شهدت منطقة «كيكولا» في مقاطعة كاتنجا العليا بجمهورية الكونغو الديمقراطية مظاهرات عنيفة، احتجاجًا على إعلان اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في الكونغو الديمقراطية فوز الرئيس فليكيس تشيسكيدي بولاية رئاسية ثانية عقب انتخابات 20 ديسمبر 2023 الرئاسية وفقا للنتائج الأولية.

وأوضحت وسائل إعلام محلية، اليوم الاثنين، أن العديد من شباب منطقة «كيكولا» في مقاطعة كاتنجا العليا خرجوا للتظاهر الليلة الماضية في شوارع المنطقة احتجاجا على إعلان فوز تشيسكيدي وخسارة مرشحهم مويس كاتومبي.

وأضافت أن المتظاهرين أشعلوا النار في إطارات السيارات وقطعوا الطرق الرئيسية في المنطقة فيما توجهت قوات الأمن إلى هذه المنطقة لاستعادة النظام.

وكانت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات قد أعلنت أمس إعلان فوز تشيسكيدي بولاية رئاسية ثانية مدتها خمس سنوات في الانتخابات التي انطلقت في 20 ديسمبر الماضي بنسبة 73.34% من أصوات الناخبين، فيما حل منافسه مويس كاتومبي في المركز الثاني بنسبة 18.08% من الأصوات.

ووفقا للجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، فقد كانت نسبة المشاركة في هذه الانتخابات مرتفعة وبلغت 43%.

ومن المقرر أن يؤدي تشيسكيدي اليمين الدستورية لولاية رئاسية ثانية مدتها خمس سنوات يوم 20 يناير الجاري.

مصرع 42 شخصا وفقد العشرات بسبب الفيضانات في الكونغو الديمقراطية

البيت الأبيض يرحب بتمديد وقف إطلاق النار لمدة أسبوعين شرق الكونغو الديمقراطية

صلاح مغاوري: مصر والكونغو الديمقراطية حريصتان على تعزيز التعاون والاستثمار (فيديو)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية في الكونغو الديمقراطية الكونغو الديمقراطية الکونغو الدیمقراطیة

إقرأ أيضاً:

ننشر حيثيات الإدارية العليا بإدراج المرشح وليد شوقي شاكر بجولة الإعادة بطلخا ونبروه

أصدرت المحكمة الإدارية العليا، الدائرة الأولى، المختصة بنظر طعون الانتخابات، حكمًا مهمًا في جلستها المنعقدة في 10 ديسمبر 2025، في الطعنين رقمي 6541 و6890 لسنة 72 قضائية عليا، المقامين من المرشح وليد شوقي شاكر حامد ضد قرار الهيئة الوطنية للانتخابات رقم 72 لسنة 2025 بشأن إعلان نتيجة الجولة الأولى من انتخابات مجلس النواب بالنظام الفردي بالدائرة الرابعة (طلخا- نبروه) بمحافظة الدقهلية.

وكانت الهيئة، أعلنت خوض 4 مرشحين لجولة الإعادة، من بينهم المرشح رقم 4 إبراهيم أبو المعاطي السعيد الفضالي، دون إدراج اسم الطاعن وليد شوقي، رغم ما أكد عليه الطاعن من حصوله على أعلى الأصوات في معظم اللجان الفرعية.

أقام الطاعن طعنين متلازمين، الأول بطلب إلغاء إعلان النتيجة وإعادة الانتخابات بين جميع المرشحين، والثاني بطلب استبعاده لإبراهيم الفضالي من جولة الإعادة وإدراج اسمه هو بدلاً منه.

وقال الطاعن في شرح طعنه إن عملية الفرز في اللجنة العامة شابتها مخالفات جوهرية، منها:

منع مندوبيه من حضور الفرز المجمع باللجنة العامة.

وجود اختلاف بين محاضر اللجان الفرعية وبين الحصر العددي المُعلن.

أخطاء في جمع الأصوات واحتسابها.

عدم إدراج اسمه ضمن مرشحي الإعادة رغم حصوله - وفقًا للمستندات - على أصوات أعلى من بعض المعلنين لخوض الإعادة.

وقدّم الطاعن حافظات ومستندات عديدة لإثبات مخالفات الفرز وتجميع الأصوات، كما قدّم مذكرة طلب فيها تعديل طلباته إلى إعلان فوزه من الجولة الأولى أو إدخاله لجولة الإعادة.

