طبيبة توضح عدد اليوسفي الذي يمكن تناوله في اليوم
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
تشير الدكتورة يانا كاراتايفا أخصائية أمراض الباطنية إلى أن عدد اليوسفي الذي يمكنه تناوله في اليوم يعتمد على مدى حساسية الشخص ويحدد بناء على التجربة الشخصية.
وتقول في حديث لـ Gazeta.Ru: "لا يوجد في الطب معيار استهلاك كمي صارم لأي نوع من أنواع الفاكهة. ولكن هناك توصيات بشأن استهلاك الألياف بشكل عام. فمثلا يوصى بتناول ما لا يقل عن 400 غرام من الفواكه والخضروات أو 5- 6 حصص يوميا.
ووفقا لها، عند الأخذ في الاعتبار الخصائص الصحية الشخصية، سيكون لكل فرد "قاعدته" الخاصة به - يمكن لشخص ما أن يأكل ست حبات في المرة الواحدة، بينما يمكن أن يسبب تناول نصف حبة اليوسفي الازعاج لشخص آخر.
وتقول: "يمكن أن تظهر بعد تناول اليوسفي، وبقية أنواع الحمضيات، أعراض مزعجة (حرقة، آلام في البطن، الانتفاخ) أو رد فعل تحسسي زائف على شكل طفح جلدي وحكة جلدية. وكلاهما يعتمد في أغلب الأحيان على الجرعة ولا يحملان عواقب صحية خطيرة. لذلك إذا كان لدى الشخص قدرة تحمل جيدة لهذه الفاكهة، يمكنه تناولها والاستمتاع بها. ولكن إذا لاحظ وجود صلة بين الأعراض واستهلاك اليوسفي، فعليه استبعادها فورا من نظامه الغذائي، أو إيجاد الكمية المثالية له".
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
احذري تناوله باستمراره..الهاتف المحمول سبب أساسي لظهور التجاعيد
يؤدي النظر المستمرّ إلى الأسفل خلال استعمال الهاتف المحمول إلى تسريع ظهور الذقن المزدوج والتجاعيد. هذا ما تؤكّده عدة دراسات تُظهر أن اعتماد هذه الوضعيّة المُنحنية للرأس تؤدي إلى إضعاف عضلات الرقبة والفك، وتتسبّب في ترهل الجلد وظهور التجاعيد المُبكرة في القسم السفلي من الوجه.
لكل وجه خصوصية، سواء من حيث جودة البشرة ومشاكلها كحب الشباب، والبقع الداكنة، والتجاعيد المبكرة، وترهل الجلد، والجيوب المحيطة بالعينين، وحتى الذقن المزدوج.
وإذا كانت هذه المظاهر طبيعيّة مع التقدّم في العمر، إلا أن بعضها قد يظهر في سن مُبكرة ويعود لأسباب مُتنوّعة منها العادات السيئة التي نُمارسها يوميًا كالإفراط في استعمال الهواتف الذكيّة.
زيادة الوزن
وتُعتبر زيادة الوزن، والتبدلات الهرمونية، والتقدّم في العمر، والاستعداد الوراثي من أبرز أسباب الذقن المزدوج ولكن الدراسات الأخيرة التي أجريت في هذا المجال تُظهر أن الإفراط في استعمال الهواتف الذكيّة يندرج أيضًا ضمن هذه الأسباب.
ويُشير الخبراء في هذا المجال إلى أن الاستعمال العشوائي للهواتف المحمولة لا يؤثّر فقط على نوعية النوم، ومدى التركيز، وجودة النظر بل يؤثّر أيضًا على شكل الوجه ويتسبّب بترهل في قسمه السفلي ينتج عنه ظهور الذقن المزدوج. خاصةً أن الوضعيّة المُعتمدة عادةً لدى استعمال هذه الهواتف تتسبّب في ارتخاء عضلات الرقبة وقاع الفم، كما أن إمالة الرأس إلى الأمام لدى النظر إلى شاشة الهاتف المحمول تؤدي إلى ارتخاء نحو 20 عضلة صغيرة تتواجد تحت اللسان.
وتتسبب هذه الوضعيّة أيضًا بارتخاء في العمود الفقري العنقي الذي يؤدي عند اجتماعه مع ترهل قاع الفم إلى ظهور كتلة تحت الذقن يعتقد البعض أنها كتلة دهنيّة أو ترهل في الجلد، ولكنها تنتج في الحقيقة عن ارتخاء في العضلات.
ولتصحيح الذقن المزدوج دون الاستعانة بالجراحة التجميلية، ينصح الخبراء في هذا المجال بالحرص على إعادة اللسان إلى وضعيته الصحيّة في الفك وشدّ عضلات العنق وأرضيّة الفم من خلال رفع الهاتف الذكي إلى مستوى العينين لدى النظر إليه.
يمكن لهذه الخطوات أن تُساهم في التخفيف من حدّة الذقن المزدوج في 80% من الحالات. والجدير ذكره أنه يمكن للإفراط في استخدام الهاتف المحمول أن يتسبّب أيضًا في ظهور الخطوط والتجاعيد المبكرة التي تُعرف باسم "تجاعيد الهواتف الذكية".
ويمكن لاعتماد الوضعيّة السليمة للرأس أثناء النظر إلى الهاتف أن تحمي من ظهور هذه التجاعيد كما تحمي من الذقن المزدوج.