نقابة المحامين تبدأ في عمليات استخراج الكارنيهات والبطاقة العلاجية لعام 2024
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
بدأت نقابة المحامين، أمس السبت عمليات تجديد بطاقة العضوية والبطاقة العلاجية للمحامين لعام 2024، وذلك في النادي النهري للمحامين بالمعادي، على أن تنطلق أعمال التجديدات، واستخراج الكارنيهات، والبطاقة العلاجية من النقابات الفرعية من غد الإثنين الأول من يناير 2024.
وشهدت عمليات استخراج الكارنيهات، والبطاقة العلاجية، سهولة شديدة؛ حيث لا يستغرق المحام أكثر من 10 دقائق لاستخراج البطاقات، ويرجع هذا التيسير إلى نظام الميكنة التي طبقها النقيب العام الأستاذ عبدالحليم علام، منذ العام الماضي.
ودونت النقابة العامة على كارنيهات المحامين لعام 2024 تنبيهًا مكتوب على ظهر الكارنيه، بوجوب مراعاة المواد «49، 50،50 مكرر» من قانون المحاماة، والتي تنص على حصانة المحامي، وهذه في سابقة تحدث لأول مرة في تاريخ نقابة المحامين.
والجدير بالذكر أن الاكتفاء بطباعة تاريخ العام على كارنيه العضوية من خلال ماكينات النقابة يوفر أموال طائلة كانت تهدر بسبب فائض الكارنيهات التي كان يتم إعدامها في السابق، نتيجة طباعة تاريخ العام على الكارنيهات مسبقًا قبل استخدامها.
ويأتي هذا في إطار حرص عبدالحليم علام على توفير أموال المحامين، وعدم إهدار موارد النقابة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقابة المحامين عمليات استخراج الكارنيهات لعام 2024
إقرأ أيضاً:
نقابة العلاج الطبيعى: لا علاقة للتربية الرياضية بالتشخيص أو العلاج
ثمنت النقابة العامة للعلاج الطبيعي الجهود المخلصة والتحرك السريع من الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، ومديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، في ضبط واقعة انتحال صفة جديدة تؤكد صحة ما تحذر منه النقابة دائما.
وأضافت النقابة،: أن ضبط شخص حاصل على بكالوريوس "تربية رياضية" يدير مركزا طبيا ويزعم أنه "أخصائي جلدية" ويمارس الحجامة، هو دليل قاطع يوضح مدى الجرأة التي وصل إليها الدخلاء على المهن الطبية.
وتود النقابة التأكيد على النقاط التالية:
1- التربية الرياضية ليست مهنة طبية:
تؤكد النقابة مرارا وتكرارا أن خريجي كليات التربية الرياضية هم كوادر في مجالهم (التدريب الرياضي، التدريس، التأهيل البدني للرياضيين الأصحاء)، ولكنهم ليسوا أطباء ولا معالجين.
كما أن محاولة البعض منهم ارتداء "البالطو الأبيض" والتعامل مع أجساد المرضى سواء تحت مسمى (تأهيل حركي، إصابات ملاعب، حجامة، أو حتى جلدية كما في هذه الواقعة) هو جريمة مكتملة الأركان تعرض حياة المواطنين للخطر.
2- "الحجامة" و"الطب الشعبي" بوابة خلفية للنصب:
تستغل هذه المراكز غير المرخصة شغف الناس بالطب النبوي أو التكميلي (مثل الحجامة) كستار لممارسة الطب بدون ترخيص، ووجود "مشارط جراحية" مع شخص غير مؤهل يعني احتمالية نقل عدوى فيروسية C و B وكوارث صحية لا تحمد عقباها.
3- استمرار الحرب على الدخلاء:
لقد نجحت النقابة بالتعاون مع مباحث التموين والعلاج الحر والعديد من الجهات المعنية في إغلاق وتشميع مئات المراكز (أكثر من 200 مركز خلال عامين) يديرها خريجو تربية رياضية، ومدربون، وأشخاص لا علاقة لهم بالقطاع الطبي، يخدعون المرضى بشهادات وهمية ودورات "بير السلم".
ووجهت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، نصيحة للمواطنين قائلة: لا تنخدعوا بالمظاهر.. واسألوا عن ترخيص المكان، أطلب كارنية النقابة المهنية وفقا لتخصص مقدم الخدمة الطبية، وأكدت النقابة أنها لن تتهاون في ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بصحة المصريين، وستظل داعما قويا لأجهزة الدولة وإدارة العلاج الحر لتطهير السوق الطبي من هؤلاء المنتحلين.