استشهد نائب رئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس ووزير الأوقاف الأسبق الشيخ يوسف سلامة، في قصف إسرائيلي استهدف مخيم المغازي بقطاع غزة.

ونقلت وسائل إعلام فلسطينية، خبر استشهاد سلامة، والذي كان خطيبا للمسجد الأقصى، بالتزامن مع مواصلة طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف الأحد، على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات ومنشآت وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى السبت 21 ألفا و672 شهيدا، و56 ألفا و165 جريحا، ودمارا هائلا في البنى التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

اقرأ أيضاً

حرب غزة تتواصل لليوم 86.. قصف مستمر وتوجه إسرائيلي نحو صفقة تبادل أسرى

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: قصف غزة حرب غزة الحرب على غزة إسرائيل وزير الأوقاف

إقرأ أيضاً:

وزير إسرائيلي يتوقع انهيار حكومة نتنياهو في هذا الموعد

في ظل تفاقم أزمة الإعفاء من الخدمة العسكرية، من المتوقع أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع عضو الكنيست يولي إدلشتاين وممثلي الأحزاب الحريدية في محاولة لإيجاد مخرج للأزمة. 

لكن صحيفة "هآرتس" نقلت عن مصدر في تحالف "يهودية التوراة المتحدة" قوله إن الحزب "ليست لديها آمال كبيرة من اللقاء المنتظر".

وأوضح: "عُقدت بالفعل عشرات الاجتماعات المماثلة.. لا يوجد ما يدعو للاعتقاد بأنه سيتم تجديد أي شيء هذه المرة".

وقال كبار الحاخامات من تحالف "يهودية التوراة المتحدة"، الأربعاء، إن الحزب سيسحب دعمه للحكومة وسط خلاف حول إجبار الرجال اليهود الأرثوذكس المتشددين دينيا على الخدمة في الجيش الإسرائيلي.

ويشغل الحزب، الذي يمثل الطائفة اليهودية الحريدية المتشددة، سبعة من أصل 120 مقعدا في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست).

وفي هذا السياق، نقلت صحيفة "هآرتس" عن أحد الوزراء المقربين من نتنياهو توقعه، الخميس، بانهيار الحكومة في الشتاء.

وأضاف: "هناك أسباب كافية للاعتقاد بأن الائتلاف لن يصمد بعد بضعة أشهر من عودة الكنيست من العطلة الصيفية".

وتابع: "قد يكون السبب قانون التجنيد، أو استطلاعات رأي سموتريتش، أو الميزانية، وهي احتمالات تبدو مستحيلة في الوقت الحالي".

وتشغل حكومة نتنياهو اليمينية حاليا 68 مقعدا، مما يعني أن انسحاب حزب "يهودية التوراة المتحدة" سيجعل أغلبية حكومته على المحك.

وقد تحاول عدة أحزاب معارضة حل البرلمان الأسبوع المقبل، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى أن نتنياهو قد يخسر الانتخابات المقبلة، التي من المقرر إجراؤها في أكتوبر المقبل.

ولطالما كانت قضية تجنيد الرجال الإسرائيليين المتدينين بشدة في الجيش نقطة توتر داخل ائتلاف نتنياهو.

وعادت هذه القضية إلى جدول الأعمال بسبب الحرب في غزة، حيث حذر القادة من نقص عاجل في الجنود الجاهزين للقتال.

ورغم أنه تم إعفاء أفراد المجتمعات الأرثوذكسية المتشددة من الخدمة العسكرية الإلزامية على مدى عقود، فقد انتهى الإعفاء في العام الماضي، وفشلت الحكومة في إصدار قانون جديد لتعزيز هذا الوضع الخاص.

وقضت المحكمة العليا، في صيف عام 2024، بتجنيد الرجال الأرثوذكس المتشددين في الخدمة العسكرية.

ويرى كثير من اليهود المتشددين أن الخدمة العسكرية تهدد نمط حياتهم الديني، ويعود ذلك جزئيا إلى أن النساء والرجال يخدمون معا في الجيش.

 

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الخارجية الروسي: العلاقات مدمرة مع أمريكا
  • وزير الأوقاف يشهد صلاة الجمعة بمسجد الحسين بالقاهرة
  • تعليمات لقصف لبنان.. إعلان من وزير إسرائيليّ
  • وزير إسرائيلي يتوقع انهيار حكومة نتنياهو في هذا الموعد
  • بالفيديو: استشهاد 3 صحفيين في قصف إسرائيلي للمستشفى المعمداني في غزة
  • استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلي للمستشفى المعمداني
  • عاجل | مصدر طبي: استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلي للمستشفى المعمداني
  • عمرو سلامة يعلق على انتقال لاعب الزمالك السابق إلى الأهلي
  • وزير الأوقاف: تفويج الحجاج الى عرفات مستمر حتى منتصف الليل
  • استشهاد فلسطينيين واصابة اخرين في قصف إسرائيلي لمدرسة غرب غزة