في عالمنا اليوم، يعتبر تنظيم حرارة جسم الطفل أمرًا حيويًا للحفاظ على صحته وراحته، ويواجه الأهل دورًا مهمًا في فهم وتنفيذ الطرق الفعّالة لتنزيل الحرارة عند الأطفال، سواء كان ذلك نتيجة للإصابة بالحمى أو ببساطة لتوفير بيئة مريحة للصغار. 

وفي هذا السياق، تنشر بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها مجموعة من الطرق والإجراءات التي يمكن اتخاذها لضمان تنظيم درجة حرارة الأطفال بطريقة آمنة وفعّالة.

طرق تنزيل الحرارة عند الأطفال.. وصفات طبية بسيطة طرق تنزيل الحرارة عند الطفل

هنا بعض الطرق الفعّالة لتنزيل حرارة الطفل:

1. السوائل:
  تأكيد تناول السوائل بانتظام، سواء كانت ماء أو عصائر طبيعية، للمساعدة في ترطيب الجسم وتقليل درجة الحرارة.

2. التهوية:
  ضمان وجود تهوية جيدة في الغرفة. استخدام مراوح أو فتح النوافذ يمكن أن يساعد في تحسين التداول الهوائي وتبريد البيئة.

3. الاستحمام بالماء الفاتر:
  استخدام حمام بالماء الفاتر يمكن أن يساعد في تقليل درجة حرارة الطفل. يُفضل تجنب استخدام ماء بارد جدا.

4. الملابس الخفيفة:
  ارتداء الملابس الخفيفة والمريحة يساعد في تحسين تهوية الجسم وتبريد البشرة.

5. المرطبات:
  استخدام مرطبات الهواء في الغرفة يمكن أن يساعد في إبقاء البيئة رطبة وتخفيف الحرارة.

6. التبريد بالمناشف:
  وضع مناشف باردة على جسم الطفل أو مسح الجسم بمنشفة رطبة يمكن أن يكون فعّالًا في تبريد البشرة.

7. الراحة:
  منح الطفل فترات كافية من الراحة للسماح للجسم بالتعافي وتنظيم درجة الحرارة.

نصائح فعالة لحماية طفلك من نزلات البرد البرد قد يجعلك أقل عرضة للشعور بالعطش..تحذير من نسيان شرب الماء بالشتاء الأدوية الخاصّة بخفض الحرارة

استخدام الأدوية لخفض الحرارة يجب أن يتم بعناية وفقًا لتوجيهات الطبيب. هنا بعض الأدوية الشائعة لتخفيض درجة حرارة الطفل:

1. الباراسيتامول (تايلينول):
  يُستخدم لتقليل الحرارة وتخفيف الألم. يجب اتباع توجيهات الجرعة المحددة لفئة العمر.

2. الإيبوبروفين (موترين، أدفيل):
  يستخدم لتقليل الحرارة وله خصائص مضادة للالتهابات. ينبغي تجنب استخدامه لدى الأطفال دون سن الستة أشهر، إلا بتوجيه من الطبيب.

3. الأسبرين (أسبرين، ديسبرين):
  يُستخدم أحيانًا لخفض الحرارة وتخفيف الألم، ولكن يجب تجنب استخدامه في الأطفال بسبب خطر مرتفع على متلازمة ريايه (Reye's syndrome).

ومن الجدير بالذكر، يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي دواء، ويُفضل عدم تجاوز الجرعات الموصوفة، حيث أن الالتزام بالتوجيهات الطبية يساعد في ضمان استخدام الأدوية بشكل آمن وفعّال لتحسين حالة الطفل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأطفال الحرارة عند الأطفال الحرارة عند یساعد فی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن للقاحات ضد فيروس شائع أن تساعد في الوقاية من الربو لدى الأطفال؟

قال العلماء إن الأطفال حديثي الولادة الذين أصيبوا بعدوى شديدة بفيروس "RSV" تزيد احتمالات إصابتهم بالربو عندما يكبرون. ارتباط إصابة الرضع بـالفيروس المخلوي التنفسي (RSV) بخطر الإصابة بـالربو

أظهرت أبحاث جديدة أن الرضع الذين يمرضون بشدة بسبب فيروس شائع يكونون أكثر عرضة بكثير للإصابة بـالربو في مرحلة الطفولة، ولا سيما إذا كان لدى أسرهم تاريخ من الحساسية أو الربو. ويرى العلماء أن الإصابة بـالفيروس المخلوي التنفسي (RSV) في سن الرضاعة، مع مخاطر الحساسية الوراثية، تتداخل بطريقة تجعل الأطفال أكثر قابلية للإصابة بالربو، وهي حالة مزمنة تسبب التهابا وتورما في مجاري الهواء بالرئتين. وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة Science Immunology، فإن حماية المواليد الجدد من RSV قد تسهم في تقليل عبء الربو لاحقا. وقالت حميدة حمد، وهي من مؤلفي الدراسة وتقود الأبحاث في مركز "VIB-UGent" لأبحاث الالتهاب (IRC): "تؤكد هذه الدراسة كيف يكون الجهاز المناعي شديد الهشاشة على نحو فريد في الأسابيع الأولى جدا من الحياة". وأضافت في تصريحات مكتوبة لـ Euronews Health: "إن عدوى فيروسية واحدة خلال هذه الفترة يمكن أن ترسم مسار صحة الجهاز التنفسي لسنوات".

