تبحث الأندية المختلفة عن تدعيم صفوف بأفضل الصفقات خلال فترات الانتقالات المتعاقبة من أجل المساعدة في تحقيق الأهداف والطموحات لهذه الأندية.
لكن هناك صفقات لا تقدم المردود المنتظر منها وتكون عبئًا على أنديتها الجديدة بسبب القيمة المالية الضخمة أو الموقف أمام الجماهير التي انتظرت صناعة الفارق من هذه الصفقات، وفي السطور التالية نرصد أسوأ 5 صفقات في عام 2023.
انتظرت جماهير أهلي جدة من فيرميون صناعة الفارق وقيادة الفريق إلى المجد، وكان المهاجم البرازيلي على الموعد في أول مباراة حيث سجل هاتريك، ولكن سرعان ما انطفئ نجمه وغاب عن المشهد تماما وبات أبرز المرشحين للرحيل عن الفريق على الرغم من الراتب السنوي الضخم الذي يحصل عليه ويبلغ 20 مليون يورو.
وشارك فيرمينو مع الأهلي السعودي في 18 مباراة بكافة البطولات سجل فيها فقط 3 أهداف جاءت كلها في مباراته الأولى خلال الفوز 3-1 على الحزم ليصوم بعدها في 17 لقاء.
أندريه أونانا..يقدم الحارس الكاميروني أندريه أونانا مستويات متدنية للغاية مع مانشستر يونايتد منذ انتقاله في الصيف الماضي حيث تسببت أخطاء أونانا الكارثية في خروج مانشستر يونايتد من دوري أبطال أوروبا وامتدت هذه الأخطاء إلى الدوري الإنجليزي واستقبلت شباك أونانا مع مانشستر يونايتد 45 هدفًا في 28 مباراة حتى الأن بمختلف المسابقات.
وكان مانشستر يونايتد قد تعاقد في الصيف الماضي مع أونانا مقابل 50 مليون يورو، بعد تألقه مع إنتر ميلان ومساهمته في الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا.
ميخايلو مودريك..يعد الجناح الأوكراني ميخايلو مودريك من الصفقات الفاشلة في الدوري الإنجليزي، حيث لم يقدم أوراق اعتماده مع تشيلسي منذ انضمامه في انتقالات الشتاء قادما من شاختار دونستيك.
تشيلسي كان ينتظر الكثير من مودريك بالنظر إلى القيمة المالية الكبيرة للصفقة والتي بلغت نحو 100 مليون يورو بعقد طويل الأمد لثمانية سنوات، ولكن اللاعب الأوكراني لم خذل البلوز ولم يساهم سوى في ثمانية أهداف فقط بتسجيل 4 وصناعة 4 أخرين.
نيمار..النجم البرازيلي نيمار اسم لا يخفى على أحد من عشاق الساحرة المستديرة، دفع إدارة الهلال السعودي لبذل الغالي والنفيس من أجل التعاقد معه في الصيف الماضي دون تحديد سقف لحجم الصفقة من الناحية المالية كونها ستجعل النادي يحظى بمكانة كبيرة ومكاسب عديدة، لكن سرعان ما انقلب كل شئ بعد تعرض اللاعب لإصابة بالرباط الصليبي أثناء تواجده في معسكر المنتخب البرازيلي في شهر أكتوبر الماضي وسيغيب حتى نهاية الموسم ولكن يستطع اللاعب ببطولة كوبا أمريكا.
على الرغم من القيمة الفنية للنجم البرازيلي نيمار دا سيلفا
جوتا..يندرج جوتا لاعب اتحاد جدة، ضمن قائمة الصفقات الفاشلة في 2023، حيث خيب النجم البرتغالي آمال وطموحات جمهور نمور جدة بعد الأداء المتواضع الذي ظهر به حتى الأن وأصبح من أوائل الراحلين عن صفوف الفريق في الميركاتو الشتوي المقبل.
جوتا شارك مع اتحاد جدة في 11 مباراة على مستوى كافة البطولات هذا الموسم سجل خلالها هدفين أحدهم في دوري أبطال آسيا والثاني في الدوري السعودي.
أنتوني موديست..صفقة موديست انتظرها الجمهور بترقب شديد في الصيف الماضي بسبب عامل السن، حيث يبلغ المهاجم الفرنسي 35 عاما، ولكن كان هناك بعض المدافعين عن اللاعب استنادا إلى تاريخه واسم النادي القادم منه وهو بوروسيا دورتموند.
لم ينتظر موديست كثيرًا حتى أثبت أنه إحدى الصفقات الفاشلة بميركاتو الأهلي والدوري المصري عموما، ودفع إدارة الاهلي لإيجاد حلول بالتخلص من اللاعب الفرنسي وإيجاد بديل مناسب يبلي طموحات وآمال الأهلي في الفترة المقبلة.
وانضم موديست إلى صفوف القلعة الحمراء في صفقة انتقال حر وبراتب سنوي بقيمة مليون ونصف مليون دولار من الأهلي، وربع مليونا كإضافات مرتبطة بالمردود لكن أرقامه كانت كارثية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مانشستر یونایتد فی الصیف الماضی
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: صفقات ترامب تغطي على إبادة غزة وتشرعن احتلال أوكرانيا
تناولت صحف ومواقع عالمية استمرار الدمار الواسع في قطاع غزة رغم إعلان وقف إطلاق النار، وانتقدت ما وصفته بانشغال إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعقد صفقات سياسية واقتصادية على حساب الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين، إلى جانب تحركات أميركية لتكريس الاحتلال الروسي لأراض أوكرانية.
