ارتفاع الكوليسترول يزيد خطر أمراض الشريان التاجي
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
حذرت كلية إمبيريال كوليدج لندن من أن ارتفاع نسبة كوليسترول الدم وارتفاع ضغط الدم قبل عمر 55 عاما يزيد من خطورة الإصابة بأمراض الشريان التاجي بشكل خاص.
وأوضح العلماء بالكلية البريطانية أن ارتفاع ضغط الدم الانقباضي وزيادة البروتين الدهني المنخفض الكثافة (النوع الضار من الكوليسترول) قبل سن 55 عاما يرتبط بشكل وثيق بزيادة خطر الإصابة بأمراض الشريان التاجي.
ونصح الباحثون بخفض مستويات الكوليسترول في الدم، الأمر الذي يتطلب تغييرا في نمط الحياة بشكل عام، ويبدأ هذا التغيير بالحد من استهلاك الدهون المشبعة الموجودة في اللحوم الحمراء ومشتقات الحليب كامل الدسم، والابتعاد تماما عن الزيوت المهدرجة.
وأشار العلماء إلى أن اتباع نظام غذائي متوازن يفيد في تقليل نسبة الكوليسترول في الدم، إلى جانب الحرص على العناصر الغذائية الغنية بأوميغا 3، مثل سمك السلمون والرنجة وبذور الكتان.
ونصح الباحثون البريطانيون بضرورة ممارسة الأنشطة الرياضية بانتظام وبشكل معتدل مع الابتعاد عن التدخين والحرص على إنقاص الوزن الزائد والنوم بشكل كاف.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
خبراء ينصحون بفحص الضغط بعد نزيف الأنف
#سواليف
حذّرت مؤسسة القلب البريطانية أي شخص يُصاب بـ #نزيف في #الأنف من تجاهله، وقالت إنه قد يكون علامة على ارتفاع ضغط الدم، ويجب فحصة في أسرع وقت ممكن.
وفي بيان لها، حذّرت مؤسسة القلب البريطانية من أن #ارتفاع #ضغط_الدم ليس له “أعراض واضحة”، وأن “الناس لا يدركون إصابتهم بارتفاع ضغط الدم”، “ولهذا السبب من المهم جداً فحص ضغط الدم بانتظام”.
تحسين الضغط
وبحسب “سوري لايف”، ستُساعد التغييرات في النظام الغذائي، وزيادة مستويات النشاط البدني على تحسين ضغط الدم.
مقالات ذات صلة دواء جديد واعد لمرضى الكوليسترول غير القادرين على تحمل الستاتينات 2025/05/25ولكن إذا تُرك ارتفاع ضغط الدم دون علاج، فقد يؤدي أيضاً إلى مضاعفات مثل:
الفشل الكلوي. فشل القلب. مشاكل في البصر. #الخرف_الوعائي.عوامل الخطر
ويساهم التدخين، واستهلاك الكحول، وزيادة الوزن، وعدم النشاط في احتمال تطوّر ارتفاع ضغط الدم.
لكن مؤسسة القلب البريطانية تلفت الانتباه إلى أن لدى بعض الأشخاص سبب لارتفاع ضغط الدم، وهو ما يُعرف باسم “ارتفاع ضغط الدم الثانوي”.
ومن عوامل ارتفاع ضغط الدم الثانوي:
أمراض الكلى. مرض السكري. انقطاع النفس الانسدادي النومي، والتي قد تؤدي إلى اضطراب النوم. بعض الأدوية، مثل موانع الحمل الفموية. بعض الأدوية التي تُصرف بدون وصفة طبية والأدوية العشبية.