بوابة الوفد:
2025-12-14@07:01:51 GMT

مواقف محرجة لقادة العالم فى عام ٢٠٢٣

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

كثيرًا ما يقع الزعماء فى زلات لسان بروتوكولية مثلهم مثل باقى البشر، ولكن سقوطهم ليس مثل سقوط بقية الشعب، بل تسجله الصحافة ويتندّر به الخصوم.

ومن أكثر الزعماء الذين وقعوا فى سقطات بروتوكولية أو زلات لسان خلال عام ٢٠٢٣، الرئيس الأمريكى جو بايدن والذى كان له نصيب الأسد، إذ اشتهر بكثرة الهفوات والزلات التى يسقط فيها، الأمر الذى يجعله دوما عرضة للانتقادات خصوصا من الحزب الجمهورى.

وكانت من أبرز سقطات الرئيس الأمريكي، خلال العام كانت حول العراق وإيران، وذلك عندما تطرق للحديث عن الخدمة العسكرية لابنه، بو بايدن، إذ تلعثم بايدن وارتبك فى حديث عندما أتى على ذكر العراق وإيران، قائلا، «كنت فى العراق وإيران. لا، فى العراق وليس فى إيران، لقد زللت فى الكلام. فى العراق وأفغانستان (كنت) أكثر من 30 مرة. ورأيته عندما كان فى العراق..فى بغداد».

وفى موقف ثانٍ وقع بايدن فى زلة لسان أخرى وذلك عندما التقى بالملك تشارلز الثالث، وخلال اللقاء ارتكب بايدن خطأ بروتوكوليًا، إذ أمسك الملك تشارلز من ذراعه وربت عليه قبل صعود المنصة لالتقاط الصورة التذكارية.

وفى تصريح غريب، أكد بايدن فى يونيو الماضى إن إدارته "ستحافظ على 30٪ من جميع الأراضى والمياه الخاضعة للولاية القضائية الأميركية بحلول عام 2020" أى قبل ثلاث سنوات من إطلاق التصريح، وحتى قبل أن يتولى بايدن منصبه.

ولم تتوقف زلات بايدن عند هذا الحد بل قال إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين "يخسر الحرب فى العراق" بدلا من أن يقول أوكرانيا، وجاءت زلة اللسان فى حديث بايدن للصحفيين حين سُئل إذا كان بوتين قد أضعفه التمرد القصير الذى قاده رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة الذى تخوض قواته معارك فى أوكرانيا.

وواصل بايدن زلاته إذ قال فى خطاب له، فى احتفال تكريمى للنساء الديمقراطيات فى مايو الماضي، عندما حاول الثناء على بيلوسى رئيسة مجلس النواب السابقة حيث قال إنها ساعدت فى إنقاذ الاقتصاد فى فترة «الكساد الكبير»، أى قبل نحو 100 عام، بدلًا من «الركود الكبير».

كما وقع بايدن فى زلة لسان أخرى أثناء حملة لجمع الأموال، حين تحدث عن «الصين» بينما كان يقصد «الهند» التى زار رئيس وزرائها ناريندرا مودى البيت الأبض، إذ قال وقتها: ربما رأيتم صديقى المفضل الجديد، وهو رئيس وزراء دولة صغيرة هى الآن الأكبر فى العالم، الصين… عفوا، أعنى الهند».

وسبق أن وقع الرئيس الأمريكي، فى زلات لسان متكررة، تتعلق بعضها بأمور خاصة أو بسيطة، كنسيان اسم وزير دفاعه أو الخلط بين السيدة الأولى «زوجته» ونائبة الرئيس.

ولم يسلم الرئيس الروسى فلاديمير بوتين من الوقوع فى السقطات، إذ قال خلال لقائه بولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته للملكة العربية، إن الاتحاد السوفيتى أول من اعترف بالمملكة بعد استقلاله.

وصحح الأمير محمد بن سلمان معلومة تاريخية وقال: "السعودية لم تستقلّ، السعودية أُعيد توحيدها ولم تكن مستعمرةً فى التاريخ".

كما ارتكبت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، خطأ جديدا، إذ وصفت الحبوب الأوكرانية بـ «الكوكايين» خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيرتها الرومانية لومينيكا أودوبيسكو، إذ قالت :«أشكر رومانيا على توسيع بنيتها التحتية لممرات التضامن الأوروبية من أجل مضاعفة القدرة التصديرية لحبوب الكوكايين إلى 4 ملايين طن شهريا بحلول نهاية العام».

وتم بث كلمة الوزيرة على صفحة وزارة الخارجية الألمانية فى موقع التواصل الاجتماعى «إكس» (تويتر سابقا).

وفى ذات السياق، أوقعت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ اندلاعها فى السابع من أكتوبر الماضى عددًا من المسؤولين فى زلات اللسان لاقت تفاعلا كبيرا بين متداوليها عبر المنصات المختلفة لوسائل التواصل الاجتماعى.

فقد صرح بعضهم بعبارات مثل: «نحن لسنا الضحايا»، «لإسرائيل الحق فى الإبادة الجماعية»، «نحن بحاجة إلى وقف.. نحتاج إلى رؤية هدنة إنسانية»، «لا نستهدف أحدًا فى غزة سوى المدنيين».

ودفعت هذه التصريحات ببعض رواد مواقع التواصل الاجتماعى إلى التعليق بأنّ زلات اللسان هذه تفضح حقيقة ما يفكر به هؤلاء المسؤولون حول ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلى فى عدوانه على قطاع غزة.

