عدن (عدن الغد) خاص :

اكد مدير عام مطار عدن الدولي الاستاذ عبدالرقيب العمري، ان الميناء الجوي الاهم في البلاد، حقق ارقاما قياسية خلال العام 2023 تمثلت في خدمة 651 الف مسافر، برعاية كريمة واشراف مباشر من معالي وزير النقل الدكتور عبدالسلام حميد الذي عمل بكل قدراته في تطوير واعادة تاهيل مطار عدن الدولي، وكذلك رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الكابتن صالح سليم بن نهيد، وبدعم سخي من الاشقاء في البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.

مؤكدا أن كوادر المطار استطاعت تجاوز المنعطفات الصعبة وتعمل على تطوير العمل المؤسسي وتحسين جودة الخدمات، رغم الصعوبات المعقدة التي واجهت عمل المطار بسبب اوضاع البلاد وتطورات المنطقة.

وقال العمري في تصريح صحفي ان: ادارة المطار وكافة الموظفين والكوادر العاملة والجهات المنتدبة في المطار استطاعت مواجهة هذه التحديات و انجزت العديد من المهام التطويرية لتحسين البناء المؤسسي و جودة الخدمات وكذلك تحسين البنية التحيتية لمطار عدن الدولي، وتذليل كافة الصعوبات امام جمهور المسافرين.

وتاتي تصريحات العمري تزامنا مع الذكرى الثالثة للحادث الارهابي الأليم الذي استهدف وفد الحكومة اليمنية وادى إلى استشهاد 16 واصابة 27 معظمهم من الموظفين في مطار عدن الدولي وبينهم صحفيين ومواطنين وضباط قدموا لاستقبال الحكومة الشرعية واللواء شلال شائع.

و اشار العمري الى ان مطار عدن الدولي قد اثبت على الدوام قدرته الاستثنائية على امتصاص كل الصدمات والضربات الناجمة عن الحرب والارهاب. واضاف : " هذه المنعطفات الصعبة لا يمكن لها ان تنهي امالنا وخططنا بالتطوير و التفوق، يل تزيدنا  تمسكا بقدسية العمل والاتقان التزاما باحتياجات المواطنين، و وفاء لروح الشهداء من كوادر و موظفي المطار".

وتقدم العمري بجزيل الشكر والعرفان إلى كل من كان بجانبه خلال كافة الازمات الصعبة التي مر بها المطار وعلى راسهم معالي وزير النقل الدكتور عبدالسلام حميد ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني والارصاد الكابتن صالح سليم بن نهيد و الاشقاء في البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الذي كان لوقفتهم دور فاعل في إعادة الدور الريادي لمطار عدن الدولي وتجاوز الضربات القاسية والعمليات الارهابية التي دمرت البنية التحتية للمطار.

واشار العمري بان الادارة العامة للمطار وبدعم سخي من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، والهيئة العامة للطيران المدني قامت بانجاز عدد من المشروعات الهامة في المطار بهدف إعادة البنية التحتية للمطار والسعي لتطوير العمل المؤسسي وتحسين جودة الخدمات وتذليل كافة الصعوبات امام جمهور المسافرين من كل ربوع الوطن.

وأشار إلى أن اهم المشاريع التي تم انجازها مايلي:

تامين المطار بخط استراتيجي دائم للتيار الكهربائي، إعادة تاهيل منظومة التكيييف المركزي لصالات ومباني المطار، والانتهاء من تركيب الواجهات الزجاجية لصالات المطار، وإعادة تاهيل ممر التدحرج ( TAXIWAY)، وتم تجهيزه من حيث الطلاء ودك الاكتاف والاضاءة وسيتم تحويله ممر الاقلاع والهبوط مؤقتًا حتى يتم إعادة تاهيل ممر الاقلاع والهبوط ( RUNWAY)، من قبل الاشقاء في البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن.

كذلك تم تجهيز صالة الترانزيت بتوريد وتركيب اثاث ومقاعد نوعية تتوافق مع متطلبات النقل الجوي مزودة باحدث التجهيزات واجهزة فحص المسافرين وامتعة العفش، وتم تجهيز هنجر الشحن الجوي ومباني الامن، كما تم إعادة تاهيل انارة ساحة المطار وطلاء ساحة وقوف الطائرات.

