بندقية صينية بيد قناصي القسام.. كيف وصلت؟ وبماذا علق مغردون؟
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
#سواليف
كان لافتا ظهور #بندقية_صينية من العيار الثقيل بحوزة قناصي #كتائب_القسام -الجناح العسكري لحركة #المقاومة الإسلامية (حماس)- في قطاع #غزة، وهو الأمر الذي طرح تساؤلات حول كيفية حصولهم عليها، كما أثار تفاعلات مغردين بشأن فاعليتها وإمكاناتها.
ويرى مراقبون أن #القناص قد يعادل كفاءة كتيبة مشاة من حيث نوعية الأهداف، فعادة ما يكون جنديا على مستوى عالٍ من التدريب، كما يستطيع العمل بمفرده وقنص الأهداف ابتداء من 800 متر إلى 1500 متر.
وبحساب الخسائر العسكرية في غزة، فإسرائيل تتألم لمقتل الجندي أكثر من عطب 10 آليات عسكرية، وتتكلف ضغطا سياسيا واقتصاديا ولوجستيا بجرح أحد جنودها أكثر من مقتله، ولذا تحرص كتائب القسام على الإعلان المستمر عن عمليات قنص الجنود وتوثقها بمقاطع الفيديو.
مقالات ذات صلة حقائق حول الاحتلال تبشّر بزواله 2024/01/01وتضمّن أحد هذه الفيديوهات، استخدام قناص القسام بندقية صينية من طراز “إم 99 جيجيانغ”، وهي مضادة للعتاد من عيار 12.7 مليمترا، ويمكن لمقذوفها اختراق المدرعات والدبابات، في حين يبلغ طولها 1.5 متر، وتزن 12 كيلوغراما، ويتسع مخزنها لـ5 طلقات.
ومن مزاياها أن تلقيمها نصف آلي، ويصل مداها المجدي إلى 1700 متر في غضون ثانيتين، أي قبل أن يصل صوتها للهدف بثانيتين ونصف الثانية تقريبا.
وظهرت هذه القناصة أكثر من مرة خلال الأعوام الماضية في تدريبات وعروض عسكرية بقطاع غزة من دون أن تكشف عنها كتائب القسام رسميا أو تعلن استهداف جنود إسرائيليين بها.
وكان حساب الصين بالعربية نشر على موقع إكس يوليو/تموز الماضي صورة لأحد مقاتلي القسام وهو يحمل البندقية الصينية، وكتب عليها: “شوهدت بندقية صينية من طراز إم 99 من العيار الثقيل بحوزة قناص من كتائب القسام في غزة. من المفترض أنه تمت إعادة تصديرها عبر إيران”.
البندقية صينية والرجولة فلسطينية
ورصد برنامج شبكات (31/12/2023) تعليقات مغردين عرب بعد الكشف عن هذه القناصة الصينية، ومنها ما كتبه معاذ: “هذه البندقية صنعت في الصين، أما الرجولة فصنعت في فلسطين”.
وعن قدرات هذه البندقية، غرّد عمار “المدى المؤثر لهذه القناصة هو 1600.. يعني هاذي في المدى ألف متر تقسم لك رأسك على زوج (قسمين)”، بينما غرد طارق: “حتى لو تم قتل الجندي برصاصة هذه القناصة، فقوتها تحول العظام إلى قطع داخل الجسم”.
وقال علي “مثل هذه الأسلحة يبيعها الجنود اللصوص في السوق السوداء وتصل إلى المقاومة في الأخير.. ربي يدومها”، في حين أشار سعد في تغريدته إلى أن هذه البندقية انضمت إلى تشكيلة بنادق أخرى تمتلكها كتائب القسام ومنها “دراغنوف، شتاير، باريت، دانيل، الغول (محلية الصنع)”.
وكانت كتائب القسام أدخلت في حرب عام 2014 بندقية قنص محلية الصنع وأطلقت عليها اسم “الغول” -نسبة إلى الشهيد عدنان الغول- بعيار أكبر يبلغ 14.5 مليمترا ومدى قاتل يصل إلى ألفي متر، وهي واحدة من أطول بندقيات القنص في العالم، إذ يزيد طولها على 1.5 متر، وأثبتت فاعليتها الكبيرة في الحروب السابقة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام المقاومة غزة القناص کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
الدويري: “أبواب الجحيم” تؤكد فعالية كتائب حماس الـ4 في رفح
#سواليف
قال الخبير العسكري اللواء #فايز_الدويري إن سلسلة عمليات ” #أبواب_الجحيم ” التي أعلنت عنها #كتائب_القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- تدحض مزاعم الاحتلال بتفكيك كتائب الحركة الـ4 في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ووفق حديث الدويري للجزيرة، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو وقادة آخرين تحدثوا مرارا عن تدمير كتائب حماس الـ4 في رفح، لكن الواقع يؤكد أنها لا تزال فاعلة ومؤثرة.
