لجريدة عمان:
2025-05-28@23:43:11 GMT

تحديث خطط إدارة محميتي جبل سمحان والحجر الغربي

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT

تحديث خطط إدارة محميتي جبل سمحان والحجر الغربي

نظمت هيئة البيئة اليوم حلقة عمل حول تحديث خطط إدارة محميتي جبل سمحان والحجر الغربي لأضواء النجوم؛ وذلك بمشاركة خبراء من الجمعية الملكية الأردنية لحماية الطبيعة خلال زيارتهم لسلطنة عمان لتبادل المعرفة والخبرات في الشأن البيئي.

وهدفت حلقة العمل إلى الاستفادة من الخبرات في البلدين وتعزيز التعاون في المستقبل في مجال خطط إدارة المحميات، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الجهود المشتركة في تعزيز إدارة المحميات والمحافظة على التنوع البيولوجي، الذي يسهم في تحسين الاستدامة والحفاظ على هذه البيئات الطبيعية المهمة؛ وتعزيز فهم الطرق الفعّالة لإدارة وحماية المحميات الطبيعية، وتطوير خطط إدارة مستدامة تعكس أحدث الأساليب والممارسات.

وتضمنت الحلقة تقديم عروض مرئية ومحاضرات متنوعة من خبراء بهيئة البيئة، وخبراء بالجمعية الملكية الأردنية لحماية الطبيعة لبحث إمكانية تحسين المعايير البيئية وتعزيز قدرات المهنيين المحليين في مجال حماية صون الطبيعة.

ونفذ فريق خبراء الجمعية الملكية الأردنية لحماية الطبيعة مجموعة من الزيارات الميدانية واللقاءات مع أصحاب العلاقة والمجتمع المحلي بالمحميتين.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: خطط إدارة

إقرأ أيضاً:

صيغة الملكية

 

 

فاطمة الحارثية

التشبُّث بفكرة ما أمر كثير الحدوث ويكاد يكون مسلمًا به، وهو أكثر وقعًا وتأثيرًا على الإنسان، لأن بتشبثه قد يقع في هاوية التعصب، وقد يضر القصد النبيل، مما يُعمي بصيرته ويؤثر سلبًا على قراراته وسلوكه. ولنتفق أنه لا يوجد عاقل واعٍ يتحمل أن يتم تحريف قصده وحُسن التوجه، بشكل غيبي دون إعطائه فرصة لتوضيح وبيان الفكرة وأبعادها ومنافعها.
والكثير منا، وهذا أمر طبيعي، نستبق الأمور بالاستنتاجات غير الموضوعية، حسب مقدار الخبرة التراكمية لدى كلٍّ منا، وثمة مقاومة غريبة في مسائل محاكاة النتائج إيجابيًا والميل إلى تصور نهايات قد تكون غير منطقية وسلبية في أحيان كثيرة، فمعظم الأفكار تُستقبل بالنقد الهدام دون مقارنات ومقاربات إيجابية وسلبية صحية. ولا أستطيع القول إن الخطأ مقتصر على المتلقي؛ بل يتساوى مع المرسل، خاصة عندما يُخفق المرسل في استخدام الصيغة التي يجب استخدامها في حالة تباين نوع الجمهور أي المتلقي. واستخدام صيغة الملكية هو أول الإخفاق، لأنك أبعدت الطرف الثاني دون أن تشعر.
نتعلق أحيانًا بالأمور حتى تفلت منا العلاقات ونخسر الود والألفة، لننتهي بندم لا يمكن تعويضه؛ عندما يتشبث بصيغة الملكية الأب أو الأم أو الأخ أو الأخت أو الزوج أو الزوجة أو الزميل أو الزميلة أو المسؤول أو المسؤولة أو الشريك أو الشريكة، قد تضيع العلاقات وحتى الحقوق، وهذا الضياع وقعه مؤثر على الجانبين دون شك.
عندما يُحسن إليك أحدهم، ليس بالضرورة أنه بحاجة إلى شيء تمتلكه أو خدمة بالمقابل، ربما هو فقط مُسخَّر لقضاء أمر، فلا تعتبر فعله ضعفًا، فهو في المقام الأول استطاع أن يُساعدك، بمعنى هو قادر وقد ذُلّلت له الأسباب، ولا يغُرّك الحال وتحسب أن ما لديك أمر مهم جدًا له، فأنت بعيد كل البعد عن القدرة على سبر أسواره ونفسه، أو كشف الغيبيات والأسباب، ولا يجب على أحد أن يعتقد بقبول أو صبر الطرف الآخر على أفعال صيغة الملكية كمطلق، فقد أحدثتها ظروف مؤقتة، ومُحال دوام الحال. وإن حسب أيٌّ منا أننا نُحسن الصُنع، فقد ارتكبنا جريمة أمن مكر الله تعالى، كما ورد في كتابه الكريم: "أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ ۚ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ". فهونوا على أنفسكم، فسلطة ومناصب ووصاية الدنيا لم تدم لغيرك لتدوم لك، والمتعة اللحظية غير المدروسة قد تُكبدك خسائر جمَّة في الدنيا والآخرة.
لنتوقف قليلًا بعيدًا عن (الأنا الدنيا)، ولنتفكر في (الأنا الآخرة)، كلها (أنا) وكلها تنم عن حب الذات والنفس، والاختلاف يكمن في صيغة الملكية والسعي. وتذكر أن تمتلك نفسك وليس الناس.
من بعض محفزات صيغة الملكية: الجهل، والغرور، والشهوات، والرغبات، وحتى الحب غالبًا ما يقع أسير تلك الصيغة.
لا بُد أن نمتلك المبادئ الكريمة، مثل حرية الاختيار والقرار تحت مبدأ "لا إكراه"، والحرص على المصلحة العامة تحت مبدأ البعد عن الضرر المتعمد، حسب قوله تعالى: "مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُّرِيبٍ" و"مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ"، وأيضًا الإيمان بمبدأ أن السكوت عن المنكر يُعد مشاركة وتواطؤًا فيه.
وإن طال...
الحسيب الوحيد ولا شريك له هو الله، وبه نستعين.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الخطوط الملكية الأردنية تستلم أولى طائراتها من طراز A320neo
  • صيغة الملكية
  • الأوبرا تستضيف معرض "عاشق الطبيعة.. حلم جديد" للفنان وليد السقا بقاعة صلاح طاهر
  • الكحلان".. نبتة صحراوية تجسّد تنوّع الطبيعة في العُلا
  • مصرع شخص وإصابة 12 في انقلاب ميكروباص بالطريق الصحراوي الغربي بأسيوط
  • محافظ البنك المركزي: مكافحة غسل الأموال ضرورة لحماية الاستقرار المالي وتعزيز ثقة العالم بالنظام المصرفي العراقي
  • تأملات في الصمت العربي والهتاف الغربي لغزة
  • “الأخوة الأردنية–التونسية” تؤكد عمق العلاقات وتعزيز التعاون المشترك
  • السياحة البيئية .. فرص الاستكشاف وجمال الطبيعة
  • النقل السككي في سوريا وخطوات تحديث القطاع وتعزيز استدامته محور ورشة عمل في وزارة النقل