عبء المرض ومعدلاته في أوروبا

عادة ما يسبب RSV أعراضا خفيفة شبيهة بالزكام، لكنه قد يكون أكثر خطورة على الرضع دون 6 أشهر. ويتسبب كل عام في إدخال نحو 213.000 طفل دون سن 5 سنوات إلى المستشفيات في الاتحاد الأوروبي والنرويج والمملكة المتحدة. في المقابل، تشير أحدث البيانات إلى أن خمسة فاصل سبعة في المئة من سكان الاتحاد الأوروبي تم تشخيصهم بالربو، وتتراوح النسب بين واحد فاصل خمسة في المئة في رومانيا وتسعة فاصل أربعة في المئة في فنلندا.

منهجية الدراسة والآليات المناعية

وقال الباحثون إن إيجاد سبل للوقاية من الربو، وهو مرض لا علاج شافيا له، يمثل أولوية كبرى للصحة العامة. وحللوا بيانات صحية لجميع الأطفال المولودين في الدنمارك بين 1994 و2018، وأجروا تجارب مخبرية مضبوطة لتحديد العلاقة بين الإصابات الفيروسية المبكرة ومخاطر الحساسية الوراثية. وقد كان المواليد الذين أدخلوا المستشفى بسبب إصابات RSV أكثر عرضة لتشخيص الربو بثلاثة أضعاف مقارنة بأولئك الذين لم يُدخلوا المستشفى، وكانت المخاطر أعلى حتى لدى الرضع شديدي المرض الذين كان أحد الوالدين أو كلاهما مصابا بالربو. وكان باحثون آخرون قد رصدوا ارتباطا بين RSV والربو في الطفولة، إلا أن إثبات أن الفيروس يسبب الحالة بشكل مباشر ظل أمرا صعبا.

وفي نماذج تجريبية باستخدام الفئران، وجد الباحثون أن العدوى الفيروسية تُحدث تغييرات في المناعة تجعل المواليد الجدد أكثر عرضة للمثيرات التحسسية الشائعة مثل عث غبار المنزل. كما وجدوا أن الأمهات المصابات بالحساسية ينقلن أجساما مضادة ذات صلة إلى أطفالهن، ما يزيد من حساسيتهم لهذه المهيجات.

التطعيم ضد RSV وتداعيات السياسة الصحية

وقال الباحثون إن هذه النتائج قد تسهم في تشجيع التطعيم ضد RSV، نظرا لإمكانه تعزيز صحة الجهاز التنفسي لدى الأطفال على المدى الطويل. وقال الدكتور بارت لامبرخت، وهو من مؤلفي الدراسة ومدير العلوم في IRC: "إذا كان منع عدوى RSV يقلل أيضا من خطر الربو، فقد تكون الفوائد للعائلات وأنظمة الصحة هائلة". في 2023، أقر الاتحاد الأوروبي أول لقاح ضد RSV لحماية الرضع حتى سن 6 أشهر. وعندما تُحصَّن النساء أثناء الحمل، يُنتِج اللقاح أجساما مضادة تنتقل إلى الجنين قيد النمو. وتوصي السلطات الصحية بالحقنة للحوامل في بلجيكا وفرنسا ولوكسمبورغ وسلوفينيا، لكن الإقبال عليها غير متوازن. وأضاف لامبرخت: "هذه لحظة يمكن فيها للسياسة والعلم وأطباء الأطفال أن يجتمعوا".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • ركنة العين تسجل أقل درجة حرارة في الدولة
  • فرص سقوط أمطار وانخفاض حرارة.. الأرصاد تكشف طقس الأيام المقبلة
  • طقس الـ5 أيام.. تراجع حرارة وأمطار وبرودة ليلا
  • 7.7 أقل درجة حرارة سجلت في الإمارات
  • «الأرصاد»: مكة المكرمة وجدة الأعلى حرارة بـ35 مئوية.. والسودة الأدنى
  • عالمة بصناعة الأدوية: استخدام الذكاء الاصطناعي في تسريع اكتشاف الأدوية يوفر آلاف التجارب
  • 8.8 أدنى درجة حرارة سجلت في الإمارات
  • «الأرصاد»: مكة المكرمة وينبع الأعلى حرارة بـ32 مئوية.. والسودة الأدنى
  • المشدد 5 سنوات عقوبة استخدام الأطفال في الأغراض غير المشروعة
  • كيف يمكن للقاحات ضد فيروس شائع أن تساعد في الوقاية من الربو لدى الأطفال؟