تضامناً مع غزة .. كنيسة نقادة بقنا تؤدى قداس أعياد الميلاد بلا مظاهر احتفال
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أدى المطران بيمن أسقف نقادة وقوص وتوابعهما، التسبيحة وصلاة قداس أعياد الميلاد، من كنيسة الشهيد مارجرجس بمدينة نقادة جنوب قنا ، دون مظاهر للاحتفال تضامناً مع الشعب الفلسطينى.
شهدت الكنيسة، توافد عدد كبير من المصليين، مع الإلتزام بالصلاة دون أى مظاهر للاحتفال، للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطينى، ضد الاعتداءات الإسرائيلية التى يتعرض لها الأبرياء منذ السابع من أكتوبر الماضى.
فينا شهد محيط الكنائس بمحافظة قنا ، تواجد أمنى مكثف، مع تغيير مسار بعض السيارات، لتيسير عملية وصول المصلين، إلى الكنائس لأداء صلوات عيد الميلاد.
كانت مديرية الصحة بقنا، رفعت درجة الاستعدادات بالمستشفيات العامة والمركزية والنوعية للتعامل مع أى حالات طارئة خلال احتفالات عيد الميلاد المجيد.
وقال الدكتور محمد بدران، وكيل وزارة الصحة بـ قنا ، إن المديرية وضعت خطة شاملة بالمستشفيات لاستقبال الأعياد شملت، منع الإجازات لجميع الفرق الطبية والعاملين بالمستشفيات خلال فترة الأعياد، توفير أدوية الطوارئ والمستلزمات الطبية والأمصال بكميات كافية، توافر رصيد كافي من فصائل الدم المختلفة.
وأضاف وكيل وزارة الصحة بـ قنا ، كما جرى زيادة أعداد الأطباء النوباتجيين بأقسام الطوارئ بالمستشفيات، توافر عدد من الأسرة بالأقسام الداخلية ذات العلاقة بالطوارئ، مع التأكد من تواجد فريق الأقسام المعاونة من الأشعة، المعمل بنك الدم خلال الإجازات.
قداس نقادة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا الشعب الفلسطيني مديرية الصحة عيد الميلاد الكنائس كنيسة الشهيد مارجرجس IMG 20231231
إقرأ أيضاً:
2039: عام استثنائي بثلاثة أعياد وحجين في سنة واحدة!
مكة المكرمة
في ظاهرة فلكية نادرة يشهدها التقويم الزمني، من المنتظر أن يكون عام 2039 من الأعوام المميزة التي لا تتكرر كثيرًا، حيث سيجتمع فيه ثلاث مناسبات إسلامية كبرى، بينها عيدان للأضحى وحجّان، إضافة إلى عيد فطر، وذلك وفقًا لما أوضحه أستاذ المناخ الدكتور عبدالله المسند.
وبحسب المسند، فإن الحجاج سيقفون على صعيد عرفات مرتين في نفس العام الميلادي، كما سيحتفل المسلمون بعيد الأضحى مرتين أيضًا، الأولى في السادس من يناير 2039، والثانية في السادس والعشرين من ديسمبر من العام ذاته، وبينهما يحل عيد الفطر في التاسع عشر من أكتوبر
وهذه الظاهرة تعود إلى الفرق بين التقويمين الهجري والميلادي، حيث إن السنة الهجرية أقصر من الميلادية بنحو 10 إلى 12 يومًا.
ومع مرور السنوات، يؤدي هذا الفرق إلى تقدم المناسبات الهجرية داخل السنة الميلادية، مما يجعل من الممكن أن تتكرر بعض المناسبات في سنة ميلادية واحدة، كما سيحدث في 2039.
وللتقريب، فإن السنة الهجرية تسبق الميلادية بمعدل 11 يومًا سنويًا، وتكمل دورة كاملة بالنسبة لها كل 33 سنة تقريبًا، وهو ما يفسر وقوع الحج مرتين في عام واحد.
ولعل من اللافت، كما يوضح الدكتور المسند، أن هذا التفاوت الزمني بين النظامين الشمسي والقمري قد أشار إليه القرآن الكريم بدقة بالغة في قصة أصحاب الكهف، حين قال تعالى:”ولبثوا في كهفهم ثلاث مئة سنين وازدادوا تسعًا”، في إشارة إلى الفارق الحسابي بين 300 سنة شمسية و309 سنوات قمرية.
كما جاء في قوله سبحانه: “الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ”، في إشارة إلى أن هذا الاختلاف ليس عشوائيًا، بل قائم على نظام محكم ودقيق.
إقرأ أيضًا:
المسند : النهار يزداد تدريجيًا حتى موعد الانقلاب الصيفي 21 يونيو