موقع 24:
2025-05-18@05:11:59 GMT

مئات الآلاف يحتفلون بالسنة الجديدة في تايمز سكوير

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT

مئات الآلاف يحتفلون بالسنة الجديدة في تايمز سكوير

تجمع مئات آلاف المحتفلين في ساحة تايمز سكوير في نيويورك أكثر من 12 ساعة وصاحوا ترحيباً بالسنة الجديدة وهم يتابعون كرة ليلة رأس السنة الضخمة، تنزلق شيئاً فشيئاً من عمود حتى منتصف الليل.

وبعد ساعات من الانتظار شهد المحتفلون الكرة تسقط تدريجياً على مدار دقيقة لتستقر على الأرض عند منتصف الليل، لتنطلق بعدها الألعاب النارية ومظاهر الاحتفال إيذاناً بالسنة الجديدة.

 
وبدأ تقليد سقوط الكرة في ميدان تايمز سكوير سنوياً منذ  1907، أي بعد 3 سنوات من بداية احتفال سكان المدينة بليلة رأس السنة في الميدان.

ووصل العديد من الحضور في ساعة مبكرة من صباح أمس لحجز مكان في إحدى المناطق المحاطة بالحواجز التي أقامتها  شرطة نيويورك لمشاهدة العروض الموسيقية التي أدتها مياغن ذا ستاليون، وإل.إل كول جي قبل العد التنازلي للثواني الستين من آخر دقيقة في السنة.
وقالت ناديا شيوستروم، 44 عاماً، والتي ذهبيت إلى نيويورك من ستوكهولم بالسويد لحضور هذه المناسبة، وكانت تقف وسط اللوحات الإعلانية المضيئة في تايمز سكوير منذ حوالي الثامنة صباحاً: "هذه هي المرة الأولى التي أحتفل فيها بالسنة الجديدة في تايمز سكوير".
وهي المرة الأولى أيضاً لماركوس واشنطن 49 عاماً الذي جاء من بروكلين، والذي قال: "ينتابني شعور رائع. الأمر مذهل رغم الطقس البارد".


وحجز أنطونيو روث 51 عاماً، رحلة من غرناطة بإسبانيا لتحقيق حلم حياته وانضم إلى الحشد في المنطقة المحاطة بالحواجز.
وقال: "منذ أن كنت طفلاً، كنت أشاهد في التلفزيون هذا العرض المذهل لذلك أردت أن أعيش هذه التجربة" ووصفها بلحظة تحدث "مرة واحدة في العمر" مؤكداً أنه لا يخطط لتكرارها.
وأضاف "أحب نيويورك لكن الانتظار 15 ساعة وقت طويل جداً من أجل لحظة واحدة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الولايات المتحدة تايمز سكوير بالسنة الجدیدة تایمز سکویر

إقرأ أيضاً:

أصوات النكبة تتعالى في قلب لندن.. نصف مليون متظاهر يصرخون من أجل غزة

شهدت العاصمة البريطانية لندن، اليوم السبت، مظاهرة جماهيرية حاشدة في الذكرى السابعة والسبعين للنكبة الفلسطينية، تحوّلت إلى منصة سياسية وشعبية لمحاكمة الدور البريطاني التاريخي والمستمر في معاناة الشعب الفلسطيني، بدءًا من وعد بلفور سنة 1917، ووصولًا إلى دعم إسرائيل في حربها المستمرة على غزة منذ أكتوبر 2023، والتي يصفها المتظاهرون بـ"حرب الإبادة الجماعية".

 وشارك أكثر من نصف مليون شخص في المظاهرة التي انطلقت من محطة "إمبانكمنت" باتجاه وسط المدينة وجابت شوارع العاصمة البريطانية لندن، بدعوة من تحالف واسع من المؤسسات البريطانية المتضامنة مع فلسطين، من بينها "المنتدى الفلسطيني في بريطانيا"، و"أصدقاء الأقصى"، و"حملة التضامن مع فلسطين"، و"ائتلاف أوقفوا الحرب"، و"الرابطة الإسلامية في بريطانيا"، و "حملة نزع السلاح النووي" إضافة إلى نقابات طلابية وعمالية.

