فنان وُلد لعائلة فنية، ابن المخرج المسرحي الكبير سلامة حسن وشقيق الفنانة منال سلامة، استطاع أت يلفت الأنظار منذ بداياته بدوره في مسلسل "البنات" عام ٢٠٠٣، وتوالت بعد ذلك أعماله وحقق العديد من النجاحات من بينهم دوره في فيلم دم الغزال ومسلسل حضرة المتهم أبي، حرب الجواسيس، العار، الباب في الباب، الخطيئة، اذاعة حب.


 

وبعام ٢٠٢٣ حقق شريف سلامة حضورًا قويًا بالدراما بداية من مسلسل كامل العدد الذي عُرض بشهر رمضان مرورًا بمسلسل ورق التوت والذي عُرض خارج السباق الرمضاني وتلاه مسلسل العودة.


 وتميز شريف سلامة هذا العام بالتنوع في الدراما فهو على الرغم من تقديمه 3 شخصيات في 3 مسلسلات مختلفة إلا أنه استطاع تغيير جلده بين كل شخصية وغيرها.


 

فقدم شخصية دكتور أحمد بمسلسل كامل العدد وهو طبيب تجميل يتميز بخفة الظل والرومانسية واستطاع ان يخطف قلوب الجماهيرليصبح دكتور أحمد مثال عظيم للزوج والأب وزوج الأم.


 

ثم قدم بعد ذلك شخصية مروان المخرج المسرحي الذي يحاول إخراج عرض مسرحي حقيقي ويصل بالفنانين إلى حالة من المعايشة مع أدوارهم ليصل بهم التقمص لاقناع الجماهير.


 

وعرض مسلسل العودة فور الانتهاء من عرض ورق التوت ليفاجئنا شريف سلامة بدور الصعيدي الذي يحاول حماية شقيقه وعند قتله يسعى لمعرفة من القاتل ويعيش قصة حب كبيرة مع حبيبته حتى يتزوجها.

 

وهنا نجد أن شريف سلامة استطاع تقديم 3 شخصيات كل منهم بعيدة تمامًا عن الأخرى.


 أحداث مسلسل ورق التوت

 

تدور الأحداث في مكان واحد وهو أكاديمية الفنون المسرحية، في إطار دراما متشابكة في زمن تسعة أشھر، ليواجه كل من الأبطال ما لمیتوقعه، ونكتشف من خلال القصة الخلفيات الاجتماعیة لكلّ منهم

 

كما يعالج بعض القضايا الحساسة منها الختان، العنف المنزلي، تحدید النسل، الجھل، الاضطراب النفسي، التنمر، التحرش الجنسيومشاكل الطبقیة وغيره.

 

قصة مسلسل العودة

 

تدور الأحداث في إطار صعيدى حول أدم الذي يعود لبلده الأقصر بعد اختفاء شقيقه يحيى في ظروف غامضة ليبدأ رحلة البحث عنه،وخلال البحث تتجدد علاقة الحب القديمة بين أدم وكيان التي لم يستطع الزواج منها قبل سفره لعدم قبول أهلها لتجمعهم الأحداث مرةأخرى، فهل ستنجح علاقتهم هذه المرة؟ وما مصير يحيى بعد ظهور دلائل على قتله وأن سر اختفائه هو خريطة قديمة لمنجم ذهب.


قصة مسلسل كامل العدد

 

تدور الأحداث حول قصة حب تعيشها ليلى تيمور "دينا الشربيني" وفي الوقت نفسه تواجه أزمة الزواج في سن صغير، لنكتشف مفاجآتعديدة تخص أطفالها وحياتها الزوجية، ويتكون مسلسل كامل العدد للنجمة دينا الشربيني من 15 حلقة وتدور أحداثه في إطار اجتماعيلايت كوميدي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: منال سلامة الخطيئة شهر رمضان شريف سلامة طبيب تجميل خارج السباق الرمضاني الفنانة منال سلامة مسلسل ورق التوت ورق التوت مسلسل كامل العدد مسلسل البنات حرب الجواسيس مسلسل العودة قصة مسلسل العودة الاضطراب النفسي مسلسل کامل العدد شریف سلامة

إقرأ أيضاً:

فنان جزائري: أحاول بلوحاتي إنقاذ أرواح شهداء غزة من النسيان

فرنسا – اختار الفنان الجزائري أبو الحق أبينا نصرة القضية الفلسطينية وأهالي القطاع، في محاولة منه لمواجهة صمت العالم ولا مبالاته وتواطؤ الإعلام الغربي في الإبادة الجماعية بقطاع غزة،عبر رسم لوحات تخلد ذكرى ضحايا الإبادة فيه.

وحمل أبينا فرشاته إلى ميادين العاصمة الفرنسية باريس، ورسم وجوه ضحايا الإبادة في القطاع الفلسطيني، متنقلا بلوحاته بين المظاهرات الداعمة لفلسطين.

واعتبر أبينا أنه سخر موهبته “حتى تبقى ملامح وصور الشهداء باقية ومحفورة في الذاكرة، ولتظل القضية الفلسطينية حاضرة في الوعي العالمي”.

وأنهى أبينا لوحتين، واحدة تعود للطفلة الفلسطينية هند رجب، التي قُتلت على يد القوات الإسرائيلية في 29 يناير/ كانون الثاني 2024، ولوحة أخرى تصور مشاهد من حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ 22 شهرا.

