصية “رأفت الهجان” في المسلسل الذي حمل الاسم نفسه، عن حياة شخصية حقيقية من ملفات المخابرات العامة المصرية.

رغم النجاح الساحق الذي حققه “رأفت الهجان”، إلا أنه دفعه في البداية للتفكير في الاعتزال النهائي، وقال إنه شعر بأنه لم يعد هناك ما يمكن تقديمه، ولكن حب الناس والإصرار على عودته، دفعاه لتغيير دفته مرة أخرى نحو بحر الإبداع.

أدوار متجددة وتكريم مستحق
على مدار مشواره، قدم عبدالعزيز أكثر من 80 فيلماً سينمائياً، مزج خلالها بين الرومانسية والكوميديا والدراما الاجتماعية، ولامس قلوب الجماهير بأعمال مثل “العار”، “الكيف”، “العذراء والشعر الأبيض”، و”إعدام ميت”، استطاع أن يُجدد نفسه باستمرار، متنقلًا بين الشخصيات والأدوار دون أن يفقد بريقه.

وفي عام 1987، جاء فيلم “البريء” ليكشف جانباً مختلفاً من موهبة عبدالعزيز، إذ لعب دور المجند الذي يكتشف الحقائق المرة عن القمع والظلم، هذا الفيلم، الذي أثار جدلًا واسعاً وقت عرضه، رسخ صورة عبدالعزيز كفنان يجرؤ على مناقشة القضايا الإنسانية والاجتماعية بعمق وصدق.

ونال محمود عبدالعزيز العديد من الجوائز من مهرجانات عربية ودولية مرموقة، أبرزها: جائزة أحسن ممثل من مهرجان دمشق السينمائي الدولي عن أفلام “الكيت كات” و”القبطان” و”الساحر”.

إلى جانب جائزة أحسن ممثل عن “سوق المتعة” من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وجائزة أحسن ممثل من مهرجان الإسكندرية السينمائي عن “الكيت كات”.

تغريدة تنبأت بوفاته
مسلسل “رأس الغول” كان العمل الأخير، الذي اختتم به محمود عبدالعزيز مسيرته الفنية، ولكن اللافت والغريب في هذه القصة أنه شارك تغريدة في سلسلة تغريداته الأخيرة عبر حسابه على “إكس” وُصفت بأنها نبوءة وفاته.

وكان محمود عبدالعزيز قد كتب في تغريدته: “رأس الغول آخر مسلسل لي”، لتتداول الأخبار على الفور بأن الساحر قرر الاعتزال، ولكنه رد نافياً الأمر وقال إنه خطأ لغوي، فاستخدم “آخر” بدلاً من “أحدث”، إلا أن القدر صدّق على نبوءة تغريدته، وكان بالفعل آخر أعماله.

صعوبات قابلت الساحر
ورغم النجاحات الكبيرة، لم تخلُ حياة عبدالعزيز من الصعوبات؛ إذ مرّ بمرحلة من التراجع الجماهيري، خصوصاً بعد مشاركته في بعض الأعمال التي لم تحقق النجاح المتوقع، الأمر الذي أثر على حالته النفسية مؤقتًا، لكنه تجاوز هذه المحنة وواصل طريقه بعزيمة لا تلين.

وفي سنواته الأخيرة، واجه عبدالعزيز مرض السرطان بشجاعة لافتة، بدأ الأمر بآلام في الأسنان، ليتبين لاحقاً أن المرض قد انتشر في أكثر من موضع، ولكنه ظل يقاوم حتى آخر لحظة، محتفظاً بابتسامته وروحه المرحة رغم المعاناة، رحل في 12 نوفمبر (تشرين الثاني) 2016، تاركاً إرثاً فنياً خالداً.

مقالات مشابهة

  • مهرجان فينيسيا يمنح “كيم نوفاك” جائزة الأسد الذهبي للإنجاز مدى الحياة
  • خبير الطقس عبدالعزيز الحصيني: الانقلاب الصيفي السبت ومعه تبدأ ذروة “حر الانصراف”
  • إيداع 3 مليارات ريال بحسابات المستفيدين من “حساب المواطن” عن شهر يونيو 2025
  • دارة الملك عبدالعزيز تصون ذاكرة الوطن بـ” التقنيات الحديثة”
  • اختتام مهرجان التراث وسباق الفروسية والهجن بالقطيع في الحديدة
  • اختتام مهرجان القطيع للتراث الشعبي التهامي في الحديدة
  • عيدية نجلاء عبدالعزيز لابنها 8 آلاف ريال.. فيديو
  • “هابي بيرس داي ” بطولة نيللي كريم.. أوسكار ايزاك في العرض الأول
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزع (400) أضحية في الصومال
  • محمود عبدالعزيز.. الساحر الذي دفعه النجاح للاعتزال وتغريدة تنبأت بوفاته