ونوه العمري بان الادارة العامة مازالت تسعى إلى انجاز عدد من المشاريع خلال هذا العام باذن الله ولن يتوقف عن طموح التاهيل والبناء حتى يتم إعادة الدور الريادي لمطار عدن الدولي، ومن هذه المشاريع المزمع انشاؤها مايلي:

إعادة تاهيل ممر الاقلاع والهبوط ( RUNWAY), وإعادة تاهيل منظومتي التجهيزات الملاحية واجهزة الاتصالات بمطار عدن الدولي، على نفقة البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ضمن مشروع المرحلة الثالثة.
وتركيب بوابات كهربائية لصالات المطار، وتركيب اجهزة تفتيش سينية لفحص المركبات، وتاهيل جولة واسوار المطار لكي يتم السماح لجميع المواطنين بالدخول بسياراتهم الى مطار عدن الدولي خلال المرحلة القادمة بأذن الله.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: البرنامج السعودی لتنمیة وإعمار الیمن مطار عدن الدولی إعادة تاهیل

إقرأ أيضاً:

«مطارات عُمان» تواصل استثمار أراضي المطار نحو اقتصاد لوجستي متكامل

العُمانية: وقّعت «مطارات عُمان» اتفاقية جديدة لتأجير أرض استثمارية في المرحلة الثانية من بوابة الشحن الجوي - المنطقة اللوجستية بمطار مسقط الدولي، لإقامة مشروع ورشة متخصصة في إصلاح إطارات ومكابح الطائرات. وقّع الاتفاقية عن «مطارات عُمان» أحمد العامري، الرئيس التنفيذي للشركة، ومن جانب شركة القمة المتحدة للأعمال حسين بن عبدالله الحداد، رئيس مجلس الإدارة.

ويُقام المشروع على أرض تبلغ مساحتها نحو 7274 مترًا مربعًا، وبتكلفة استثمارية تُقدّر بحوالي 5 ملايين ريال عُماني، على أن تتولى شركة «ماخ أيروسبيس إنترناشيونال» تقديم خدمات الفحص والإصلاح وإعادة التأهيل لعجلات ومكابح طائرات من طراز «إيرباص 320» و«بوينج 787» وفق أعلى المعايير الفنية والتشغيلية المعتمدة في هذا المجال، بما يُسهم في تعزيز كفاءة وسلامة العمليات التشغيلية في المطار.

وأوضح أحمد بن سعيد العامري، الرئيس التنفيذي لـ«مطارات عُمان»، أن الاتفاقية تُمثّل بداية استثمار الأراضي المحيطة بمنطقة مطار مسقط الدولي، التي تم الإعلان عنها مؤخرًا، في إطار سعي «مطارات عُمان» لاستكشاف فرص تطوير واستثمار الأراضي الواقعة ضمن نطاق مطار مسقط الدولي.

وقال في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن «مطارات عُمان» وضعت خطة رئيسية متكاملة لتعظيم الاستفادة من المخطط العام للأراضي الواقعة ضمن نطاق مطار مسقط الدولي، بما يتيح تطوير مشاريع نوعية تتماشى مع الرؤية المستقبلية للمنطقة.

وأضاف: إن «مطارات عُمان» تسعى إلى تعزيز الجانب التجاري للمطار من خلال توسيع نطاق مرافق الضيافة، والترفيه، والتجارب التفاعلية، والخدمات المتنوعة، وهو ما من شأنه رفع القيمة الاستثمارية للأراضي، وزيادة العوائد من المشروعات المباشرة والمشتركة، والمساهمة المرجوة في تعظيم الدخل الناتج عن الاستثمار في قطاع التطوير العقاري.

وأكد أحمد العامري أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن إطار الاستراتيجية الشاملة التي تنفذها «مطارات عُمان» لتحويل أراضي مدن المطارات إلى منصات اقتصادية ولوجستية نشطة، تدعم التنويع الاقتصادي وتُرسّخ مكانة سلطنة عُمان كمركز إقليمي متكامل في قطاع الطيران والخدمات المساندة.

