تفاصيل محطة مترو روض الفرج بالخط الثالث.. تستقبل الركاب غدا
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
يبدأ غدًا التشغيل التجريبي بالركاب لمحطة مترو روض الفرج، إحدى محطات الجزء الثاني من المرحلة الثالثة للخط الثالث، الممتد من الكيت كات حتى المحطة النهائية عند محور روض الفرج، والتي تم تنفيذها بأيادٍ مصرية خالصة وفق المواصفات والمعايير العالمية.
محطة روض الفرج هي آخر محطات الجزء الثاني «3B» من المرحلة الثالثة من الخط الثالث للمترو، يحدها من الناحية الشمالية محطة قطار الكوم الأحمر، ومن الناحية الجنوبية محطة الطريق الدائري ومحور روض الفرج، وفي الغرب محور الزمر ومنطقة المناشي والشرق الأراضي الزراعية ومنطقة بشتيل.
طبقت محطة محور روض الفرج المعايير العالمية في اختيار المواد الخام، بحسب ما أكده المهندس مصطفى غريب، مدير المحطة لـ «الوطن»، موضحاً أن جميع الاختبارات التي تم إجراءها للتأكد من جاهزية المحطة لاستقبال الركاب كلها تؤكد مدى دقة التنفيذ.
راعت المحطة ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال عمل رمبات مخصصة لهم ولوائح استرشادية لأماكن الوقوف والحركة، ووفق أحمد حجازي، المهندس الأول لمحطة روض الفرج، فإن المحطة تمتد بطول 150 مترا وعرض 50 مترا، ومساحة 750 مترا مربعا.
يوجد بالمحطة 3 غرف للتذاكر بكل منها 4 شباك للحجز، و2 رمبات لذوي الاحتياجات الخاصة، و6 سلالام داخلية، و8 سلالام كهربائية، وإجمالي بوابات مرور تذاكر 54 بوابة لمدخلين رئيسين بسلالام خرسانية، فضلاً عن 3 أرصفة، وفق ما رواه «حجازي» لـ «الوطن».
للمحطة دور خدمي مختلف ومتكامل مع وسائل أخرى، حيث تقع بالقرب من كوبري مشاه و2 كوبري «3 و 5» خرسانة مخصصين لنقل المزارعين، ويأتي خط المترو الذي يخدم منطقة الكوم الأحمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخط الثالث للمترو محطة مترو روض الفرج المترو الركاب التذاكر روض الفرج
إقرأ أيضاً:
خطوة أثرية بارزة.. رفع تمثال ضخم للملك أمنحتب الثالث بموقع كوم الحيتان|تفاصيل
ضمن خطة إعادة إحياء آثار أمنحتب الثالث وإظهارها بالصورة التي كانت عليها في عصورها المزدهرة..
موقع كوم الحيتان بالبر الغربي في الأقصريشهد موقع كوم الحيتان بالبر الغربي في الأقصر استعدادات مكثفة داخل معبد ملايين السنين للملك أمنحتب الثالث، حيث تعمل البعثة الأوروبية المشتركة على إنهاء واحدة من أهم مراحل مشروعها الضخم، والمتمثلة في رفع وتركيب تمثال هائل للملك يقع أمام الصرح الثاني للمعبد، غدا الاحد.
إعادة إحياء آثار أمنحتب الثالثوتأتي هذه الخطوة كجزء من خطة ممتدة لإعادة إحياء آثار أمنحتب الثالث وإظهارها بالصورة التي كانت عليها في عصورها المزدهرة.
القطع النادرة المصنوعة من الألباستروأوضح مصدر أثري مسؤول أن التمثال الذي تعمل البعثة على رفعه يُعد من القطع النادرة المصنوعة من الألباستر، ويصل وزنه إلى ما يقارب 60 طنًا، مع احتفاظه ببقايا واضحة من ألوانه الأصلية.
وأضاف أن البعثة أعادت تجميع أجزاء التمثال بعد اكتشاف مئات القطع المتناثرة، حيث خضعت لعمليات فحص وتوثيق هندسي، قبل تحديد الشكل النهائي عبر برامج متقدمة تعيد توزيع الأجزاء في أماكنها الأصلية.
وأشار المصدر إلى أن عملية الرفع تعتمد على تقنيات حديثة، من بينها الوسائد الهوائية المستخدمة داخل المشروع منذ عام 2012، والتي تتيح التعامل الآمن مع الكتل الضخمة دون المخاطرة بتعرضها للتلف. وأكد أن المشروع يشمل أيضًا ترميم وتجميع عشرات تماثيل الملك أمنحتب الثالث ومئات تماثيل المعبودة سخمت، في إطار جهود مستمرة لإعادة هيكلة أهم معابد الدولة الحديثة في البر الغربي.