"بريطاني" يُتوج بشوط المنظمة الدولية للإبل
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
حقق البريطاني شفيق محمد شمروز خان المركز الأول في شوط المنظمة الدولية للإبل، ضمن مسابقات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الثامنة، التي تقام تحت شعار "عز لأهلها" في الصياهد.
وأعلنت لجنة التحكيم النهائي، أمس، نتائج الفائزين بالشوط، التي تصدرها "خان "، يليه في المركز الثاني البريطاني دينيس بانفود، وحقق المركز الثالث البريطاني بالي كوار بنجي، وجاء بالمركز الرابع الأمريكي عثمان عبدالرحمن حسن، ونال المركز الخامس الفرنسي داني أبادي.
وعبر البريطاني شفيق خان عن سعادته بنيل لقب الشوط، وقال: "تشرفت بالمشاركة في مسابقات المهرجان وأشكر جميع القائمين عليه، خاصة أنه أصبح محطة عالمية من خلال مشاركة العديد من الدول"، كاشفاً عن عزمه المشاركة في مسابقات الأعوام المقبلة.
وجاءت تسمية هذا الشوط بشوط "المنظمة الدولية للإبل" تثمينًا من رئيس مجلس إدارة نادي الإبل الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين لدور الشركاء الدوليين في أكثر من 105 دول.
ويأتي هذا الشوط لتشجيع المشاركات الدولية وإتاحة الفرصة لمشاركة جميع الراغبين في خوض منافسات مهرجان الملك عبدالعزيز من جميع الدول.
وتتضمن فعاليات المهرجان مسابقات في أكثر من 320 شوطًا تنافسيًا (مزاين وهجن وهجيج وطبع) بجميع الألوان في أشواط "المزاين، مجاهيم، ومغاتير، وأصايل، وسواحل، ومهجنات"، فردي وجمل.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تناشد لوقف تهجير الاحتلال فلسطينيا وعائلته من القدس
قالت منظمة العفو الدولية إن الفلسطيني صالح دياب وأفراد عائلته يواجهون خطر التهجير "على نحو غير مشروع" من القدس الشرقية المحتلة، بعدما رفضت المحكمة المركزية الإسرائيلية الاستئناف الذي قدموه بشأن قرار إخلاء منزلهم بحي الشيخ جرّاح في فبراير/شباط الماضي.
ووفق المنظمة، فإن عملية التهجير هذه التي تقودها جمعية "نحلات شمعون" الاستيطانية، تأتي ضمن نمط متواصل من التجريد من الممتلكات في الحي. وأشارت إلى أن المحكمة العليا الإسرائيلية منحت العائلة في نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم إذنا بالطعن في القرار وأصدرت أمرا احترازيا بتجميد الإخلاء، ورأت ذلك "طوق النجاة القانوني الأخير" لهم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قلق من الوضع في كردفانlist 2 of 2هيئة الأسرى تحذر من "تجمد الأسرى" داخل السجون الإسرائيليةend of listوذكرت المنظمة أن قرار الرفض يهدد بفقدان العائلة المكونة من 23 شخصا، بينهم 7 أطفال، منزلهم الوحيد، بعد عقود من المعارك القانونية.
وأفادت المنظمة بأن صالح دياب كان في مقدمة الساعين لحماية العائلات الفلسطينية في الحي من التهجير القسري، مما جعله عرضة للعنف من المستوطنين والشرطة.
وبحسب المنظمة، تعتمد جمعية "نحلات شمعون" على القانون الإسرائيلي لعام 1970 الذي يتيح المطالبة بممتلكات في القدس الشرقية كانت مملوكة لليهود قبل عام 1948. وأشارت المنظمة إلى أن السلطات الأردنية سجلت خلال الخمسينيات بعض العائلات الفلسطينية في الحي كمالكين، لكن المحاكم قالت إن عائلة دياب ليست ضمن هذه السجلات، مما جعل وضعهم القانوني يختلف عن عائلات أخرى في حي الشيخ جراح.
وبحسب المنظمة، فإن جمعية "نحلات شمعون" تستند في مطالبها إلى "قانون الشؤون القانونية والإدارية لسنة 1970″، في حين رأت المحاكم أن هذا القانون لا ينطبق على العائلة لأنها لم تُسجّل من قبل الأردن خلال خمسينيات القرن الماضي، وهو ما جعل قضيتهم تختلف عن قضايا مشابهة في الحي.
ودعت العفو الدولية إلى وقف التهجير القسري لعائلة دياب، محذرة من أن تنفيذ الإخلاء قد يشكل جريمة حرب وأنه جزء من التوسع في المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية.
إعلان