أم فلسطينية تروي تفاصيل استشهاد نجلها وزوجته الحامل في غزة وتناشد "السيسي" لإنقاذ ابنتها
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
مأساة إنسانية جديدة على وقع الحرب في غزة المندلعة منذ عملية طوفان الأقصى – التي وقعت في السابع من أكتوبر الماضي- تنكشف خيوطها عبر القصف الأخير الذي طال مخيم النصيرات – وهو من المخيمات الكبرى في قطاع غزة من حيث السكان والمساحة ويضم أكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين ويقع على بعد 8 كم جنوب مدينة غزة وعلى بعد 6 كم شمال بلدة دير البلح ويقع المخيم في وسط القطاع.
وتكشف "أم مهند" – إحدى المواطنات الفلسطينيات المقيمات في مصر، كواليس استشهاد ابنها وزوجته الحامل وإصابة ابنتها أيضًا في القصف الأخير على النصيرات وبدأت في رواية القصة وقالت: "أقيم في مصر منذ سبع سنوات أعيش في أمن وأمان بين أهل مصر ويعاملوني معاملة حسنة أنا وأبنائي".
"الحرب في غزة دمرت حياتي وحياة أولادي كما دمرت القطاع بأكمله".. هكذا استكملت "أم مهند" حديثها لـ "الفجر"، حيث أكدت استشهاد نجلها في القصف الأخير الذي طال مخيم النصيرات والذي راح ضحيته أيضًا زوجته الحامل، مستطردة: "ملحقتش أفرح بحفيدي اللي لسه مجاش الدنيا".
وبين الحزن الممزوج بالدموع، أضافت السيدة الفلسطينية وقالت: تعلم أبنائي في مصر حيث تخرجت ابنتي الدكتورة نورس من جامعة المنصورة بامتياز وأيضا ابنتي سماح وابني محمود وأيضا مهند وزوجته اللذان نالا الشهادة"، وقطعت حديثها وقالت: "أما بنتي نورس التي كانت تعمل بمستشفى الدكتور عبد العزيز الرنتيسي التخصصي للأطفال، أصيبت بتهتك في العظام في القدم اليمنى وشظية رصاص في الظهر وأيضا كسور متفرقة في الجسم بالإضافة إلى الجروح الخطيرة الأمر الذي جعل مستشفى شهداء الأقصى وسط غزة كتبت إليها خطاب تحويل إلى اللجنة العليا بقطاع غزة من العلاج بمصر ولكن الاحتلال يعرقل خروج المصابين فهي الآن موجودة في قطاع غزة لوحدها".
ووجهت أم مهند، رسالة خلال حديثها وناشدت الرئيس عبدالفتاح السيسي والقيادة المصرية الحكيمة لإنقاذ بانتها الموجودة بقطاع غزة، قائلة:" بنتي ابنة مصر موجودة بقطاع غزة مصابة بإصابات خطيرة علشان خاطري أنقذوها"، وتابعت: "يا سيادة الرئيس أنقذ بنتي الله يكرمك ابنتي هي بنت مصر أنقذوها من الموت".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيسي مخيم النصيرات استهداف مخيم النصيرات عملية طوفان الأقصى فلسطين اسرائيل
إقرأ أيضاً:
حنان ترك تتصدر التريند بسبب أبنائها.. إيه الحكاية؟
رغم ابتعادها عن الأضواء منذ سنوات، لا تزال الفنانة حنان ترك تحظى باهتمام جماهيري واسع، وهو ما يظهر جليًا في تصدرها مؤخرًا قائمة البحث عبر محرك "جوجل". لم يكن السبب هذه المرة عملًا فنيًا جديدًا، بل لقطات إنسانية دافئة شاركتها مع جمهورها، أبرزت من خلالها علاقتها القوية بأبنائها.