من جانبه أوضح حسين عبدالله الحداد، رئيس مجلس إدارة شركة القمة المتحدة للأعمال، أن الاتفاقية تُمثّل خطوة مهمة نحو تحقيق الشراكة الاستراتيجية بين الحكومة والقطاع الخاص لاستثمار الفرص المتاحة في مدينة مطار مسقط الدولي، إحدى بوابات الفرص والجمال في سلطنة عُمان.

وأكد في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية سعي الشركة إلى بحث الفرص الاستثمارية المتاحة في الأراضي المحيطة بمنطقة المطار، لافتًا إلى أن إنشاء هذه الورشة لإصلاح إطارات ومكابح الطائرات يأتي استجابة لحاجة حقيقية ومتزايدة، خاصةً مع النمو التصاعدي في عدد رحلات الطيران والمسافرين عبر مطار مسقط الدولي.

وأضاف حسين الحداد: إن وجود مثل هذه الورش داخل أرض المطار يُسهم في توفير الوقت والجهد على شركات الطيران عند التعامل مع الأعطال الفنية الطارئة، مما يُساعد على تقليل فترات التأخير وضمان انسيابية الرحلات الجوية.

يُذكر أن الفترة الماضية شهدت توقيع سلسلة من الاتفاقيات الاستثمارية النوعية التي تعكس هذا التوجه الاستراتيجي، من أبرزها توقيع اتفاقية مع شركة «راكيش باندي للذهب» لتطوير منشأة عالمية لتكرير الذهب باستثمار يناهز 30 مليون دولار أمريكي، واتفاقية مع «ثروات الخليج العالمية» لإنشاء أكاديمية تدريب ومركز بحث وتطوير للطائرات بدون طيار، باستثمار بلغ 11 مليون ريال عُماني.

كما تم توقيع اتفاقية مع شركة «أنحاء العالم الواحد للممتلكات» لإنشاء مستودع جمركي حديث على مساحة 40 ألف متر مربع، باستثمار قدره 7 ملايين ريال عُماني، إلى جانب اتفاقية مع «سِنان للصناعات المتقدمة» لتأسيس مركز بحث وتصنيع للتقنيات الحديثة باستثمار بلغ 2 مليون ريال عُماني.

وفي قطاع الضيافة، أبرمت «مطارات عُمان» اتفاقية امتياز مع شركة «زهرا لخدمات المطار» لتشغيل فندق المطار في الجانب الأرضي، باستثمار قدره 1.6 مليون ريال عُماني.

وتُجسّد هذه المشاريع المتكاملة - وعلى رأسها الاتفاقية الجديدة - التزام «مطارات عُمان» بتوفير بيئة استثمارية محفّزة تستقطب مشاريع نوعية تترك أثرًا ملموسًا في مجالات متعددة، تشمل تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية، ودعم الابتكار، وتوسيع خدمات المطار، وتعزيز جاهزيته لاستيعاب النمو المتزايد في حركة الطيران والشحن الجوي.

وتؤكد هذه الاتفاقيات مجددًا التوجه الطموح لـ «مطارات عُمان» نحو تعظيم الإيرادات غير الجوية، ومواءمة الجهود مع مختلف شركاء المنظومة اللوجستية الوطنية، بما يُسهم في دعم الاقتصاد الوطني وترسيخ مكانة السلطنة كمركز أعمال واستثمار إقليمي.

مقالات مشابهة

  • مطار الخرطوم يعاود التحليق.. قريبا
  • نمو استثنائي لحركة المسافرين بمطارات الإمارات
  • دب يتسبب بإغلاق مطار باليابان وإلغاء رحلات جوية
  • «مطارات عُمان» تواصل استثمار أراضي المطار نحو اقتصاد لوجستي متكامل
  • أرقام خرافية لقيمة تنقلات فيليكس لاعب النصر السعودي بين الأندية
  • 46 مليون مسافر عبر مطار دبي في النصف الأول من 2025
  • صندوق النقد الدولي يرفع تقديراته لنمو الاقتصاد السعودي إلى 3.6 ٪ خلال 2025
  • مطار دبي يسجل 46 مليون مسافر
  • مطار دبي يسجّل أعلى حركة مسافرين في تاريخه خلال النصف الأول
  • برنامج تدريبي لتنمية المهارات القيادية لدى الكوادر الصحية