حيثيات المحكمة

استندت المحكمة في حكمها إلى مجموعة من المبادئ والحيثيات القانونية، أبرزها:

أولاً: بخصوص الدفع بعدم قبول الطعن لعدم سابقة التظلم

دفعت الهيئة الوطنية للانتخابات بعدم قبول الطعن لعدم تقديم الطاعن تظلماً وفق المادة 54 من قانون مباشرة الحقوق السياسية، إلا أن المحكمة رفضت هذا الدفع، مؤكدة أن وجوب التظلم يقتصر فقط على المنازعات المتعلقة بعمليتي الاقتراع والفرز داخل اللجان الفرعية.

أما أعمال التجميع والرصد وإعلان الحصر العددي التي تقوم بها اللجان العامة فهي أعمال لاحقة على الفرز ولا تدخل في نطاق التظلم الوجوبي.

الطعن على قرار إعلان النتيجة الصادر من الهيئة الوطنية للانتخابات لا يشترط تقديم تظلم مسبقوفق المادة 12 من قانون الهيئة رقم 198 لسنة 2017.

حق التقاضي حق دستوري لا يجوز تقييده إلا بنص صريح، ولا يوجد نص يلزم المتضرر بالطعن على قرارات إعلان النتيجة عن طريق التظلم قبل اللجوء للقضاء.

ثانيًا: في موضوع الطعن

أكدت المحكمة أن الثابت بالأوراق وجود تناقض بين:

- محاضر الفرز باللجان الفرعية،

- وما أعلنته اللجنة العامة،

- وما صدر عن الهيئة الوطنية للانتخابات.

كما تبين للمحكمة - بناءً على المستندات المرفقة - أن الطاعن قد حصل على عدد من الأصوات يفوق بعض المرشحين الذين أعلنت الهيئة خوضهم لجولة الإعادة وعلى رأسهم المترشح رقم (4) إبراهيم الفضالي.

وخلصت المحكمة إلى أن قرار الهيئة الوطنية للانتخابات شابه خطأ في تطبيق القانون وفي الإسناد، وأن الطاعن قد حُرم من حقه القانوني في خوض جولة الإعادة رغم أحقيته.

منطوق الحكم

انتهت المحكمة إلى الحكم:

بقبول الطعنين شكلاً، وفي الموضوع: بإلغاء قرار الهيئة الوطنية للانتخابات فيما تضمنه من إعلان خوض المترشح رقم (4) إبراهيم أبو المعاطي السعيد الفضالي لجولة الإعادة.

إدراج اسم الطاعن وليد شوقي مرشحًا لخوض جولة الإعادة بدلاً منه في دائرة (طلخا- نبروه).

إلزام الجهة الإدارية بالمصروفات، تنفيذ الحكم بمسودته ودون إعلان.

اقرأ أيضاًالداخلية تضبط شخصًا حث الناخبين على التصويت لمرشح بالأقصر

الإدارية العليا ترفض 211 طعنًا بالمرحلة الثانية بانتخابات النواب وتحيل 37 آخرين للنقض

مقالات مشابهة

  • في ذكرى 11 ديسمبر.. بن مبارك يشيد بوحدة الشعب ويؤكد دور الذاكرة الوطنية في تعزيز السيادة”
  • أمين الجبهة الوطنية: المشاركة الانتخابية واجب وطني وركيزة لتعزيز الديمقراطية
  • أمين الجبهة الوطنية: المشاركة في انتخابات النواب الركيزة الأساسية لترسيخ الديمقراطية
  • بدء مؤتمر إعلان نتيجة 19 دائرة من المرحلة الأولى لانتخابات النواب
  • إعلان نتيجة انتخابات مجلس النواب في 19 دائرة مُلغاة بأمر الهيئة الوطنية وإعادة إطسا
  • نتائج 19 دائرة ملغاة اليوم.. الوطنية للانتخابات تعلن الفائزين بـ 43 مقعداً
  • أخبار التوك شو| أحمد أبو الغيط: العالم على وشك حرب باردة ثانية.. وأحمد موسى: مصر أصبحت منصة سياحية كبرى
  • ننشر حيثيات الإدارية العليا بإدراج المرشح وليد شوقي شاكر بجولة الإعادة بطلخا ونبروه
  • “الديمقراطية” تدعو في الذكرى الـ37 للإنتفاضة الكبرى لضرورة استعادة الوحدة الوطنية
  • الرئاسة الفلسطينية تدين إعلان إسرائيل بناء 764 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية