بالأسماء.. إسرائيل تخطط لاغتيال شخصيات إيرانية مرتبطة بـرضي موسوي
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
نشرت قناة "i24 news" الإسرائيلية تقريرا، يتحدث عن أهداف إسرائيلية محتملة لاغتيال شخصيات إيرانية، وذلك بعد استهداف المسؤول الكبير في الحرس الثوري رضي موسوي بغارة في دمشق.
واستندت القناة الإسرائيلية إلى تقرير نشره موقع "إيران إنترناشيونال" المعارض، تحدث فيه عن مساعدي رضي موسوي.
ووفق التقرير، فإن رضي موسوي الذي اغتيل بغارة إسرائيلية، في 25 كانون الأول/ ديسمبر في منطقة دمشق، شغل منصب رئيس المؤسسة اللوجستية الايرانية التابعة لفيلق قدس التابع للحرس الثوري، وكان مسؤولا بارزا بالتموضع الايراني في سوريا، وهاما بالاتصالات بين إيران وسوريا وحزب الله وعاملا مركزيا بنقل الأسلحة، وعلى علاقة متواصلة مع المسؤولين السوريين ودفع المصالح الايرانية في سوريا.
واشارت القناة إلى أن "رضي" ترأس جهازا واسعا، "الوحدة 2250" والمعروف باسم "مكتب الإغاثة" وهي مؤسسة لوجستية تابعة لفيلق القدس في الحرس الثوري أنشئت بغرض تسهيل عمليات نقل الأسلحة والمعدات الايرانية الى لبنان عن طريق سوريا.
ومنحت الوحدة صلاحيات من دمشق بما يشمل تصاريح العبور في جميع أنحاء البلاد والوصول إلى المطارات السورية.
ووفق التقرير تعمل الوحدة بتعاون وثيق مع مكتب "الإغاثة" في لبنان "الوحدة 4400"، وهي وحدة التعزيز والتعاون التابعة لحزب الله بقيادة محمد جعفر قصير المعروف باسم الشيخ فادي، المسؤولة عن نقل المعدات الحساسة في القسم من سوريا إلى لبنان.
وادعى تقرير الموقع الإيراني أن "عبد الله آبادي" مسؤول عن نقل الأسلحة من إيران إلى سوريا بطائرات الركاب، هو أحد نواب رضي موسوي، و"زين شمس أبو عدنان" هو أحد كبار مساعديه ومن الأشخاص الرئيسيين في مكتب المساعدات، بالإضافة إلى "هادي آبادي" الذي حل مكان ميثم كتبي وهو رئيس المشتريات وممثل الوحدة 190 في فيلق القدس.
وبحسب هذا التقرير، فإن وحدة فيلق القدس 2250، المعروفة باسم قسم الإغاثة، مسؤولة عن تفريغ جميع الشحنات المخصصة للقوات المدعومة من طهران في ميناء اللاذقية. وفي ديسمبر 2021، استهدفت إسرائيل حاويات تحتوي على ذخيرة إيرانية أثناء تفريغها في هذا الميناء.
وقالت القناة الإسرائيلية في تقريرها إن الموقع الإيراني المعارض المذكور تطرق إلى هويات مساعدي موسوي "كأهداف اغتيال محتملة لإسرائيل".
وبينما لم تتبن إسرائيل مسؤولية رضي موسوي بغارة في دمشق، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال أمس السبت إن إسرائيل تعمل ضد إيران في كل مكان وبكل طريقة رافضا تقديم أي تفاصيل.
بالمقابل، أكد الحرس الثوري على أن إسرائيل ستدفع ثمن الجريمة، فيما اعتبر رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، أن "الإسرائيليين ارتكبوا خطأ استراتيجيا" باغتيال موسوي. وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن اغتيال إسرائيل لموسوي "علامة على إحباطها وعجزها"
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: رضی موسوی
إقرأ أيضاً:
هل ساهمت فكرة برج ترامب في رفع العقوبات على سوريا؟
نشر مدير برنامجي سوريا ومكافحة الإرهاب والتطرف في معهد الشرق الأوسط، تشارلز ليستر، تغريدة عبر منصة "إكس"، كشف فيها عن معلومات تتعلق بمشروع يُزمع إطلاقه تحت مسمّى "برج ترامب دمشق"، وذلك في سياق زيارة قام بها إلى سوريا في مطلع شباط/فبراير الماضي.
وكتب ليستر: "خلال وجودي في سوريا في أوائل شباط/فبراير٬ استمعتُ إلى تفاصيل كاملة بشأن مشروع ’برج ترامب دمشق‘ المقترح، وذلك خلال اجتماع مع رجل أعمال سوري بارز، شارك فيه أيضًا صديقي العزيز رضوان زيادة".
While in #Syria in early-February, I heard all about the proposed "#Trump Tower #Damascus" -- in a meeting with a major Syrian businessman, joined by my good friend @radwanziadeh.
The design, sources of funding & more have been 'on the table' for months. https://t.co/1cEU9OULcb — Charles Lister (@Charles_Lister) May 13, 2025
وأشار ليستر إلى أن "تصميم البرج، ومصادر تمويله، وغيرها من التفاصيل، كانت مطروحة على الطاولة منذ عدة أشهر".
وفي السياق ذاته، نشر رضوان زيادة، الأكاديمي السوري والمدير التنفيذي للمركز السوري للدراسات السياسية والاستراتيجية في واشنطن، تغريدة قال فيها: "هذا هو التصميم الأولي لبرج ترامب في دمشق، والذي سيرى النور قريبًا"، مرفقًا بصورة أولية للمشروع.
ويُعرف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بولعه ببناء ناطحات السحاب الفاخرة التي تحمل اسمه في مدن كبرى حول العالم، وقد افتتح أول برج باسمه عام 1983 في الجادة الخامسة في مانهاتن بنيويورك، ويتألف من 58 طابقًا، ويضم مقر منظمة ترامب، إلى جانب شقق فاخرة ومراكز تجارية.
ترامب يرفع العقوبات
وفي خطوة مفاجئة، أعلن ترامب، أمس الثلاثاء، خلال كلمة ألقاها في العاصمة السعودية الرياض، رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، مؤكدًا أن القرار جاء عقب مشاورات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان٬ ولقاء مباشرة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي وصفه بأنه "شريك محوري في الوصول إلى هذه الخطوة".
وقال ترامب إن هذا القرار يهدف إلى "منح الشعب السوري فرصة جديدة"، مشيرًا إلى أن رفع العقوبات يمثل بداية مسار جديد نحو الاستقرار وإعادة الإعمار في البلاد.
وفي أول تعليق رسمي من دمشق، رحب وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بتصريحات ترامب، واصفًا القرار بأنه "نقطة تحول محورية في مسار التعافي الوطني".
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن الشيباني قوله: "يمثل هذا التطور لحظة تاريخية للشعب السوري، ويمهد الطريق نحو الاستقرار والاكتفاء الذاتي وإعادة الإعمار الفعلي بعد سنوات من الحرب والدمار".
وشهدت ساحة الأمويين في قلب العاصمة دمشق مظاهر احتفال شعبية، حيث تجمع العشرات من المواطنين رجالاً ونساءً وأطفالاً على وقع الأغاني الوطنية، بينما خرج آخرون في مواكب سيارات جابت الشوارع، رافعين العلم السوري.
ويُشار إلى أن أبراج ترامب تنتشر في عدة دول، من بينها تركيا وكندا والفلبين والهند، ويبدو أن دمشق ستكون المحطة المقبلة في هذا الامتداد العقاري المثير للجدل.