الأثنين, 1 يناير 2024 3:34 م

بغداد/ المركز الخبري الوطني

نفت مديرية المرور العامة، اليوم الاثنين، فرض غرامات جديدة بمبالغ عالية.


وقال المتحدث باسم المديرية العميد زياد القيسي في بيان تلقاه / المركز الخبري الوطني /، إنه”أنه لا صحة لما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي من اشاعات مغرضة مفادها فرض غرامات جديدة ومبالغها تكون عالية في النظام الذكي الجديد”.

وأشار إلى”الالتزام بالغرامات الموجودة بقانون المرور رقم 8 لعام 2019″.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

ستيلانتس للسيارات تغلق مصانعها لتجنب غرامات الاتحاد الأوروبي المدمرة

في الوقت الذي يحيي فيه «تيم كونيسكيس» علامة SRT من جديد ويقود جهودًا لإعادة ستيلانتيس إلى الواجهة في عالم الأداء العالي، تواجه الشركة ضغوطًا كبيرة في أوروبا قد تجبرها على اتخاذ قرارات صعبة، من بينها إغلاق عدد من مصانعها بسبب تحديات بيئية وتشريعية تتعلق بانبعاثات الكربون.

أزمة انبعاثات الكربون تهدد مستقبل الإنتاج

في ظل التوجه الأوروبي القوي لمكافحة تغير المناخ، تُلزم التشريعات شركات صناعة السيارات بالالتزام بحدود صارمة لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون. 

سيكلف عدم الالتزام بهذه الحدود الشركات غرامات ضخمة قد تصل إلى مليارات اليوروهات. 

ورغم أن تعديلًا تشريعيًا تم في مايو 2025 سمح بحساب الانبعاثات على مدى ثلاث سنوات (2025-2027) بدلاً من عام واحد، إلا أن ذلك لم يُزل الخطر تمامًا.

تهديد بغرامات بمليارات الدولارات

رئيس ستيلانتيس في أوروبا، جان فيليب إمباراتو، صرّح خلال مؤتمر في البرلمان الإيطالي أن الشركة قد تواجه غرامات تصل إلى 2.5 مليار يورو (حوالي 2.95 مليار دولار) في غضون سنتين أو ثلاث سنوات، إذا لم تحقق أهداف الانبعاثات المطلوبة.

مصير المصانع على المحك

أوضح إمباراتو أن لدى الشركة خيارين فقط:

تكثيف مبيعات السيارات الكهربائية في جميع أنحاء أوروبا.تقليل إنتاج السيارات المزودة بمحركات احتراق داخلي (بنزين وديزل)، ما قد يضطرها إلى إغلاق مصانع بالكامل.

وقال بلهجة صريحة: "لدي حلان: إما أن أكثف جهودي (في استخدام الكهرباء).. أو أن ألغي استخدام محركات الاحتراق الداخلي.. وبالتالي، أغلق المصانع".

يشير هذا التصريح إلى مرحلة حرجة تمر بها صناعة السيارات الأوروبية، حيث تجد الشركات نفسها عالقة بين التشريعات البيئية الطموحة والواقع الإنتاجي المعتمد حتى الآن على محركات الوقود التقليدي.

وفي حالة ستيلانتيس، التي تمتلك علامات أوروبية بارزة مثل بيجو، أوبل، وفيات، فإن أي قرارات بإغلاق المصانع قد تكون لها تداعيات اقتصادية واجتماعية كبيرة، ليس فقط على الموظفين، بل على سلاسل التوريد المحلية أيضًا.

بينما يبدو أن ستيلانتيس تستعيد زخمها في الولايات المتحدة بفضل استراتيجيات كونيسكيس وتوسيع علامة SRT، تواجه في أوروبا معركة بقاء بيئية واقتصادية. 

النجاح في تخفيض الانبعاثات دون التضحية بمصانعها أو قدرتها التنافسية سيكون الاختبار الأهم في المرحلة المقبلة.

طباعة شارك ستيلانتس مصانع ستيلانتس فيات كاديلاك شيفروليه الاتحاد الأوروبي

مقالات مشابهة

  • اللجنة العليا للإصلاح الضريبي: ورقة مفاهيم أولية حول النظام الجديد قريباً
  • ستيلانتس للسيارات تغلق مصانعها لتجنب غرامات الاتحاد الأوروبي المدمرة
  • يويفا يفرض غرامات على برشلونة وتشلسي وأستون فيلا
  • سنغافورة تفرض غرامات على فروع بنوك عالمية بتهمة تبييض أموال
  • وظائف شاغرة في المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي
  • بسبب مخالفات.. المركز الوطني للامتحانات يلغي امتحانات 78 طالباً في مادة الإحصاء
  • «المرصد الوطني للهجرة».. ذراع ليبيا الجديد لتنظيم ملف الهجرة دولياً
  • انطلاق فعاليات كل يوم حرفة جديدة لوحدة التضامن بجامعة الوادي الجديد
  • المركز الوطني للامتحانات ينقل طلبة تعليم الجديدة إلى صبراتة
  • الأول عربيًا.. المركز الوطني للتوحّد ينضم إلى شبكة "QABA" العالمية