يرى راز سيغال في صحيفة غارديان أن الإبادة الإسرائيلية التي حولت غزة إلى نموذج مدمر لم تتوقف، مشيرا إلى أن وقف إطلاق النار الذي فرضته إدارة ترامب بدا غطاء لترتيب صفقات تجارية، في حين واصلت إسرائيل هجماتها وقتلت مئات الفلسطينيين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيوزويك: خطة ألمانية من 1200 صفحة للحرب مع روسياlist 2 of 2أدولف هتلر يفوز في انتخابات ناميبياend of listويؤكد الكاتب أن إسرائيل استمرت في قصف المنازل ومنع المساعدات وتدمير البنية السكنية بعد العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما جعل وقف إطلاق النار شكليا لا أثر له على الأرض، وفق تعبيره، في ظل عجز المجتمع الدولي عن وقف الانتهاكات.
وفي صحيفة هآرتس، كتب عاموس شوكين أن حكومة بنيامين نتنياهو تعمل ضد مصالح إسرائيل بتجاهل فرص الدبلوماسية، موضحا أن تصوير الدولة الفلسطينية ككيان إرهابي يخدم استمرار السيطرة على الأراضي المحتلة، رغم قرارات مجلس الأمن المتكررة المطالِبة بإنهاء الاحتلال.
ويشير شوكين إلى أن قرار مجلس الأمن الأخير أعاد التأكيد على منع ضم الأراضي المحتلة، معتبرا أن رفض نتنياهو قيام دولة فلسطينية يهدف إلى الإبقاء على السيطرة الإسرائيلية على مناطق خصصتها القرارات الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية.
هجوم "بيت جن"أما يديعوت أحرونوت، فنقلت عن مسؤولين أمنيين قولهم إن حادثة بلدة بيت جن بريف دمشق تؤكد ضرورة منع أي جماعات معادية من التمركز قرب الحدود، معتبرين أن سوريا دولة غير مستقرة، وأنه لا يمكن التوصل معها إلى اتفاق، ولا ينبغي لإسرائيل الانسحاب من جبل الشيخ.
وأمس الجمعة، شهدت بلدة بيت جن بريف دمشق قصفا إسرائيليا أسفر عن مقتل 13 شخصا، وذلك إثر توغل قوات الاحتلال في البلدة لاعتقال شبان مطلوبين، وتصدي الأهالي لهم قبل انسحابهم مخلفين آلية عسكرية.
إعلانفي المقابل، أشارت الصحيفة إلى إدانة الخارجية السورية ما وصفته بالهجوم الإسرائيلي على بيت جن، معتبرة أنه يشكل جريمة حرب وانتهاكا لسيادة الأراضي السورية واعتداء مباشرا على السكان وممتلكاتهم، وفق بيان الوزارة.
وتكتب لوموند أن إيران تراهن على فرنسا لإطلاق مفاوضات جديدة حول برنامجها النووي بعد جمود طويل، مشيرة إلى أن ترامب يعتبر أن البنية التحتية النووية الإيرانية دُمرت خلال "حرب الـ12 يوما" التي شنتها إسرائيل لتعطيل مشروع طهران.
وتضيف الصحيفة الفرنسية أن المفاوضات تبقى معلقة بسبب تصلب مواقف ترامب وطهران، متسائلة عما إذا كان لباريس، التي لعبت دورا أساسيا في هذا الملف منذ سنوات، القدرة على إعادة فتح المسار الدبلوماسي خلال المرحلة المقبلة.
ترامب وروسياوفي تلغراف، تكشف مصادر مطلعة أن واشنطن تستعد للاعتراف بسيطرة روسيا على القرم ومناطق أوكرانية محتلة سعيا لإنهاء الحرب، موضحة أن ترامب أوفد مبعوثه ستيف ويتكوف وصهره كوشنر لتقديم عرض مباشر لبوتين في موسكو.
وتلفت الصحيفة إلى أن الخطة تخالف التقاليد الدبلوماسية الأميركية وتثير قلق حلفاء كييف الأوروبيين، بينما تشدد مصادر أخرى على أن واشنطن لا تعير اهتماما كبيرا لمخاوف الأوروبيين بشأن مستقبل الأراضي الأوكرانية.
وتتناول صحيفة إزفيستيا الروسية بوادر تطبيع محدود بين موسكو وواشنطن، مشيرة إلى أن الحوار يتواصل بشأن ملفات مثل معاهدة "ستارت" الجديدة، رغم تباطؤ المشاورات وعدم إحراز تقدم في قضايا الرحلات الجوية والممتلكات الدبلوماسية المصادرة.
وترى الصحيفة أن النزاع الأوكراني يظل العقبة الأكبر أمام تحسين العلاقات، إذ تربط الولايات المتحدة أي انفراج سياسي بتقدم ملموس نحو تسوية الحرب، بينما تعتبر موسكو أن الضغوط الأميركية تحول دون استعادة العلاقات الطبيعية.