"أبراج لخدمات الطاقة" تعتمد دليل إدارة الوثائق
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
مسقط- الرؤية
وقعت شركة أبراج لخدمات الطاقة اتفاقية مع هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، لاعتماد دليل إدارة الوثائق والذي يتضمن جداول مدد استبقاء الوثائق ودليل تصنيفها، لتكون أبراج للطاقة أول شركة في قطاع الحفر وصيانة الآبار النفطية.
وقع الاتفاقية عن أبراج لخدمات الطاقة الرئيس التنفيذي المهندس سيف الحمحمي، فيما وقعها عن هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس الهيئة.
وتؤكد هذه الخطوة الالتزام الراسخ لشركة أبراج بالتميز التشغيلي والشفافية وإدارة المعلومات، كما أنها تضع إطارا معتمدا ونظامًا شفافًا وفعالًا للرقابة على المستندات وتخزينها واسترجاعها وأرشفتها، مما يضمن تطبيق قانون الوثائق والمحفوظات الصادر بموجب المرسوم السلطاني رقم (المرسوم السلطاني رقم 60/2007) وتعديلاته (المرسوم السلطاني رقم 52/2022(.
وقال سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية: "سعداء بالتعاون مع شركة أبراج لخدمات الطاقة، التي أظهرت التزامًا قويًا بالامتثال للمعايير الوطنية في إدارة الوثائق، حيث يهدف الدليل إلى إنشاء نظام متين لتخزين وإدارة السجلات في الشركة، سيساعد ذلك على ضمان أمن وسلامة السجلات، كما سيسهل عملية الوصول إليها واسترجاعها مستقبلاً، بالإضافة إلى تقليل عمليات التداول غير الضرورية".
وصرح المهندس سيف الحمحمي، الرئيس التنفيذي لشركة أبراج لخدمات الطاقة: "إننا نحتفل اليوم بثمرة التعاون مع هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية في تحقيق هذا الإنجاز، مؤكدين أن تنفيذ دليل إدارة السجلات والوثائق سيعزز تميزنا في الالتزام بأعلى المعايير في جميع عملياتنا الإدارية وكفاءتنا التشغيلية، وكذلك الامتثال والشفافية، مما يمكننا في النهاية من تقديم أعلى مستويات الخدمة لعملائنا".
وبصفتها شركة مدرجة في بورصة مسقط منذ مارس 2023، تدرك أبراج للطاقة أهمية تعزيز الثقة مع المساهمين، حيث يدل تنفيذ إطار إدارة الوثائق المتين على التزام الشركة باستدامة علاقاتها المتينة مع جميع الأطراف المعنية، إذ يضع هذا النهج الاستباقي للامتثال شركة أبراج في موضع الريادة في مجال الشفافية والحوكمة في قطاع النفط والغاز، مما يجذب في نهاية المطاف المستثمرين ذوي الوعي البيئي والاجتماعي ويمهد الطريق لمستقبل مستدام.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يترأّس اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة «أدنوك»
ترأّس سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة «أدنوك».
واطَّلع سموّه، خلال الاجتماع، على الأداء المالي لشركة «أدنوك» في الربع الأول من عام 2025، والنتائج التي حقَّقتها الشركة في مسيرة النمو والتوسع في مختلف مجالات قطاع الطاقة الحيوي.
واستمع سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، أيضاً إلى شرح مفصّل حول التقدُّم الذي أحرزته «أدنوك» في تحقيق الاستفادة القصوى من موارد النفط والغاز غير التقليدية في أبوظبي، حيث نجحت مؤخراً في إنتاج الغاز غير التقليدي لأول مرة في الإمارة، باستخدام الحلول التكنولوجية المتقدمة، وبالتعاون مع عدد من شركات الطاقة العالمية الرائدة.
كما تم خلال الاجتماع استعراض أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة لأدنوك «MEERAi»، التي تُساعد الإدارة التنفيذية للشركة على اتخاذ قرارات مدروسة بشكل أسرع وأكثر فاعلية، حيث تخطّط الشركة لتفعيل هذه الأداة على نطاق أوسع في وقت لاحق من العام الجاري، في مختلف جوانب عملياتها التشغيلية.
وأكّد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، في هذا الصدد، على الدور المحوري لهذه الإنجازات في مواصلة ترسيخ المكانة الرائدة لشركة «أدنوك»، كمزوّد موثوق للطاقة عالمياً، بما يسهم في تلبية الطلب المتزايد عليها، ويدعم تحقيق الاكتفاء الذاتي على مستوى دولة الإمارات، مشيداً سموّه بالتقدّم المستمر الذي تحققه «أدنوك» في مجال دمج التكنولوجيا المتقدمة، وحلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب عملياتها التشغيلية، بما يسهم في رفع الكفاءة التشغيلية وتعزيز القيمة، ويدعم الرؤية الطموحة للشركة في تحقيق مساعيها نحو أن تصبح شركة الطاقة الأكثر استخداماً لحلول الذكاء الاصطناعي عالمياً.
واستعرض الاجتماع كذلك مستجدات التقدُّم المُحرَز في مشاريع النمو المحلي للشركة، والتي تشمل منح ثلاثة حقوق امتياز إنتاج جديدة لشركة «أدنوك» وعدد من الشركاء الدوليين من قِبل «المجلس الأعلى للشؤون المالية والاقتصادية».
كما استمع سموّه إلى شرح حول خطة «XRG» لتسريع نموّها الدولي وخلق وتعزيز القيمة على المدى البعيد، حيث من المقرر أن توسع الشركة الاستثمارية العالمية في مجال الطاقة التي أطلقتها «أدنوك»، أعمالها لتصبح ضمن أكبر خمس شركات عالمية في مجالَي الغاز والغاز الطبيعي المسال، وذلك بالوصول إلى سعة إنتاجية تتراوح من 20 إلى 25 مليون طن سنوياً بحلول 2035. كما تسعى الشركة إلى تأسيس منصة دولية للكيماويات، لتصبح ضمن أكبر ثلاث شركات عالمية في هذا المجال.
واطّلع سموّه، خلال الاجتماع، على نتائج مشاركة «أدنوك» في الدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات»، التي عُقدت خلال مايو الماضي في أبوظبي، حيث أشاد سموّه بالجهود المستمرة التي تبذلها «أدنوك»، للإسهام في دفع عجلة نمو قطاع التصنيع المحلي، من خلال دعم الكفاءات والكوادر الوطنية وإبرام الاتفاقيات والشراكات الاستراتيجية.
وتم خلال الاجتماع أيضاً مناقشة جهود «أدنوك» المستمرة لتأهيل الكوادر والكفاءات الإماراتية، لتولي أدوار قيادية على مستوى الشركة وقطاع الطاقة الوطني، حيث نوّه سموّه بأهمية هذا الدور في تمكين أبناء وبنات الوطن، عبر تعزيز قدراتهم ودعم مسيرتهم المهنية، في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها قطاع الطاقة محلياً وعالمياً.
حضر الاجتماع، معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، ومعالي أحمد علي الصايغ، وزير دولة، ومعالي خلدون خليفة المبارك، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة للاستثمار، ومعالي جاسم محمد بوعتابه الزعابي، رئيس دائرة المالية – أبوظبي.