أعلنت مديرية الشباب والرياضة بالشرقية، فتح باب القبول للتقدم للأطفال من مواليد "٢٠١٥ _ ٢٠١٦ _ ٢٠١٧" للاشتراك في المشروع القومى للموهبة الحركية.

وأشارت المديرية إلى أن المشروع يأتي فى إطار دعم ورعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية؛ باكتشاف ورعاية الموهوبين من الأطفال فى سن مبكر، وتأهيلهم بدنيا وتدريبهم تحت إشراف لجنة علمية متخصصة.

 

كنا يهدف المشروع إلى إعداد جيل من الأبطال الرياضيين في سن مبكر، تدعيما للمنتخبات القومية للوصول المنصات التتويج، بالإضافة إلى توفير فرص أكبر لانتقاء المواهب الرياضية للألعاب الرياضية الأولمبية، تنسيقا وتكاملا مع المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي، وتوجيه الاطفال للانشطة الرياضية الموهوبين والمتميزين فيها بطرق علمية مقننة.

ينفذ المشروع برعاية الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، وبتوجيهات الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة، والدكتور تامر عبد العظيم مدير المشروع القومى للموهبة الحركية.

ونوهت المديرية، إلى الراغبين في تسجيل أبنائهم في المشروع؛ التوجه إلى مديرية الشباب والرياضة بالشرقية الدور الثالث إدارة الأداء الرياضى، وتقديم المستندات المطلوبة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الموهبة الحركية الشباب والرياضة الشرقية لجنة علمية المشروع القومي الشباب والریاضة

إقرأ أيضاً:

أيمن زيدان: الثقافة والمعرفة وقود ضروري للموهبة الإبداعية

فاطمة عطفة (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «الشارقة للتعليم الخاص» تتوج أبطال القراءة إبداعات «ماريو بارغاس يوسا» في «كتاب»

عبر مجموعته القصصية الأخيرة «حواجز عابرة»، يواصل الفنان السوري أيمن زيدان ترسيخ حضوره الأدبي، بعد أن صنع مسيرته الفنية الاستثنائية بعطاء متميز وفريد، وفي إنتاجه القصصي يرسم زيدان عوالم مكثّفة عبر تفاصيل تستمد وهجهها من الواقع، محاولاً العثور على إجابات عما يواجهه الإنسان المعاصر من تحديات ومآسي ومعاناة، ومنذ مجموعته القصصية الأولى «ليلة رمادية»، وصولاً إلى المجموعة الخامسة الأخيرة، يثبت زيدان أن الإبداع يمكن أن تتعدد صوره وأشكاله، طالما امتلك صاحبه الموهبة والقدرة على صياغة أفكاره برؤية فنية مغايرة.
وفي حديثه لـ«الاتحاد» يقول الفنان الكاتب أيمن زيدان حول تجربته الأدبية: «أحياناً أمام المآسي الموجعة تتعدد الإجابات، وأنا وجدت بعض هذه الإجابات على الورق، تركت كل ما يختلج في روحي يرتمي على هذه الصفحات البيضاء، يمكن أن يتحول إلى حروف مطبوعة بدل الصور المرئية، التي اعتدت أن أقدم عبرها أسئلتي. هنا، على الورق، كنت أكثر حرية لأنني وحدي مع الموضوع، كنت أنا صاحب الإجابة الوحيد كما أرى الحياة وكما أحسها، حاولت أن أسطر كل ما أحسست به، وأن أنقله بصدق للآخر عبر مجموعة «حواجز عابرة». 
وفي حديثه حول الثقافة ودورها المحوري في الحفاظ على الهوية والانتماء، يقول زيدان: «لا شك أن الثقافة قد لا تكون الطريق الوحيد، لكنها من أهم الطرق، وهي تواجه تحديات»، مشيراً إلى أن الثقافة تثمل قوارب النجاة نحو الوصول إلى شاطئ الأمان الحقيقي لغد أكثر إشراقاً. مؤكداً أن المسؤولية معقدة في الدفاع عن حصون الثقافة، باعتبارها آخر الحصون النبيلة الباقية، ويجب أن يكون الدفاع عنها مستميتاً من المؤسسات المعنية في أي بلد، ومن كل المجتمعات المدنية، ومن كل النخب والمشتغلين بالشأن العام.
ويرى زيدان أن الثقافة يجب أن تتحول إلى قضية استراتيجة جوهرية على غاية من الأهمية، لأننا عبر الثقافة يمكن أن نسهم في بناء جيل مختلف قادر على بناء مشهد مستقبلي وحضاري مختلف، والأوطان تقاس حضاراتها دائماً بالمعيار الثقافي والمعرفي، مضيفاً: «بلادنا العربية ذاخرة بالطاقات وفيها الكثير، وسوف تظل سوريا دائماً بلد القباني وحنا مينة وحيدر حيدر والماغوط وعدوان وسعدالله وكنعان وكثير من الشعراء والكتاب المبدعين، الذين لا تتسع لهم الصفحات، هكذا بلادنا تستطيع أن تنهض وتستمر».
وعن دور القراءة في تجربة أيمن زيدان الفنية والأدبية، يقول: «كل جيلنا كان معنياً بمسألة القراءة، دور النشر كانت متوافرة في دمشق، وكان الكتاب جليساً لنا». مؤكداً أنه كان محظوظاً لأنه من جيل عاصر كثير من المبدعين الروائيين والمسرحيين والسينمائيين السوريين، وقد عاش سنوات الألق للثقافة السورية وأحلامها وكان لذلك تأثير شديد على تكوينه المعرفي.