التحرك في لندن ليس حدثًا معزولًا، بل هو جزء من سلسلة مظاهرات ستشمل مدنًا بريطانية كبرى مثل مانشستر، غلاسكو، برمنغهام، وبريستول، على امتداد الأيام المقبلة.



وتتقاطع هذه التظاهرات في مضمونها بين استذكار النكبة التاريخية التي هجّرت نحو 800 ألف فلسطيني من أراضيهم سنة 1948، وبين الوقوف ضد المذبحة المستمرة التي خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى في قطاع غزة.

النكبة مستمرة.. والجاني لم يتغيّر

رفع المتظاهرون وسط لندن ثم في مسيرتهم نحو مقر الحكومة، شعارات تندد بالدور البريطاني في زرع المشروع الصهيوني بفلسطين، معتبرين أن "النكبة ليست مجرد ذكرى، بل مأساة مستمرة"، وأن "الاحتلال نتيجة مباشرة لوعد بلفور ودعم لندن التاريخي لإسرائيل".


                               السفير الفلسطيني في بريطانيا حسام زملط يتحدث عن النكبة


وشهدت الفعالية كلمات غاضبة لعدد من المتحدثين باسم المؤسسات المنظمة، بالإضافة الى متحدثين من المؤسسات الإنسانية والمجتمعية مثل الناشطة البريطانية الفلسطينية ليان محمد، المؤرخ البريطاني ويليام دالريمبل, العقيدة السابقة والناشطة في أسطول الحرية آن رايت, مدير مؤسسة الحق شهوان جبارين.

وقال فارس عامر المتحدث باسم "المنتدى الفلسطيني في بريطانيا" في كلمته أمام الحشود: "بريطانيا لم تكتف بإصدار وعد بلفور، بل تواصل دعم الاحتلال سياسيًا وعسكريًا. الأسلحة البريطانية تُستخدم في قصف غزة، وصمت الحكومة اليوم يعني التواطؤ في جرائم الحرب، وانتقد عامر دفع الأموال الطائلة لترامب  دون  قدرة على إدخال طعام لغزة المحاصرة".

وأضاف: "رغم محاولات اقتلاع شعبنا ومحو وجوده، إلا أننا ما زلنا هنا، وسنبقى. ما يجري في غزة اليوم هو محاولة لإكمال مشروع النكبة، الذي بدأ قبل 77 عامًا. لكنهم سيفشلون، وستبقى فلسطين حرة من النهر إلى البحر."

شعارات الغضب.. من الذاكرة إلى المحاسبة

المتظاهرون، الذين قدّر عددهم بعشرات الآلاف، حملوا لافتات كتب عليها: "من بلفور إلى غزة.. بريطانيا شريكة في الجريمة"، "أوقفوا تصدير السلاح لإسرائيل"، "النكبة لم تنتهِ.. عار على من يصمت"، "تذكروا دير ياسين.. تذكروا جنين.. تذكروا غزة".

كما شوهد عدد من المشاركين وهم يرتدون الأكفان الرمزية، ويجرّون نعوشًا تمثيلية للأطفال، في إشارة رمزية إلى ضحايا المجازر في غزة، والتي قُتل فيها الآلاف من المدنيين منذ أكتوبر 2023، أغلبهم من النساء والأطفال.

الغضب يتّسع.. نحو تعبئة وطنية شاملة

وفق منظمي التحرك، فإن المظاهرة المركزية في لندن ستكون بداية لسلسلة فعاليات ووقفات احتجاجية وتحركات طلابية في مختلف المدن البريطانية، تهدف إلى الضغط على الحكومة لوقف بيع الأسلحة لإسرائيل، وفرض عقوبات عليها، كما حدث مع نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا سابقًا.

وقال المتحدث باسم "الائتلاف المناهض للحرب" في تصريحات له اليوم: "الغضب الشعبي يتنامى، ليس فقط بسبب حجم المجازر في غزة، بل لأن البريطانيين بدأوا يكتشفون أن ضرائبهم تموّل هذه الجرائم، وأن صمت حكومتهم تواطؤ. سنستمر في الضغط حتى تتغير السياسات، ليس فقط عبر التظاهر، بل عبر المقاطعة، والعمل النقابي، والجامعات".



