معاريف: الهوة تزداد اتساعا في أعلى الهرم السياسي بإسرائيل
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
ذكرت صحيفة معاريف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد أن تجرى انتخابات، مضيفة أن الهوة تزداد اتساعا بين فرقاء المشهد السياسي، وبينهم الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس، ووزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الحليف الأبرز لنتنياهو.
وفي معرض تناولها الخلاف الظاهر بين نتنياهو وأعضاء مجلس الحرب، ركزت الصحيفة على تصريحات رئيس الوزراء التي رفض فيها تصريح وزير دفاعه يوآف غالانت بأن إسرائيل لا تنوي احتلال محور فيلادلفيا، وزاد بأن هذا المحور "الذي يفصل بين غزة ومصر يجب أن يكون في أيدينا طوال الوقت".
كما سلّطت الصحيفة الضوء على السجال بين نتنياهو ورئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت -الذي كان قد نشر مقالا في صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أكد فيه أن إسرائيل هاجمت إيران في فبراير/شباط 2022- إذ اتهمه نتنياهو بأنه "عديم المسؤولية"، وأضاف "ليست لديه صلاحية الحديث عن ذلك، فقط رئيس وزراء في منصبه يمكنه ذلك".
اشتباكات
وأوضحت الصحيفة أن هذا السجال المباشر مع بينيت، والاشتباك الأكثر حذرا مع غالانت، والقلق لدى الشركاء في الائتلاف من التطورات الجارية، يكشف طبيعة تحركات رئاسة الوزراء.
وتابعت معاريف أن ما يزيد الوضع سوءا هو أن نتنياهو يدعم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بشكل كامل في قرارته، كما يدعم أيضا مطالبة الوزير سموتريش بتأجيل الانتخابات البلدية حتى نهاية فبراير/شباط المقبل.
وقالت إن نتنياهو لا يريد الانتخابات، بل ربما يكون هذا آخر ما يهمه. لذلك، فإن غانتس، الذي يصر على بقاء رئيسة مصلحة السجون كاتي بيري في منصبها، ليست لديه أي فرصة لفرض رأيه مثلما هي الحال بالنسبة لبن غفير، وذلك لسبب بسيط يتمثل في أن مغادرة غانتس أقل أهمية بالنسبة لنتنياهو من الناحية السياسية من بن غفير الذي يعتبر الشريك الانتخابي الأهم.
سلامة الائتلاف
وأضافت الصحيفة أنه الى جانب القلق على سلامة الائتلاف، يشعر نتنياهو جيدا بالتقلبات من خلف الكواليس. إذ يبدو أن لحظة مغادرة غانتس قريبة وقادمة، والنصر في غزة الذي قد يمنح الحكومة عمرا أطول وشرعية أقوى لا يلوح في الأفق، لذلك فنتنياهو نفسه يؤكد دائما أن الحرب على غزة قد تستغرق وقتا طويلا.
علما أن الوضع السياسي يصبح أقل استقرارا شيئا فشيئا، في حين أن المعارضين المحتملين نفتالي بينيت ويوآف غالانت موجودان بالتأكيد ويستعدان للمواجهة.
ونقلت معاريف عن العقيد المتقاعد غادي شامني -قائد فرقة غزة والقائد السابق للقيادة المركزية- تعليقه في مقابلة معه على قرار نتنياهو منع رئيس الموساد والشاباك من المشاركة في النقاش مع الوزير غالانت، قائلا: "إذا لم تكن هناك وحدة في الهدف، فهذه وصفة للفوضى".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
رئيس إسرائيل يقرر منح ترامب أعلى وسام مدني لجهوده بإعادة الأسرى
قرر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، منح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "أعلى وسام مدني" بإسرائيل، "تقديرًا لجهوده" في إعادة الأسرى من قطاع غزة .
وقال مكتب هرتسوغ في بيان وصل الأناضول: "سيُبلغ رئيس إسرائيل، الاثنين، رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب بقراره منحه وسام الشرف الرئاسي الإسرائيلي تقديرًا لجهوده في إعادة الرهائن (الأسرى) إلى ديارهم".
ويُمنح هذا الوسام "لمن قدموا مساهمة بارزة لدولة إسرائيل أو للإنسانية من خلال مواهبهم أو خدماتهم أو غيرها من الوسائل، وهو أعلى وسام مدني تمنحه دولة إسرائيل"، وفق ذات المصدر.
وأضاف البيان: "سيُسلّم رئيس إسرائيل الوسام خلال الأشهر المقبلة في وقت ومكان يُحددان لاحقا".
وقال هرتسوغ وفق البيان: "بجهوده الدؤوبة، لم يُسهم الرئيس ترامب في إعادة أحبائنا إلى ديارهم فحسب، بل أرسى أيضًا أسس حقبة جديدة في الشرق الأوسط مبنية على الأمن والتعاون والأمل الحقيقي في مستقبل يسوده السلام".
وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت الرئاسة المصرية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قرر منح نظيره الأمريكي ترامب "قلادة النيل" أرفع وسام بالبلاد لـ"دوره في وقف حرب غزة".
يأتي ذلك قبيل انطلاق "قمة شرم الشيخ للسلام" بعد ظهر الاثنين برئاسة السيسي وترامب وحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأمير قطر تميم بن حمد وقادة ومسؤولين من مختلف أنحاء العالم.
وتهدف القمة إلى "إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، و فتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي"، وفق بيان للرئاسة المصرية.
وتأتي هذه التطورات، بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة " حماس " وإسرائيل حيز التنفيذ ظهر الجمعة، بعد أن أقرته حكومة تل أبيب فجر اليوم ذاته.
وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أعلن ترامب توصل إسرائيل وحماس، لاتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، إثر مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أمريكي.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل منذ 8 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و806 شهداء، و170 ألفا و66 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نائبة رئيس الكنيست تعلن مقاطعة خطاب ترامب وتنتقد صفقة تبادل الأسرى بالصور: لأول مرة - حماس تسمح لأسرى إسرائيليين بالتحدث لأسرهم قبيل إطلاق سراحهم إسرائيل تصادق على تعديل عاجل بشأن قائمة الأسرى الفلسطينيين الأكثر قراءة إصابة مواطن خلال اقتحام الاحتلال مدينة طوباس في اليوم العالمي للإسكان: دمار هائل وأزمة نزوح في غزة "أبو جيش" يُقدّم نسخة من أوراق اعتماد إلى الخارجية التركية غزة: تحذير للنازحين من التوجه إلى مناطق تواجد الاحتلال الإسرائيلي عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025