ظهور خاص من خلال مناسبات عائليةحنان ترك وصورة مع نجلها محمدشاركت حنان ترك خلال الساعات الماضية صورة جديدة مع نجلها (محمد) خلال احتفالها بعيد ميلاده، حيث وجهت الفنانة له رسالة مؤثرة نابعة من القلب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مما جعل رواد السوشيال ميديا والمتابعين يتفاعلون معها بشكل لافت، معبرين عن إعجابهم بعفويتها وحنانها كأم.
قالت الفنانة المعتزلة عبر حسابها الرسمي بموقع "انستجرام"، لنجلها: "عيد ميلاد سعيد الـ 16 لابني الرائع محمد، قبل 16 عامًا، دخلتَ حياتي وملأتها بالحب، اليوم، أنظر إليك فأرى ليس ابني فحسب، بل شابًا بقلبٍ يملؤه العطف وعقلٍ ينبض بالذكاء".
وأضافت: "كلماتك مؤثرة - أنت كاتبٌ موهوب، وليس من الغريب أن يُشيد معلموك دائمًا بموهبتك، لكن ما يُؤثّر فيا أكثر هو موهبتك في فهم الآخرين ورغبتك العميقة في مساعدتهم على الشفاء، حلمك بأن تصبح طبيبًا نفسيًا ليس مصادفة - إنه أنت. لديك قدرة نادرة على إرشاد الناس للخروج من الظلمات بالتعاطف والنور".
وتابعت: "استمر في الكتابة، استمر في الاهتمام، استمر في الحلم.. العالم بحاجة إلى المزيد من أمثالك، أنا فخورة بك جدًا يا محمد. أتمنى أن يكون عامك السادس عشر مجرد بداية لرحلة مليئة بالهدف والحب والنور".
وفي وقت سابق، حرصت الفنانة حنان ترك على تهنئة متابعيها والمسلمين في جميع أنحاء العالم بمناسبة عيد الفطر المبارك، حيث نشرت صورة جمعتها بابنتيها، ولاقت الصورة تفاعلاً كبيرًا من جمهورها، الذين بادلونها التهاني والدعوات الطيبة لها ولأسرتها.
وفي وقت لاحق أيضًا، منذ بداية العام، عادت حنان ترك للظهور على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال صور عائلية نشرتها أثناء احتفالها بعيد ميلاد نجلها (يوسف)، مما أثار تفاعلًا واسعًا بين جمهورها ومتابعيها، وأعاد اسمها إلى صدارة التريند من جديد.
رغم ابتعادها عن الساحة الفنية، لا تزال أعمال حنان ترك حاضرة في ذاكرة الجمهور، وآخر أعمالها الدرامية قبل اعتزالها كان مسلسل "الأخت تريز" الذي تم عرضه في عام 2012، وتناول العلاقة بين المسلمين والمسيحيين من خلال شخصية مزدوجة جسّدتها، حيث لعبت دور "تريز" المسيحية و"خديجة" المسلمة، لتكشف الأحداث في النهاية أنهما توأمان فُصلتا منذ الطفولة.
ذكريات فنية لا تُنسىقدّمت حنان ترك خلال مسيرتها عددًا من الأعمال السينمائية البارزة، منها:
الطريق إلى إيلاتتيتوسهر اللياليحب البناتالمهاجرجاءنا البيان التاليكما شاركت في العديد من المسلسلات الناجحة، منها:
فريسكانونة المأذونةهانم بنت باشاأولاد الشوارعالقطة العمياأين قلبيحب دائم من الجمهوربرغم الابتعاد عن الساحة الفنية، حافظت الفنانة حنان ترك على حب الجمهور، وذلك لما تتمتع به من شخصية متزنة وحضور راقٍ، بالإضافة إلى تنوع أعمالها التي خاطبت شرائح مختلفة من المجتمع المصري والعربي، وحتى بعد اعتزالها، لا تزال صورها ومنشوراتها العائلية تلقى رواجًا كبيرًا وتعكس مدى ارتباط جمهورها بها.