ولا يعد أبينا مجرد مشارك عابر في المظاهرات المناهضة للإبادة الجماعية في غزة والتي تنظم في باريس بين الحين والآخر، ففي كل مرة يشارك في إحدى المظاهرات، يحمل في يده اللوحتين، محاولا التذكير بالضحايا القطاع الفلسطيني.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

– الفن لمقاومة النسيان

أمضى الفنان الجزائري 65 ساعة من العمل لإتمام اللوحتين، حيث يحاول بهما “إنقاذ أرواح الشهداء من النسيان عبر الفن”، وفق تعبيره.

وفي حديثه للأناضول، قال الرسام الجزائري إنه شارك في فعاليات داعمة لفلسطين، منذ كان في الثالثة عشرة من عمره.

لكنه اعتبر أن مشاركاته الحالية بهذه الرسومات “تهدف للتأكيد على أن فلسطين صامدة، وستبقى حية سواء أراد الاحتلال الإسرائيلي ذلك أم لا”.

– تشويه الصورة

وفي سياق متصل، انتقد الفنان الجزائري الصورة الإعلامية المنحازة للإسرائيليين، لاسيما عبر الوسائل الإعلامية الغربية.

وقال للأناضول: “الإسرائيليون يُصورون في الإعلام على أنهم بشر طبيعيون يذهبون إلى السينما ويتناولون الطعام، بينما يتم إظهار الفلسطينيين الذين سُرقت أرضهم على أنهم برابرة. هذا التناقض دفعني لأرسم وجوه الضحايا، لعلّ صورة واحدة تنقذهم من الطمس”.

وأضاف: “ما يحدث في غزة ليس مجرد عدوان، بل إبادة جماعية، والأسوأ من ذلك أن عددا كبيرا من الحكومات والمؤسسات الإعلامية يشاركون فيها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، بما فيهم الحكومة الفرنسية والرئيس إيمانويل ماكرون.”

– شهداء الظل

وأوضح أبينا أنه يعمل حاليًا مع مجموعة فنانين على تنظيم معرض فني يبرز “المجازر الإسرائيلية في غزة” يتضمن رسومات لنساء ورجال قضوا تحت القصف الإسرائيلي للقطاع الفلسطيني.

كما أكد أبينا خلال حديثه على أن لوحاته “ليست مجرد تعبير فني، بل أداة تذكير واحتجاج على الواقع الذي يعيشه أهل غزة”.

وعن الطفلة هند رجب، قال الفنان الجزائري: “لقد وثّقوا لحظة مقتلها بالصوت والصورة، ورسمت وجهها لأنها تمثل جميع الأطفال الفلسطينيين الذين يُقتلون اليوم دون أن يُذكر اسمهم في الإعلام الأوروبي أو تُعرض صورهم. هؤلاء هم شهداء الظل”.

و”هند رجب” طفلة فلسطينية كانت في عمر 5 سنوات حين قتلها الجيش الإسرائيلي مع 6 من أقاربها بقصف سيارة لجأوا إليها جنوب غربي مدينة غزة في 29 يناير 2024.

وتابع: “أوروبا تحمل عقدة ذنب تجاه ما ارتكبته بحق اليهود خلال الحرب العالمية الثانية، لكن الفلسطينيين ليس لهم أي علاقة بتلك الجرائم، ومن غير المقبول أن يدفعوا الثمن”.

– فرشاة تحمل رسالة

وفي حديثه للأناضول، لفت أبينا إلى أن الفن والسينما والأدب “أدوات ضرورية في مقاومة التعتيم”.

وأردف: “لا يمكن أن نقف متفرجين على هذه الإبادة. كل شخص لديه وسيلته، وأنا أستخدم الفرشاة لرسم من غابت صورهم عن العالم”.

وحول لوحاته، أشار إلى أنه مزج فيها رموزا متعددة “حملت رسائل عميقة”، تنوعت بين الطبيب والصحفي إلى الأم الحاضنة لطفلها، ومن حنظلة (أيقونة فلسطينية وهي أشهر الشخصيات التي رسمها ناجي العلي في كاريكاتيراته) إلى مفتاح العودة، ومن غصن الزيتون إلى دفتر مدرسي يمثل الطفولة المغتالة.

وختم الفنان الجزائري بالقول: “نرسم الشهداء حتى لا يُمحون من الذاكرة، ورغم كل محاولات الطمس، إلا أن فلسطين ستبقى حيّة بالصور، وبالوجدان الإنساني”.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الصحة: 14 حالة وفاة جديدة بغزة بسبب المجاعة وسوء التغذية يرفع العدد لـ147
  • أخبار محافظة سوهاج.. أبرز الأحداث في 24 ساعة
  • لأول مرة بعد البخت.. هدى المفتي تكشف علاقتها بـ ويجز
  • صدور العدد الجديد من مجلة نزوى بملفات متنوعة وقضايا راهنة
  • حشيشي: “على الأنصار التحلي بالانضباط مستقبلا لتفادي تحول الفرحة إلى حزن”
  • قصص مجوّعي غزة.. شريف أبو معوض
  • فنان جزائري: أحاول بلوحاتي إنقاذ أرواح شهداء غزة من النسيان
  • فستان مميز .. أصالة تتألق في الأردن بإطلالة أنيقة تخطف الأنظار
  • من على متن حنظلة.. فنان يهودي لـعربي21: 30% من يهود العالم يرفضون إبادة غزة
  • تسارُع