مطالب المحتجين.. من الشعارات إلى السياسات

لم يكتف المحتجون بالشعارات، بل قدموا مطالب واضحة للحكومة البريطانية، أبرزها:

الاعتراف الفوري بدولة فلسطين على حدود 1967.

وقف جميع مبيعات الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية لإسرائيل.

فتح تحقيق برلماني في استخدام الأسلحة البريطانية في جرائم غزة.

دعم المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة قادة الاحتلال.

إدراج حقوق الفلسطينيين في أجندة الانتخابات المقبلة.

???? London now. Tens of thousands marching for Palestine to demand our government #StopArmingIsrael and take action to end all complicity in Israel’s genocide against the Palestinian people ????????#Nakba77 pic.twitter.com/wiOkhKEYpN — Palestine Solidarity Campaign (@PSCupdates) May 17, 2025

ردود فعل سياسية خجولة

وأعرب عدد من نواب المعارضة والبرلمانيين المستقلين عن تضامنهم مع المتظاهرين. وكتبت النائبة زارة سلطانة على "إكس": "العدالة لفلسطين ليست خيارًا سياسيًا، بل مسؤولية أخلاقية على بريطانيا أن تتحملها".

This week, as the government defends in court its sale of F-35 parts used in Gaza — and as famine threatens a starving population — it blocked my bill to suspend arms sales to Israel.

The reckoning will come. Ministers will be held accountable for their complicity in genocide. pic.twitter.com/9PzBDPlOgs — Zarah Sultana MP (@zarahsultana) May 16, 2025

من جهته قال عضو البرلمان البريطاني جيرمي كوربين في تغريدة له نشرها على صفحته على منصة "إكس": "لقد أدرك الكثيرون في وسائل إعلامنا أخيرًا حجم الأهوال المروعة التي يكابدها الفلسطينيون في غزة".

وأضاف: "لقد فات الأوان. لقد ارتكبت إسرائيل هذه الأهوال بتشجيع من طبقة إعلامية فشلت في التعامل مع جميع الأرواح البشرية بنفس القدر من الأهمية".

Gaza has been a test for our mainstream media. They have failed. pic.twitter.com/cXx9BQniks — Jeremy Corbyn (@jeremycorbyn) May 16, 2025

بين مشهد الآلاف المحتشدين في لندن، وغضب طلاب الجامعات الذين بدأوا في نصب مخيمات تضامن مع غزة، يزداد الضغط على المؤسسات السياسية البريطانية لاتخاذ موقف واضح من جرائم الاحتلال. فالنقاش لم يعد فقط حول تاريخ النكبة، بل حول استمرارها بدعم من حلفاء إسرائيل.


مقالات مشابهة

  • عدن : الآلاف يهتفون ضد تدهور المعيشة وانقطاع الخدمات
  • نيويورك تايمز: ترامب عزز سياسية بايدن الفاشلة في اليمن وخسائر أمريكا بلغت 7 مليار دولار (ترجمة خاصة)
  • أصوات النكبة تتعالى في قلب لندن.. نصف مليون متظاهر يصرخون من أجل غزة
  • البرجوازية السودانية مولعة حد الإدمان بنقد الحكومات وجلد الدولة بالسنة حداد
  • تايمز: ما أهمية الرقمين 86 و47؟ وما علاقتهما بالدعوة إلى اغتيال ترامب؟
  • مئات المدعوين للامتحان التنافسي
  • سايبر سكوير تستضيف المعرض الطلابي التقني الأبرز في المنطقة بجامعة دبي
  • “التعاونية الأردنية” تطلق مبادرات في العقبة احتفالا بالسنة الدولية للتعاونيات 2025
  • نيويورك تايمز: واشنطن تدعم بديلا لـأونروا في غزة وسط مجاعة وشيكة
  • أعلى شهادات البنك الأهلي بعد أسعار الفائدة الجديدة 2025