وكان من ضمن التصريحات التى أغضبت العرب واعتبرها البعض زلة لسان، عندما أعطى رئيس وزراء السويد «أولف كريسترسون» الحق لإسرائيل فى الإبادة الجماعية التى تُمارسها فى حق المدنيين بغزة، إذ قال أمام حشد جماهيرى إن «السويد والاتحاد الأوروبى يقفان متحدين فى أن لإسرائيل الحق فى الإبادة الجماعية قبل أن يستدرك على الفور ويستبدل العبارة بـ «الدفاع عن النفس!».

وقوبلت زلة لسان رئيس وزراء السويد بصيحات استهجان من الحضور الذى راح يصيح: «هل يحق لإسرائيل أن ترتكب إبادة جماعية؟»، بينما ظهر رئيس الوزراء بعد ذلك صامتًا وهو يستمع لتعليقات الحاضرين.

وفى موقف آخر طالب رئيس الوزراء الكندى «جاستن ترودو» بوقف إطلاق النار على قطاع غزة، ولكن طبعًا عن طريق الخطأ، ليتذكر بعد ذلك موقف بلاده والموقف الأميركى الرافضين لذلك، ليتراجع عن كلامه خلال مقابلة صحفية مع «فاست نيوز» يوم 7 نوفمبر، قال فيها: «نحن بحاجة إلى وقف إطلاق نار نحتاج إلى رؤية هدنة إنسانية.. نحتاج إلى وقف مستويات العنف التى نشهدها».

وفى ذات السياق تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو للمتحدثة باسم رئاسة الوزراء الإسرائيلية، تال هاينريش، قالت فيه إن إسرائيل لا تستهدف سوى المدنيين فى غزة، لكن سرعان ما غيرت حديثها وقالت: «أقصد حماس بالطبع».

وهذا التصريح الذى قالته المتحدثة باسم رئاسة الوزراء الإسرائيلية لشبكة cnn لم يمر مرور الكرام على رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إذ قالو إن زلة اللسان فضحت لا إراديا حقيقة ما يحدث فى غزة من إجرام إسرائيلى.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكى ج جو بايدن فى العراق زلة لسان

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يفتتح الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات

افتتح  الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات، بفندق سانت ريجيس (الماسة)، بالعاصمة الجديدة.

وتستضيف مصر فعاليات الجمعية العمومية والمؤتمر الثلاثي السنوي للشراكة بين الأكاديميات، والذي تنظمه أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، خلال الفترة من 8 إلى 11 ديسمبر ، تحت عنوان: "الربط بين العلم والسياسة والمجتمع في عصر التحول".

وكاز قد أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، في وقت أن استضافة مصر لهذا الحدث العلمي الدولي الكبير تأتي تأكيدًا على الدور الريادي لمصر في دعم التعاون العلمي الدولي وتعزيز الدبلوماسية العلمية، ويجسد رؤية القيادة السياسية نحو جعل مصر مركزًا إقليميًا للبحث العلمي والابتكار في العالم العربي وإفريقيا، مشيرًا إلى أن اختيار مصر بالإجماع من قبل مجلس إدارة الشراكة بين الأكاديميات لاستضافة هذه الفعاليات، يعكس ثقة المجتمع العلمي العالمي في القدرات البحثية والعلمية المصرية.

وأوضح الوزير أن هذه هي المرة الأولى التي تستضيف فيها دولة عربية، والثانية في إفريقيا بعد جنوب إفريقيا، الجمعية العمومية للشراكة بين الأكاديميات، والتي تضم 150 أكاديمية وطنية وإقليمية وعالمية في مجالات العلوم والطب والهندسة من جميع أنحاء العالم، وهو ما يُعد إنجازًا جديدًا يُضاف إلى مسيرة مصر في دعم قضايا التنمية المستدامة من خلال العلم والمعرفة، حيث سيسمح باستضافة مصر لأعضاء الأكاديميات العلمية من مختلف دول العالم، فضلًا عن انضمام مصر إلى اللجنة الاستشارية للشراكة بين الأكاديميات.

وأكد الدكتور أيمن عاشور أن استضافة مصر لهذه الفعاليات تأتي في إطار مواصلة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، التي تضع في مقدمة أولوياتها دعم التعاون الدولي، وتمكين الباحثين، وبناء شراكات فعالة مع المؤسسات الأكاديمية العالمية، حيث تمثل فرصة مهمة لإبراز الريادة المصرية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، ودورها المتنامي في صياغة السياسات العلمية على المستويات الإقليمية والدولية.

طباعة شارك مدبولي العاصمة الجديدة فعاليات العلم والسياسة والمجتمع التعليم العالي

مقالات مشابهة

  • الديمقراطي الكوردستاني: من يمتلك مليون صوت له دور في اختيار رئيس العراق
  • رئيس الوزراء العراقي: حققنا الأمن والاستقرار في البلاد رغم التحديات
  • مصادر لرويترز: أميركا حجبت معلومات مخابرات عن إسرائيل خلال عهد بايدن
  • أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
  • إدارة بايدن تجمد التعاون الاستخباراتي مع إسرائيل بسبب جرائم حرب في غزة
  • رئيس مجلس النواب يهنئ “النشامى” بعد الفوز على العراق في كأس العرب
  • مسؤولون لـ«الاتحاد»: «أسبوع أبوظبي المالي» منصة عالمية لقادة الأعمال والمستثمرين
  • مدرب الأردن: مواجهة العراق اختبار لصلابتنا الذهنية وأرنولد يؤكد جاهزية أسود الرافدين
  • رئيس الوزراء يفتتح الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات
  • خلافاً للواقع..السوداني:حقوق الإنسان العراقي لامثيل لها في العالم!!