السوداني يقدم موازنة 2024 الى البرلمان الشهر المقبل ويعد بحل مشكلة رواتب كوردستان
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
شبكة انباء العراق ..
كشف ممثلو المعلمين المعترضين في السليمانية، اليوم الأحد، عن تفاصيل لقائهم برئيس مجلس الوزراء الاتحادي محمد شياع السوداني والوعود التي أطلقها لتحسين الأوضاع المعاشية لمواطني كوردستان أسوة بباقي المحافظات العراقية.
وقال دلشاد ميراني ممثل المعلمين المعترضين خلال مؤتمر صحفي عقده في السليمانية ، إنه “خلال زيارة وفد من المعلمين والموظفين والمتقاعدين لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يوم امس السبت تم تقديم مذكرة تحمل جميع هموم ومطالب مواطني الإقليم”.
وأضاف أن “رئيس الوزراء وعد بحل مشكلة الرواتب مطلع العام المقبل، وأكد على أن قانون الموازنة سيقدم يوم التاسع من كانون الثاني للبرلمان وفيه حل للكثير من المشاكل”.
وبين أن “السوداني وعد بفتح فروع لمصرفي الرشيد والرافدين في الإقليم وضمان مساواة حقوق المواطنين في كوردستان أسوة بمواطني المحافظات العراقية الاخرى ومعالجة مشكلة أسعار الوقود والضغط على حكومة الإقليم لحل مشكلة العلاوات والترفيعات”.
وعن عودة الدراسة في مدارس السليمانية أكد ميراني، أن “العودة مقرونة بتنفيذ الوعود من قبل الجهات الحكومية”.
وينفذ المعلمون والمحاضرون في السليمانية وعدد من مناطق كوردستان، إضرابا عن الدوام منذ بدء العام الدراسي الجديد في الثالث عشر من شهر أيلول الماضي، وذلك على خلفية تأخير صرف رواتب الموظفين بسبب تعثر المفاوضات مع بغداد لصرف حصة الإقليم من الموازنة الاتحادية للعام الحالي.
user
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
نائب:السوداني مستمر باهدار المال العراقي لصالح ولايته الثانية
آخر تحديث: 21 ماي 2025 - 3:06 م بغداد/ شبكة ـخبار العراق- اتهم النائب ياسر الحسيني، اليوم الاربعاء، الحكومة الحالية بإهدار مكاسب البلاد الاقتصادية وتبديد المال العام في سبيل تحقيق مكاسب سياسية والتمهيد للحصول على ولاية ثانية لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني.وقال الحسيني في تصريح صحفي، إن “الحكومة ذهبت وما زالت مستمرة في إهدار موارد البلاد من أجل البقاء في السلطة، دون مراعاة للمصلحة الوطنية أو متطلبات الشعب”.وأضاف أن “إصرار رئيس الوزراء على عقد مؤتمر القمة في بغداد، رغم المعارضة الواسعة وامتعاض الشارع العراقي، يعكس سعيه لفرض أجندته السياسية”.لافتًا إلى أن “التنازلات المقدمة للكويت في قضية خور عبد الله تأتي أيضا في إطار البحث عن دعم خارجي يخدم طموحاته الانتخابية”.وأشار إلى أن “الحكومة أنفقت ما يقارب تريليون دينار دون نتائج ملموسة، في ما يمثل تخبطًا إداريًا وتبذيرًا للمال العام بهدف خلق زخم سياسي وشعبي يدعم استمرارها في دورة حكومية ثانية”.