عقيل عباس: لا أدلة على عمليات اسرائيلية “سرية” في العراق
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
استبعد الاكاديمي والباحث العراقي المقيم في الولايات المتحدة الامريكية، عقيل عباس، تنفيذ اسرائيل لعمليات “سرية” في العراق، مشيرا الى ان التصريح الذي ادلى به وزير الدفاع الاسرائيلي غامض وغير مفهوم.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، قد ألمح في وقت سابق، إلى أن بلاده ردت في العراق واليمن وإيران على هجمات ضدها مع اتساع نطاق الحرب في قطاع غزة إلى مناطق أخرى في المنطقة.
وقال عباس في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “تصريح الوزير الاسرائيلي غالانت غامض وغير مفهوم، ولا اعتقد انه يتحدث عن عمليات اسرائيلية سرية في العراق”، مبينا انه “ربما يقصد بهذا الحديث التحالف الغربي الذي تقوده الولايات المتحدة الامريكية ومعها فرنسا وبريطانيا، والذي اعلن تأييده ودعمه لعمليات اسرائيل في حربها على غزة”.
واضاف الباحث، ان “التحالف هذا اعلن دعمه لاسرائيل وقام بإرسال السفن الحربية الى البحر الاحمر لردع الحوثيين”، لافتا الى ان “حديث غالانت قد يذهب باتجاه التحالف الغربي، لاسيما وانه استخدم مفردة (نحن) في اشارة الى التحالف الغربي غير المعلن لدعم اسرائيل في هذه الحرب”.
واوضح عباس، الى انه “لا اعتقد ان هذا الحديث يشير الى عمليات سرية اسرائيلية في العراق، ولا توجد ادلة على مثل هذه العمليات”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
مخازن وسراديب سرية.. الحوثي يحصن أسلحته في جبال إب
كشف مصادر محلية في محافظة إب أن ميليشيا الحوثي شرعت خلال الأيام الماضية في إنشاء شبكة من الأنفاق العميقة داخل الجبال الواقعة بمديرية السياني جنوبي المحافظة، بهدف تحويلها إلى مخازن محصنة لأسلحتها ومنصات دعم لوجستي بعيدًا عن الاستهداف الجوي المحتمل.
وأوضحت المصادر أن الجماعة بدأت بنقل جزء كبير من أسلحتها من مخازن سابقة في صنعاء ومناطق أخرى إلى مواقع جديدة داخل تضاريس جبلية معقدة، خشية أن تكون مواقعها القديمة قد تم كشفها من قبل ما وصفته الجماعة بـ"العدو الإسرائيلي والأمريكي"، خصوصًا بعد سلسلة الغارات التي نفذتها الولايات المتحدة وإسرائيل خلال الأشهر الماضية واستهدفت مخازن سرية تابعة للحوثيين داخل صنعاء وفي أحياء سكنية.
وأشارت تقارير ميدانية إلى أن أعمال الحفر توسعت لتشمل مواقع حاكمة في جبل الحيزم وجبل عميد الداخل وتبّة جديدة في منطقة السبرة، في عملية توصف بأنها الأكبر منذ سنوات داخل نطاق جبلي يُعد شريانًا رئيسيًا لشبكات المياه الريفية، مؤكدين أن هذه الأنفاق تُجهّز لتكون مخازن للأسلحة والصواريخ والطائرات المسيّرة بالإضافة إلى مواضع إمداد لوجستي لدعم أي تصعيد مقبل، وبدائل استراتيجية عن المخازن السابقة التي تعرّضت للاستهداف.
وترافقت عمليات الحفر مع تشغيل معدات ثقيلة أدت إلى تخريب خطوط مائية تغذي عدداً من القرى المحيطة، كما أشارت المصادر إلى أن التحركات الحوثية تسببت بإتلاف خط البرك المائية الرئيسي المؤدي إلى سد الضُّوْعي في قرية ذي إشراق، وهو المصدر الحيوي الوحيد الذي يعتمد عليه الأهالي للحصول على مياه الشرب وري محاصيلهم الموسمية.
وأعرب السكان عن قلق بالغ من استمرار تحويل الجبال والمرتفعات المحيطة بمناطقهم إلى مواقع قتالية مغلقة، محذرين من أن أعمال الحفر قد تؤدي إلى انهيارات أرضية وتدمير شبكة المياه الريفية وتهديد السد المحلي بالتصدع، مما قد يحرم مئات الأسر من مصدرها الوحيد للمياه، واصفين المشهد بأنه عسكرة للموارد الحيوية دون أي ضمانات أو دراسات تراعي هشاشة البنية المائية للمنطقة.
وأكدت المصادر المحلية أن نقل الأسلحة إلى مواقع جديدة تحت الأرض وتوزيع الصواريخ والطائرات المسيّرة في أنفاق متعددة يعكس استعدادات الحوثيين لجولة صراع مقبلة، ويشير إلى اعتراف غير مباشر بوجود اختراقات استخباراتية طالت مواقعهم السابقة، كما تعكس هذه الخطوة محاولات الجماعة لإعادة بناء منظومتها العسكرية في وقت تتزايد فيه الضربات الجوية وتتصاعد الخلافات داخل مراكز قيادتها بعد فقدان عدد من القيادات خلال الأشهر الماضية، مما يزيد من هشاشة مواقعها السابقة ويعزز حاجتها لمخابئ آمنة لحماية ترسانتها العسكرية.