إيناس الدغيدي: الجمهور عنده انفصام في الشخصية.. وبيحب المشاهد الساخنة!
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: دافعت المخرجة المصرية إيناس الدغيدي عن اعتيادها وضع مشاهد جريئة في أفلامها، مؤكدة أن الجمهور يحب أن يرى المشاهد الساخنة، ثم يخرج لانتقاد تلك المشاهد، متهمة الجمهور بأنه “عنده انفصام في الشخصية”.
وكشفت عن رأيها في قيام بعض النجوم في بداياتهم بأداء مشاهد ساخنة كبوابة للشهرة، وامتناعهم عن تقديم تلك المشاهد فيما بعد عندما يشتهرون.
وقالت الدغيدي، خلال لقاء تلفزيوني من خلال برنامج “حبر سري” عبر فضائية “القاهرة والناس” إن “كل النجوم وحتى العالميين الذين قدموا أفلاما جريئة فيها مشاهد ساخنة كان عندهم شهرة ونجومية أكثر من الذين لم يقدموا هذه المشاهد”.
وأضافت: “الجمهور يحب دايما يشوف اللي ما يقدرش يعمله في الحياة وهو في السينما، وبعدها ينتقد لأن عنده انفصاما في الشخصية.. يقول حاجة ويعمل حاجة.. وخلال هذه المشاهد تسمعي رنة الإبرة في الصالة.. مفيش صوت وكله بيكون مركّز، ولما يخلص الفيلم تحصل دوشة ويطلبوا عرض الفيلم مرة ثانية”.
ورداً على سؤال هل تقبل تحقيق رغبة ممثلة بالظهور بمشهد ساخن في أحد أعمالها من أجل الشهرة، قالت إيناس الدغيدي: “لأ طبعا.. مش هاخدها، لو مش فنانة وعندها إمكانيات تكون فنانة”.
وأشارت إلى كونها من قدمت الفنانة هند صبري في فيلم “مذكرات مراهقة”، رغم رفض ممثلات مصريات أخريات تقديم الفيلم وقتها.
يُذكر أن فيلم “مذكرات مراهقة”، من إخراج الدغيدي، وعُرض عام 2001، وهو من بطولة أحمد عز وهند صبري، في أولى أدوارهما السينمائية، كما شاركت به مجموعة كبيرة من الفنانين.
main 2023-12-31 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل لتعزيز استجابة الخطوط الساخنة في التعامل مع ضحايا الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين
افتتحت السفيرة نائلة جبر رئيسة لجنة التنسيق الوطنية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالأشخاص ورشة العمل التي نظمتها اللجنة الوطنية بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC).
تهدف الورشة إلى تعزيز استجابة الخطوط الساخنة في التعامل مع ضحايا الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين.
كما شاركت السيدة ميرنا أشرف، موظفة المشاريع الإقليمية بمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، في افتتاح حلقة العمل نيابة عن السيدة كريستينا ألبرتين، ممثلة مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدّرات والجريمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تستهدف الورشة موظفي الخط الساخن ضمن مجالس حقوق الإنسان الوطنية الثلاثة حيث تعتبر خط الدفاع الأول هم أول من تلقى البلاغات وأول من استمع للضحية وغالبا ما يكون الكيان الذي يحدد المسار الصحيح للحماية والدعم وصندوق مساعدة ضحايا الاتجار بالبشر.
تأتي هذه الورشة في إطار التنفيذ الفعال للقانون رقم 64 لسنة 2010 بشأن مكافحة الاتجار بالأشخاص، والقانون رقم 82 لسنة 2016 بشأن مكافحة الهجرة غير الشرعية المعدل بالقانون رقم 22 لسنة 2022، حيث يشكل كوادر الخط الساخن مكونا أساسيا في نظام الحماية الوطنية.
يهدف البرنامج التدريبي إلى:
تعزيز معرفة المشاركين بمؤشرات الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين والتعرف المبكر على الضحايا.
تطوير مهارات الاتصال وبناء الثقة والاستماع النشط للمشاركة الحساسة التي تركز على الضحايا.
إجراء تقييمات دقيقة وواضحة للمخاطر لكل تقرير.
دعم التنسيق بين المجالس الوطنية لضمان اتباع نهج متكامل للإحالة والحماية يركز على الضحايا.
وتشكل هذه الجهود جزءا من التعاون المستمر بين اللجنة الوطنية ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بتمويل من مملكة هولندا لتعزيز قدرات موظفي الخطوط الأمامية على توفير استجابة فعالة وإنسانية للضحايا والشهود.