فقدان طالب يمني في تركيا
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أعلن اتحاد الطلاب اليمنيين في تركيا، فقدان طالب يمني منذ الاثنين الماضي، في محافظة "سكاريا" الواقعة شمال غرب تركيا.
وقال الاتحاد في بلاغ على حسابه بمنصة فيسبوك، "إن الطالب سليمان علي محمد علي قاسم، طالب في جامعة سكاريا، قسم إدارة الأعمال، سنة رابعة مفقود منذ يوم الاثنين الماضي حيث رصدت كاميرات المراقبة الطالب وهو عائد إلى منزله الكائن في شارع الجامعة".
وأضاف أنه لم يصل إلى منزله منذ ذلك الوقت، بعد خروجه عن تغطية الكاميرا القريبة من منزله وتأكيد أحد زملائه أنه كان قريبا من المنزل.
وأوضح، أنه وبعد عدم الوصول إليه وغلق هاتفه، قدم بلاغا رسميا للشرطة والسفارة والقنصلية اليمنية والجامعة، ورغم تجاوبهم لم يتم الوصول إلى أي نتيجة حتى الآن.
في الأثناء أعلنت السفارة اليمنية في أنقرة في بيان لها، أن السفير محمد صالح طريق، بحث أمس الجمعة، مع رئيس بلدية سرديفان بولاية سكاريا التركية يوسف علمدار، مستجدات البحث عن الطالب اليمني المفقود سليمان علي محمد علي قاسم.
وقال البيان إن السفير نقل خلال اللقاء قلق السفارة على سلامة الطالب اليمني، وحثه على متابعة القضية والعمل على سرعة العثور على المفقود.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
طالب يقفز من الدور الثاني بمدرسة تجارية بأسيوط.. و«التعليم» تحيل الواقعة للتحقيق
شهدت مدرسة الشهيد عبد المنعم رياض التجارية (نظام الخمس سنوات) بمدينة أسيوط، اليوم الثلاثاء، واقعة مثيرة للجدل، حيث أقدم طالب في المرحلة الثانوية على القفز من شرفة الدور الثاني بالمدرسة.
وأسفر الحادث عن تعرض الطالب لإصابات طفيفة ومتفرقة، وعلى الفور، تم تقديم الإسعافات الأولية اللازمة له داخل المدرسة، ثم نُقل إلى المستشفى لاستكمال الفحوصات الطبية والاطمئنان على حالته الصحية.
وفور وقوع الحادث، تحركت مديرية التربية والتعليم بأسيوط على وجه السرعة. وقرر محمد إبراهيم دسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، إحالة كل من الإشراف اليومي وإدارة المدرسة وبعض المعلمين إلى تحقيق فوري وشامل.
وتهدف التحقيقات الجارية حالياً إلى كشف ملابسات الواقعة بدقة، ومعرفة الأسباب التي دفعت الطالب لاتخاذ هذا القرار المفاجئ داخل الحرم المدرسي، كما ستشمل التحقيقات مراجعة كافة الإجراءات الأمنية والإشرافية المتبعة داخل المدرسة، وبيان ما إذا كان هناك أي تقصير إداري أو تعليمي أدى إلى وقوع الحادث، وذلك لضمان عدم تكرار مثل هذه الوقائع.