موهبة الفنان 
يوضح زيدان أن الثقافة لا تصنع فناناً لكنها تحمي موهبة الفنان الحقيقي وتمد في عمره الفني، وهو يعتبر أن الثقافة والمعرفة هما خزان وقود أساسي يغذي الموهبة، لا يصنعها لكنه يطيل بعمرها. ويضيف: «منذ دراستنا في المعهد المسرحي وتحصيلنا العلمي كان إدراكنا لأهمية الثقافة والمعرفة في تغيير المشهد الاجتماعي بطرح أسئلة أو إجابات»، مؤكداً على أن التسلح بالمعرفة واحد من الأسلحة الماضية في معركة مقاومة الجهل والتعصب.
ويختتم زيدان بالحديث عن أهم اتجاهاته في القراءة: «في البداية كنت أسيراً للمسرح باعتبار أننا درسنا المسرح والكتب المعنية بالمسرح، بعد ذلك انهمكت في الرواية، خاصة أن الروايات في الأدب الروسي مؤثرة واحتفظت بها حيث كانت تتوافر لنا بثمن قليل وهو ما أتاح لنا نقرأ كل هذا الأدب المهم. وبعد ذلك سحبنا الطموح الحياتي والشخصي والمهني وسرق منّا رغباتنا ونحن ننتزع الوقت أحياناً لكي نقرأ وأحياناً لنتابع مهنتنا العملية».

مقالات مشابهة

  • قيادات الشباب والرياضة فى جولات تفتيشية مكثفة ومنقذين فى وادى الريان بالفيوم
  • مراكز شباب الشرقية تستقبل المواطنين لممارسة الأنشطة الرياضية خلال العيد
  • ألعاب واحتفالات ضمن مبادرة «العيد أحلى» بمراكز الشباب بالقليوبية.. صور
  • تعرف على إيرادات فيلم "للمشروع x” لـ كريم عبدالعزيز في أول أيام عيد الأضحى المبارك
  • مراكز شباب الشرقية تفتح أبوابها للمواطنين لممارسة الأنشطة الرياضية والترفيهية
  • تنمية الصعيد: تنفيذ 5 مشروعات جديدة في الأقصر
  • بعد قبول الاستئناف.. محطة جديدة في انتظار قاتل مالك مقهى أسوان بعد العيد
  • وزير الشباب والرياضة في خطبة عيد الأضحى:نستلهم من عيد الأضحى معاني الصبر والفداء وقلوبنا مع غزَّة
  • أيمن زيدان: الثقافة والمعرفة وقود ضروري للموهبة الإبداعية
  • حدث في 8 ساعات| السيسي يقبل رأس الدكتور أحمد عمر هاشم.. و3 آلاف فرصة عمل جديدة