غوتيريش قلق من امتداء الصراع بغزة ومن الحوثيين والجماعات المسلحة بالعراق وسوريا
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
شفق نيوز/ أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ بشأن الآثار غير المباشرة للهجمات المستمرة للحوثيين في البحر الأحمر.
وقال متحدث الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في بيان أمام مجلس الأمن، إن غوتيريش يشعر بقلق بالغ إزاء امتداد الصراع في غزة، الذي قد تكون له عواقب مدمرة على المنطقة بأسرها.
وأشار إلى تصاعد هجمات جماعة الحوثي على السفن في البحر الأحمر، وكذلك الهجمات التي تشنها الجماعات المسلحة في العراق وسوريا.
وأضاف دوجاريك: "كلما طال أمد الصراع في غزة، زاد خطر اندلاع حريق إقليمي؛ نظرا لخطر التصعيد، وسوء التقدير من قبل جهات فاعلة متعددة".
وفرضت امريكا، مؤخرا سلسلة عقوبات تستهدف قنوات تمويل الحوثيين في اليمن، بعد هجماتهم على سفن تجارية في البحر الأحمر.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق سوريا الجماعات المسلحة الامم المتحدة الحوثيون غزة
إقرأ أيضاً:
مراقبون: مليشيا الحوثي تقبل "التطبيع" وتسمح بمرور السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر
قال مراقبون، إن مليشيا الحوثي المصنفة على قائمة الإرهاب، سمحت مؤخرًا بمرور سفن مرتبطة بإسرائيل أو متجهة نحو الموانئ الإسرائيلية عبر البحر الأحمر وخليج عدن دون اعتراض، في خطوة وُصفت بأنها من ضمن التنازلات التي قدمتها المليشيا للإدارة الأمريكية مقابل وقف الضربات الجوية التي تستهدف مواقعها العسكرية وبناها التحتية في صنعاء وعدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتها.
ووفقاً للمراقبين، فإن هذا التطور يأتي بعد سلسلة ضربات أمريكية وبريطانية مكثفة ضد أهداف تابعة للحوثيين، رداً على استهدافهم المتكرر للسفن في البحر الأحمر.
ورغم التصعيد الإعلامي الذي تتبناه الجماعة، تؤكد الوقائع الميدانية أن الحوثيين تراجعوا عن تهديداتهم السابقة، وقبلوا بتقديم تسهيلات ملاحية للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، في إطار تفاهمات غير معلنة مع واشنطن، تهدف إلى تجنب مزيد من التصعيد العسكري ضدهم.
ويعد هذا التحول تناقضًا واضحًا مع الخطاب السياسي والإعلامي للحوثيين، الذين يزعمون رفضهم لأي شكل من أشكال التطبيع أو التعامل مع الكيان الإسرائيلي.