كيف تفحص هاتف غوغل بكسل دون مساعدة مراكز الصيانة؟
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
عادة ما يقوم المستخدم بإرسال الهاتف الذكي إلى الوكيل أو الشركة المنتجة أو مراكز الصيانة المتخصصة في حالة ظهور أعطال، إلا أن هذه الجهات قد لا تكون قريبة من المستخدم في بعض الأحيان، وهنا يمكن اللجوء إلى التطبيق الذي طورته شركة غوغل لفحص هواتفها الذكية بكسل، ويُشغل تطبيق التشخيص بسرعة وسهولة لبيان أعطال الهاتف الذكي.
ولإجراء عملية التشخيص بواسطة تطبيق غوغل فإنه يتعين على المستخدم في البداية التحقق من أن الهاتف الذكي متصل بشبكة الواي فاي، ثم القيام بفتح التطبيق وإدخال الكود (*#*#7287#*#*)، وبدون إجراء أي اتصال سيتحول الهاتف إلى وضع التشخيص.
وفي هذا الوضع يمكن للمستخدم إجراء فحص كامل للهاتف الذكي أو التحقق من بعض المكونات الفردية، ولا تقتصر مزايا هذا التطبيق على الإصلاحات المحتملة، ولكن أيضا التحقق مما إذا كانت هذه الأعطال أو الأخطاء أُصلحت بالفعل.
حماية البيانات الشخصيةوتظهر أهمية وظيفة الإصلاح أيضا عندما يتم إرسال الهاتف الذكي للوكيل أو مراكز الصيانة المعتمدة؛ حيث أكدت شركة غوغل أن تنشيط هذا الوضع يعمل على حماية البيانات الشخصية، حيث إنه يمنع الوصول إلى جميع البيانات المخزنة على الجهاز.
ويمنع هذا الوضع أيضا إجراء عملية النسخ الاحتياطي للبيانات الشخصية وإزالتها أو استعادتها عند إرسال الهاتف الذكي لمراكز الصيانة لإجراء الإصلاحات التي قد تستغرق وقتا طويلا.
وبعد استعادة الهاتف الذكي، يتم إيقاف هذا الوضع بكل بساطة، ويمكن الاطلاع على المعلومات الخاصة بوظيفتي التشخيص والإصلاح في صفحات الدعم الخاصة بشركة غوغل.
وأشارت الشركة الأميركية إلى أنه يمكن توصيل الهاتف الذكي بكسل بالحواسيب عن طريق كابل يو أس بي لتحديث نظام التشغيل أو إصلاح البرامج أو معايرة مستشعر بصمة الإصبع تحت الشاشة، وللقيام بذلك يتعين على المستخدم الذهاب لصفحة الويب بكسل ريبير.ويذ غوغل.كوم (Pixelrepair.withgoogle.com) في المتصفح.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الهاتف الذکی هذا الوضع
إقرأ أيضاً:
هل هاتف ترامب الذهبي حقيقي؟.. معلومات مهمة عن Trump Mobile وT1
- منظمة ترامب تطلق “Trump Mobile”. - هاتف ذهبي وخدمة اتصالات تثير التساؤلات.- تصميم "غامض" ومواصفات يصعب تصديقها
أعلنت منظمة ترامب، يوم الإثنين عن إطلاق خدمة اتصالات جديدة باسم موبايل ترامب "Trump Mobile"، إلى جانب هاتف ذكي فاخر يعرف باسم T1 بسعر 499 دولارا، ولكن، وفقا لخبراء التقنية، فإن هذه الخطوة التي تبدو مستوحاة من خدمات الشبكات الافتراضية MVNO محاطة بالكثير من الغموض والتساؤلات حول مصداقيتها ومواصفاتها الفعلية.
ورغم أن دخول المشاهير إلى عالم شركات الاتصالات الافتراضية ليس أمرا جديدا، إلا أن التفاصيل المنشورة عن ترامب موبايل "Trump Mobile" والهاتف الذهبي المرافق لها تجعل الصورة أكثر إرباكا.
يروج لهاتف T1 الذهبي عبر الموقع الرسمي كـ جهاز يتمتع بمواصفات متقدمة تشمل ذاكرة رام بسعة 12 جيجابايت، وسعة تخزين 256 جيجابايت، وكاميرا مزعومة بقدرة 5000 وهي في الواقع قدرة بطارية وليست كاميرا، وخلفية بلون ذهبي لامع.
ولكن الصور المعروضة على الموقع تظهر تصميما غير واقعي وربما تم تصميمه بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي، يحتوي على عناصر غير منطقية، مثل غياب الكاميرات أو عدم اتساق توزيع الأزرار بين الواجهات الأمامية والخلفية، ما يشير إلى أن الصور قد تكون مجرد تصاميم رقمية.
كما يدعي الموقع أن الهاتف "مصمم ومصنع بفخر في الولايات المتحدة"، وهو أمر يشكك فيه كثير من المحللين، خاصة أن تصنيع الهواتف داخل أمريكا يعد نادرا جدا ويكلف أضعاف هذا السعر.
تدعي ترامب موبايل أنها تعمل مع "جميع مزودي الخدمة الكبار"، مثل Verizon وAT&T وT-Mobile، لكن لم تؤكد أي من هذه الشركات وجود شراكة فعلية، كما تشير الشروط والأحكام إلى شركة "Liberty Mobile Wireless"، ويبدو أن أجزاء كاملة من نصوص السياسة مأخوذة حرفيا منها، ما يزيد الشكوك حول الجهة الفعلية المقدمة للخدمة.
الخرائط المستخدمة لتوضيح تغطية الشبكة مأخوذة مباشرة من Ultra Mobile، وهي مزود افتراضي تابع لـ T-Mobile، ما يثير التساؤلات حول استقلالية ترامب موبايل التقنية.
بنود مثيرة للقلقمن أكثر الأمور إثارة للقلق ما ورد في سياسة الخصوصية الخاصة بالخدمة، حيث تحتفظ الشركة بحق جمع بيانات تصفح الإنترنت، الموقع الجغرافي، وحتى محتوى الرسائل النصية والبريد الإلكتروني، وذلك "لخدمة أنظمتها الذكية".
ظهرت النصوص ذاتها في سياسات شركات أخرى، ما يشير إلى "نسخ ولصق" دون تخصيص حقيقي أو احترام لخصوصية المستخدمين.
تزعم ترامب موبايل أن الهاتف مزود بتقنيات بيومترية تشمل قياس الضغط ومعدل ضربات القلب، لكن كل هذه الخصائص يبدو أنها مرتبطة بتطبيق خارجي Doctegrity يمكن لأي مستخدم تحميله على أي هاتف آخر، ما يشكك في خصوصية تلك المزايا بالهاتف.
أما فيما يخص الرسوم الجمركية التي هدد ترامب بفرضها على الهواتف المصنعة خارج أمريكا، فقد أكد ممثلو الشركة أن الهاتف لن يتأثر، رغم اعتراف أبناء ترامب ضمنيا بأن الهاتف سيتم تصنيعه في الخارج في المرحلة الأولى.
منتج فاخر أم خدعة إعلامية؟رغم السماح حاليا بطلب الهاتف مسبقا، تشير كل المعطيات إلى أن الكثير مما تروج له ترامب موبايل سواء من حيث التصنيع، المواصفات، أو حتى الشراكات لا يزال غير مؤكد أو مثيرا للشك. والأسوأ أن سياسة الاستخدام تنص بشكل واضح على عدم إمكانية استرجاع المبلغ المدفوع بعد الشراء.