وأشار الخبير العسكري إلى أن جيش الاحتلال بدأ فيما سمّاه “تطهير منطقة جنوب محور موراغ الفاصل بين مدينتي رفح وخان يونس جنوبا من أجل تهجير سكان غزة إليها تنفيذا لقرار المستوى السياسي”.
مقالات ذات صلةوبناء على ذلك، فإن “تطهير المنطقة” يتطلب الدخول إليها، وهو ما حدث بالفعل، ليتفاجأ جيش الاحتلال -حسب الخبير العسكري- بسلسلة عمليات نوعية ضد قواته وآلياته.
وبعد مرور عام على معارك رفح، قال الدويري إن فصائل المقاومة نجحت في إعادة ترميم قدراتها القتالية، وحولت مقاربتها العسكرية إلى “حرب عصابات” اعتمادا على عمليات القنص واستهداف بالصواريخ وتفجير العبوات ونصب الكمائن.
وأواخر أغسطس/آب الماضي، زعم وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك يوآف غالانت (أقيل لاحقا) أن الجيش الإسرائيلي “قضى على لواء رفح” التابع للقسام، وذلك بعد عملية برية بدأت في المدينة الحدودية مع مصر في السادس من مايو/أيار 2024.
وحسب الخبير العسكري، فإن المرحلة الحالية من العمليات العسكرية مختلفة عن نظيرتها السابقة خاصة بعد التهديد الإسرائيلي باحتلال كامل لقطاع غزة.
وأعرب عن قناعته بأن الخسائر التي تقع في صفوف المقاومة “أقل بصورة كبيرة مقارنة مع خسائر أكبر لديها في حال دخلت في مواجهة مفتوحة”.
وبشأن وقوع وحدة “يهلوم” من سلاح الهندسة القتالية في كمائن متتالية للمقاومة الفلسطينية، أكد الدويري أن هذه الوحدة تعد وحدة النخبة المتخصصة في جيش الاحتلال للتعامل مع الأنفاق وتفجير وتفخيخ المنازل.
وأضاف الخبير العسكري أن هذه الوحدة “نظامية تقاتل منذ 18 شهرا، وبالتالي فإن درجة الإعياء تدفع بجنودها إلى المغامرة والمغامرة تقود إلى الوقوع في الخطأ”.
واليوم الخميس، أعلنت القسام أن مقاتليها استهدفوا قوة هندسية إسرائيلية قوامها 12 جنديا داخل أحد المنازل بحي التنور شرقي رفح بقذيفتين مضادتين للأفراد والدروع، مما أدى لانفجار كبير داخل المنزل ووقوع أفراد القوة بين قتيل وجريح.
وقالت القسام إن مقاتليها رصدوا هبوط الطيران المروحي للإخلاء، مؤكدة أن العملية تأتي ضمن سلسلة عمليات “أبواب الجحيم”.
وتحت إطار “أبواب الجحيم”، أعلنت كتائب القسام أيضا استهداف قوة إسرائيلية راجلة قوامها 7 جنود بعبوة شديدة الانفجار في محيط أحد مساجد حي التنور شرقي رفح، مؤكدة رصد مقاتليها “تناثر أشلاء عدد من جنود الاحتلال في المكان”.
وكذلك، أشارت القسام إلى خوض مقاتليها “اشتباكات ضارية ومن مسافة الصفر” مع جنود وآليات الاحتلال في منطقة التوغل بحي الجنينة شرقي رفح.
وأمس الأربعاء، بثت كتائب القسام مقطع فيديو يوثق كمينا مركبا ضد قوات الاحتلال في حي الجنينة شرقي رفح، وظهر خلاله أحد القادة الميدانيين يعلن فيه بدء سلسلة عمليات “أبواب الجحيم” في كل أزقة ومنازل رفح بأمر قيادة القسام.