وزير الدفاع الياباني يوجه "الدفاع الذاتي" للمناطق المتضررة من زلزال ضرب وسط البلاد
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أمر وزير الدفاع الياباني مينورو كيهارا، أفراد قوات الدفاع الذاتي بالتوجه إلى المناطق المتضررة من الزلزال القوي الذي ضرب وسط البلاد في وقت سابق اليوم، وبلغت شدته 7.4 درجة على مقياس ريختر.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، قال كيهارا- حسبما نقلت هيئة الإذاعة اليابانية "إن إتش كيه"، اليوم الاثنين- إن الوزارة لم تتسلم بعد طلبًا رسميًا لإجراء مهمة إغاثة من الكوارث، موضحًا أنه أصدر تعليمات لأفراد قوات الدفاع الذاتي اليابانية بالعمل عن كثب لإجراء عمليات إنقاذ تضع حياة البشر في المقام الأول، وتقييم الأضرار الناجمة من الزلزال.
وحثت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية- في وقت سابق اليوم- المواطنين في المناطق الساحلية وعلى طول الأنهار التي صدرت فيها تحذيرات من حدوث موجات مد عاتية "تسونامي" على إخلاء منازلهم على الفور والانتقال إلى أماكن آمنة، وأنه يجب على المواطنين البقاء في مناطق آمنة حتى يتم رفع التحذيرات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الذاتي للمناطق المتضررة زلزال ضرب وسط البلاد
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766
أبرز تقرير معمق نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الخطر المتصاعد على مدينة إسطنبول التركية، حيث يشير إلى وجود نشاط مثير للريبة تحت بحر مرمرة، الرابط بين البحر الأسود وبحر إيجة، ما قد يفضي إلى زلزال مدمر.
وأوضح التقرير أن خط صدع تحت البحر الداخلي يتعرض لضغط متزايد، مشيرًا إلى نمط مقلق للزلازل خلال العشرين عامًا الأخيرة، حيث وقعت هزات متوسطة وقوية تتحرك تدريجيًا نحو الشرق.
وحذر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن قائلاً: “إسطنبول تتعرض لهجوم”، مشيرًا إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة تعرف باسم “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقعة جنوب غرب المدينة تحت سطح البحر، والتي ظلت هادئة منذ زلزال 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة، وإذا استمر تراكم الضغط في هذا الصدع، فقد يؤدي ذلك إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر، ما يهدد حياة نحو 16 مليون نسمة في إسطنبول.
وسجلت الدراسة الجديدة تسلسلاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجات في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير الباحثون إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يحدث تحت إسطنبول مباشرةً.
وأوضحت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة، أن التركيز يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات غير عادية والتخفيف من آثارها”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”.
وعلى الرغم من اختلاف بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، الذين يرون أن التسلسل الحالي قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن غالبية الخبراء يتفقون على أن إسطنبول تواجه خطر زلزال مدمر نتيجة تراكم الضغط على صدع شمال الأناضول.
وحذر هوبارد من أن زلزالاً كبيرًا في هذه المنطقة “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.