أبو ردينة: لا سلام دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة والضفة الغربية والقدس
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الأحد، إنه لن يكون هناك سلام ولا استقرار دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
وأضاف أبو ردينة في بيان صحفي أن وقف العدوان على غزة ووقف هجمات المستوطنين الإرهابيين بحماية جيش الاحتلال على المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية هي الأولويات الوطنية حاليا.
وتابع: "على الإدارة الأمريكية بدلا من تزويد إسرائيل بالسلاح، أن تتحمل مسؤولياتها من أجل تحقيق الأمن والاستقرار ليس في فلسطين فقط، بل لوقف اشتعال المنطقة ".
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية: "نحمل الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وإلزام إسرائيل بوقف عدوانها"، مضيفا أن منظمة التحرير الفلسطينية هي هوية الشعب الفلسطيني وعنوان استقلاله وسيادته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئاسة الفلسطينية غزة الضفة الغربية القدس الشرقية
إقرأ أيضاً:
أبو ردينة: أولوياتنا وقف إطلاق النار في غزة والإدارة الأمريكية حالت دونه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة هي أولوية بالنسبة للسلطة الفلسطينية إلا أن الإدارة الامريكية حالت دونه، مضيفا أن إسرائيل تلعب بالنار والولايات المتحدة مستمرة في حرق المنطقة بأسرها - على حد تعبيره -.
وحمل أبو ردينة ـ في تصريح خاص لقناة (سكاي نيوز) الإخبارية اليوم /الأحد/ ـ الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، قائلا "إن الموقف الفلسطيني الدائم منذ 8 أشهر والذي يقوده الرئيس محمود عباس (أبومازن) سواء على المستوى العربي أو الإفريقي أو الدولي يطالب بوقف إطلاق النار وهي القضية الأساسية التي حالت الولايات المتحدة دون حدوثها حين استخدمت حق النقض (الفيتو) أكثر من مرة لمنع وقف إطلاق النار على الأراضي الفلسطينية.
وأضاف أن المجازر فاقت كل الحدود والتصورات السابقة التي كانت أيضا دامية ومخيفة ومروعة، مشيرا إلى أن أبو مازن وجه مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة بطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لبحث تداعيات مجزرة النصيرات.
وأشار المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، إلى أن السلطة تجري اتصالات مع كافة الأطراف الدولية بما فيها الجانب الأمريكي للمطالبة بضرورة إلزام إسرائيل على وقف الحرب والانسحاب من غزة.
يذكر أن حصيلة المجزرة التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس جراء استهدافها المحافظة الوسطى وسط قطاع غزة، خاصة مخيم النصيرات ارتفعت إلى 210 شهداء، وأكثر من 400 مصاب.