اعتداءات متواصلة بالقدس.. 4 شهداء خلال ديسمبر واحتجاز أحد الجثامين
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
تواصلت اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة خلال شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وارتقى خلالها أربعة شهداء، فيما احتجزت سلطات الاحتلال أحد الجثامين.
وذكر فريق "القدس البوصلة" أن الشهداء هم محمد مناصرة، وعلي علقم من مخيم قلنديا، ومحمود ورني من العيزرية، وأحمد عليان من جبل المكبر، والذي ارتقى واحتجز الاحتلال جثمانه بعد تنفيذه عملية طعن عند حاجز مزموريا.
وطالت اعتداءات الاحتلال اعتقال 150 مقدسياً، تم الإفراج عن بعضهم في وقتٍ لاحق، بينما حوّل الاحتلال 10 للاعتقال الإداري، فيما اقتحم نحو 3098 مستوطناً المسجد الأقصى المبارك، وقام غالبيتهم بإحياء عيد الأنوار اليهودي "الحانوكاة".
وأصدرت سلطات الاحتلال 4 قرارات إبعاد بحق المقدسيين، فيما هدمت 31 منشأة، منها 18 بالجرافات والبقية بأيدي أصحابها قسراً.
وتفرض قوات الاحتلال إجراءات مشددة على أبواب الأقصى منذ السابع من أكتوبر الماضي، وتقمع المصلين وتعرقل وصولهم إلى المسجد المبارك.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال القدس شهداء القدس فلسطين الاحتلال شهداء اعتقالات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدين قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي إعادة احتلال قطاع غزة
البلاد (القاهرة)
أدان البرلمان العربي قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي إعادة احتلال قطاع غزة، في خطوة عدوانية تُمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتكشف عن النوايا الحقيقية لاستمرار الحرب وإطالة أمد المأساة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع. وأوضح البرلمان العربي، في بيانه أن هذا القرار الخطير يضرب بعرض الحائط كل الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار وفتح مسار سياسي جاد يفضي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، كما يُعد امتدادًا لسياسة الإبادة والتجويع والتهجير القسري التي يمارسها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية. ودعا البرلمان العربي المجتمع الدولي، وفي مقدمته الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والإنسانية، والضغط الفوري على الاحتلال لوقف عدوانه، ورفض هذا القرار غير الشرعي، والعمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ومنع أي محاولة لفرض واقع استعماري جديد بالقوة. وجدد البرلمان العربي دعمه للشعب الفلسطيني حتى حصوله على حقوقه الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.