وثيقة سرية تكشف خطة الاحتلال الإسرائيلي لطرد «الأونروا» من قطاع غزة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
كشفت وثيقة سرية لوزارة الخارجية الإسرائيلية، إن حكومة الاحتلال إسرائيلي لديها خطة لإخراج وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من قطاع غزة، وذلك في أعقاب العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ولفتت الوثيقة «السرية»، إلى تنفيذ خطة إخراج «الأونروا» من غزة على 3 مراحل، الأولى منها، الكشف في تقرير شامل عن تعاون مزعوم بين حركة حماس، والأونروا، التي تقدم الرعاية والخدمات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين من حربي 1948 و1967 وأحفادهم.
أما المرحلة الثانية، والتي قد تشمل تقليص عمليات الأونروا في القطاع الفلسطيني، والبحث عن منظمات مختلفة لتقديم خدمات التعليم والرعاية الاجتماعية للفلسطينيين في غزة.
فيما تأتي المرحلة الثالثة والأخيرة، لتكون عبارة عن نقل كل المهام الخاصة بوكالة الأونروا إلى الهيئة التي ستحكم غزة بعد انتهاء الحرب.
وذكرت الوثيقة أن الخطة من المقرر أن تعرض على الحكومة الإسرائيلية في الوقت القريب، وأن الولايات المتحدة تنظر إلى الأونروا كلاعب إيجابي في الجهود الإنسانية داخل قطاع غزة، حيث قالت إن على إسرائيل التعامل مع القضية بعناية وبشكل تدريجي أثناء التخطيط لليوم التالي للحرب.
كانت وصفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، منطقة شمال قطاع غزة بأنها باتت «مدينة أشباح»، كما حذرت من أن السكان يقتربون من «مجاعة»، حال استمرار تدهور الأوضاع. جاء ذلك وفق ما نقلته الشرق.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: قطاع غزة جيش الاحتلال الحكومة الإسرائيلية الاونروا وثيقة إسرائيلية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبراء أمميون يدينون تجدد هجمات الاحتلال الإسرائيلي على مدارس الأونروا في غزة والقدس
الثورة نت/..
أدان خبراء الأمم المتحدة الهجمات الأخيرة على مدارس “الأونروا” في غزة، واقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدارسها في مدينة القدس المحتلة وإغلاقها قسرًا.
وقال الخبراء الأمميون في بيان لهم اليوم الثلاثاء، إن “الهجمات على المدارس هي اعتداء على الأطفال، واعتداء على الحق في تعليم آمن، وانتهاك صارخ للقانون الدولي، لا سيما في سياق احتلال غير قانوني”.
وتعرض ما يقرب من ثلاثة أرباع المباني المدرسية في غزة لقصف من طيران الاحتلال منذ أكتوبر 2023، بما في ذلك حوالي ثلث مدارس “الأونروا”، ما جعل الغالبية العظمى منها غير صالحة للاستخدام.
وشدد الخبراء إلى أن هذا التدمير يُظهر الأثر المدمر والدائم على تعليم جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين، فقد انقطع تعليمهم بالفعل لأكثر من 19 شهرًا، وبمجرد توقف الأعمال العدائية، لن يكون لديهم مدارس يعودون إليها.
وتابعوا: “يُعرّض جميع الأطفال للإخلاء المسلح مع صدمة لا رجعة فيها، تتطلب سنوات من الدعم النفسي والاجتماعي، وهي غير متاحة لهم، قُتل ما لا يقل عن 300 موظف من موظفي الأمم المتحدة، معظمهم من عمال الإغاثة في الأونروا”.
وأكدوا، “لا تملك “إسرائيل” سلطة القيام بهذه الأعمال، في حين أن محكمة العدل الدولية قد قررت أن “إسرائيل” مُلزمة بتفكيك احتلالها”.
وأضافوا: “في الوقت نفسه، فهي مُلزمة بالقانون الإنساني الدولي، الذي يحمي المدارس من الهجمات المباشرة، خاصة في ظل عدم وجود أعمال عدائية في المنطقة تُبرر الإخلاء”.
كما شدد الخبراء “على أنه يُحظر تماما شنّ
هجمات مُستهدفة ضد المدنيين والأهداف المدنية بموجب القانون الإنساني الدولي، وتُشكل جرائم حرب. في السياق الحالي، قد ترقى هذه الإجراءات إلى مستوى العقاب الجماعي”.