محاكمة تشكيل عصابي لترويج الحشيش بقصر النيل
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أحالت نيابة قصر النيل الجزئية، اليوم السبت، تشكيل عصابي، فى اتهامهم بالاتجار في مخدر الحشيش، وتوزيعه على المدمنين بمنطقة وسط البلد، إلى الجنايات.
وكشفت التحقيقات واعترافات المتهمين انهم قاموا بتكوين تشكيل عصابي تخصص في الاتجار بالمواد المخدرة، وأن إحرازهما للمواد المخدرة بقصد الاتجار، وأن المبلغ المالي من متحصلات اتجارهما في مادة الحشيش المخدر، والدراجة البخارية لتسهيل تنقلهما وتوصيل بضائعهما لزبائنهما من متعاطى المواد المخدرة.
تعود التفاصيل عندما تم الاشتباه فى المتهمين، وأثناء ضبطهم قام احد المتهمين وبحوزته قطع لمادة بنية داكنة اللون، بإلقائها بجوار قدمه، فقام ضابط قصر النيل بالتقاطها، وبفحصها تبين أن القطع لمخدر الحشيش، وعلبة سجائر تحوي بداخلها على تسع قطع لمادة الحشيش المخدر، كما عثر بحوزتهما على هواتف محمولة ومبالغ مالية.
وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، والعرض على النيابة للتحقيق
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تشكيل عصابي وسط البلد مخدر الحشيش مواد مخدرة
إقرأ أيضاً:
اعترافات مثيرة قبل محاكمة المتهمين في حادث مصرع 18 فتاة.. أولى جلسات جنايات المنوفية غدًا
اعترافات مثيرة سطرتها تحقيقات النيابة قبل نظر محكمة جنايات المنوفية، غدًا الثلاثاء 8 يوليو 2025، أولى جلسات محاكمة سائق ومالك سيارة «النقل الثقيل»، المتسبب فى حادث مصرع 18 فتاة على الطريق الإقليمى.
قال السائق المتهم أمام جهات التحقيق إنه كان يسير على الطريق الإقليمي بعد كارتة الخطاطبة بمركز أشمون بالعربية التريلا، ووجدد فجأة ميكروباص يسير أمامه فأخذ أقصى الشمال لتفاديه وفجأة وجد حجر في التلتوار الموجود في المنتصف بين الطريقين ومن ارتباكه، اختلت عجلة القيادة منه، واختل توازن العربية والمقطورة وتفادى التلتوار وتفاجأ بعدما اضطر للسير عكس الإتجاه بميكروباص يأتى أمامه ولم يستطيع تفاديه واصطدم به.
وأضاف أنه ترجل من التريلا وشاهد منظر الدماء ولكنه هرب خشية من تجمع الأهالى عليه وقتله وبعد ساعة ذهب إلى مركز شرطة أشمون وسلم نفسه وعلم هناك أن أغلب من كانوا في الميكروباص توفوا مؤكدًا أن ما تم خارج عن إرادته.
وأنهت النيابة العامة، تحقيقاتها بشأن الحادث، وأعلنت إحالة المتهمين لمحاكمة عاجلة، بعدما ثبت من التقارير والتحقيقات أن سائق السيارة كان يقود فى الاتجاه المعاكس تحت تأثير مخدرات من نوع «الحشيش» و«الميثامفيتامين»، ودون رخصة قيادة صالحة لنوع المركبة التى كان يقودها، ما تسبب فى الكارثة التى وقعت فجر الجمعة الماضى.
وأوضحت النيابة فى بيان رسمى، أن السائق لم يكتفِ بالسير برعونة؛ بل تعمد تجاوز إحدى السيارات، واخترق الحاجز الفاصل بين الاتجاهين، ما تسبب فى التصادم العنيف مع «الميكروباص» الذى كان يقل العاملات إلى مزرعة عنب بنظام اليومية، كما وُجهت تهمة الإهمال لمالك السيارة، بعدما ثبت علمه بأن السائق لا يمتلك رخصة تسمح له بقيادة مركبة نقل، ورغم ذلك سمح له بالقيادة، وهو ما ساهم فى وقوع الحادث.
وأكدت النيابة، أن أدلة الاتهام شملت تحاليل طبية، ومعاينات فنية، وتحقيقات موسعة، وكلها أثبتت مسؤولية السائق الكاملة عن الحادث، دون وجود أى ظروف طارئة أو عوامل خارجية، فيما كشفت التحقيقات أن السيارة النقل المتسببة فى الكارثة مملوكة لشركة خاصة تعمل فى نقل «المولاس» الناتج عن صناعة البنجر.
وأشارت التحقيقات، إلى أن السيارة لا تتبع هيئة أو جهة حكومية كما أُشيع؛ بل تخص شركة يملكها شخص يُدعى «ريمون. س»، وتعمل فى مجال الشحن الثقيل غير البترولى، ما ينفى شبهة استخدامها فى نقل مواد خطرة كالبترول أو مشتقاته.