أنقرة (زمان التركية) – أثيرت مزاعم جول استعداد حزب الرفاة من جديد لطرح مرشحيه في انتخابات بلدية كل من أنقرة وإسطنبول بعدما عجز الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن إقناع الحزب بالتحالف في البلديتين.

وكانت الادعاءات المثارة تشير إلى تفاوض حزب الرفاة مع حزب العدالة والتنمية الحاكم، وطلبه دعم الحزب الحاكم لمرشحيه في بعض البلديات.

وانضم حزب الرفاه بزعامة فاتح أربكان إلى تحالف الشعب الحاكم في الانتخابات البرلمانية والرئاسية الماضية.

من جانبه قال الكاتب الصحفي، سادات بوزكرد، إن تصويت حزب الرفاه من جديد ضد الموازنة أغضب أردوغان، غير أنه لا يستطيع الافصاح عن خيبة الأمل هذه بسبب أهمية حزب الرفاة من جديد لحزب العدالة والتنمية خلال الانتخابات المحلية.

وكان أردوغان استقبل فاتح أربكان مؤخرا في القصر الرئاسي، وقالت تقارير إن أربكان طلب دعم العدالة والتنمية للفوز بعدد من البلديات، مقايل دعم مرشح الحزب الحاكم في أنقرة وإسطنبول.

وأضاف بوزكرد أن حزب الرفاة من جديد لا يهتم كثيرا لمسألة التحالف قائلا: “الحزب أعد خارطة طريق وسيكشف عن مرشحيه في انتخابات بلديتي أنقرة وإسطنبول في الفترة بين 5 و10 يناير/ كانون الثاني”.

أضاف “يُعتقد أن الحزب سيطرح محمد ألتنوز مرشحا في بلدية إسطنبول الكبرى وسعاد كيليتش مرشحا في بلدية أنقرة الكبرى، كثرة المرشحين القوميين وغياب المرشحين المحافظين في أنقرة وبروز الرؤية الوطنية في إسطنبول يشكلان أهم ميزة لحزب الرفاة الجديد”.

Tags: ‌ ‌تركيا_ أردوغانأنقرةإسطنبولالانتخابات المحلية التركيةالعدالة والتنميةحزب الرفاة من جديدفاتح أربكان

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: تركيا أردوغان أنقرة إسطنبول الانتخابات المحلية التركية العدالة والتنمية فاتح أربكان

إقرأ أيضاً:

فضائح جنسية ومالية تهز الحزب الحاكم في إسبانيا.. اختبار سياسي

أجرى رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، السبت الماضي، تغييرات واسعة في قيادة حزبه الاشتراكي، في محاولة لاحتواء تداعيات فضائح فساد وهزّات أخلاقية طالت مسؤولين كباراً في الحزب، بينهم شخصيات مقربة منه، وذلك في وقت يواجه فيه واحدة من أخطر الأزمات منذ توليه الحكم قبل سبع سنوات.

وشملت التحقيقات الأخيرة اتهامات بدفع رشى، واستغلال النفوذ، وشراء خدمات جنسية من نساء، ما دفع الحزب إلى فرض حظر رسمي على أعضائه من "التماس أو قبول أو الحصول على خدمات جنسية مقابل المال"، تحت طائلة الطرد الفوري من صفوف الحزب.

سانشيز يعتذر ويصر على البقاء
وفي كلمة له أمام قيادات الحزب الاشتراكي خلال اجتماع عُقد في مدريد، أقر سانشيز بـ"جسامة الأزمة"، مقدماً اعتذاراً علنياً لمنح ثقته لأشخاص ثبت تورطهم في هذه الفضائح، ومؤكداً أنه "لن يهرب من العاصفة"، بل سيبقى لقيادة الحزب والحكومة، قائلاً: "القبطان لا ينظر إلى اتجاه آخر عندما يصبح البحر هائجاً، بل يبقى ليوصل السفينة إلى برّ الأمان".

وأكد سانشيز، البالغ من العمر 53 عاماً، تمسكه برئاسة الحزب والحكومة، على الرغم من تزايد الضغوط السياسية والإعلامية التي تدعوه إلى الاستقالة.

اعتقالات واستقالات تهز صفوف الحزب
تفاقمت الأزمة مطلع الأسبوع الجاري مع اعتقال سانتوس سيردان، أحد أبرز مساعدي سانشيز والمسؤول الثالث السابق في الحزب، على خلفية اتهامات بتورطه في شبكة فساد ودفع أموال مقابل خدمات جنسية.

وفي تطور لاحق، أعلن الحزب استقالة فرانسيسكو سالازار، أحد المقربين من سانشيز والمرشح لتولي منصب قيادي رفيع، بعد ورود شكاوى من موظفات في الحزب تتهمه بـ"سلوك غير لائق". 

وذكرت منصة "الدياريو" الإخبارية أن عدداً من النساء تقدمن بشكاوى رسمية تتعلق بالتحرش وسوء استخدام السلطة داخل الحزب.

وفي محاولة لإعادة ترتيب البيت الداخلي، قرر الحزب تعيين ريبيكا تورو، المحامية البالغة من العمر 44 عاماً، خلفاً لسيردان في منصب المسؤول الثالث في الحزب.

لم تتوقف الاتهامات عند حدود الحزب، بل امتدت لتطال وزير النقل السابق خوسيه لويس أبالوس، الذي يخضع لتحقيقات تتعلق بتلقي رشى مقابل تسهيل منح عقود عامة، في واحدة من أكبر قضايا الفساد الإداري التي تواجه الحكومة الحالية.


المعارضة تهاجم.. وسانشيز في موقف دفاعي
من جانبه، لم يفوّت حزب الشعب المعارض والمحافظ فرصة تصاعد الأزمة داخل الحزب الحاكم، حيث عقد اجتماعاً طارئاً بهدف الاستفادة من تراجع شعبية الاشتراكيين، موجهاً انتقادات حادة إلى أداء الحكومة.
وقال زعيم الحزب، ألبرتو نونيز فيخو، في كلمته أمام أعضاء الحزب المعارض: "نحن البديل الوحيد لحالة التدهور هذه، الإسبان يستحقون حكومة لا تكذب عليهم، ولا تسلبهم، بل تخدمهم".

وأضاف أن حزب الشعب يسعى لإعادة الثقة إلى المؤسسات، وتعهد بأن يقدم بديلاً "مسؤولاً ومتماسكاً" يعيد الاستقرار السياسي إلى البلاد.

مقالات مشابهة

  • فضائح جنسية ومالية تهز الحزب الحاكم في إسبانيا.. اختبار سياسي
  • أردوغان يقاضي زعيم حزب الشعب الجمهوري
  • تجدد دعوات الاحتجاج في توغو قبيل الانتخابات البلدية
  • اعتقال صحفي تركي انتقد اعتقال عمد البلديات المعارضة
  • هل يبدأ حزب العمال الكردستاني بتسليم سلاحه؟
  • 739 مليار ليرة تغيّر وجه العاصمة.. مشاريع ضخمة على الأبواب في أنقرة!
  • أردوغان يؤكد: مقاتلات إف-35 ستصل تركيا تدريجيا من واشنطن
  • أردوغان يعلن تفاؤله بتسلم مقاتلات إف-35 الأمريكية
  • فضيحة تحرش تهز الحزب الحاكم في إسبانيا وتربك سانشيز
  • قطاع المرأة في تيار العزم نظم لقاء تقييميا حول عدم نجاح المرشحات في الانتخابات البلدية