واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتدائه وقصفه على قرى وبلدات في جنوب لبنان، فيما قالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، إن "قوات العدو قصفت خلال الليلة الماضية، محيط بلدتي طير حرفا والجبين، كما أغار طيران الاحتلال الإسرائيلي، على أطراف بلدتي الضهيرة والجبين".

وأضافت بأن "الطيران الاستطلاعي المعادي، طوال الليل الفائت، وحتى صباح اليوم، فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط في الجنوب وصولا حتى الساحل البحري، وفوق مدينة صور، كما أطلق العدو، القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية من الناقورة حتى بلدات رامية والقوزح ودبل وعين ابل وعيتا الشعب".

 
غارات عنيفة على جنوب لبنان pic.twitter.com/9RdIiQIzsx — Ali Bk (@Bk_Hanas) January 1, 2024 غارة إسرائيلية عنيفة على أطراف #مارون_الراس طالت نفس المكان الذي استهدف في وقت سابق اليوم#جنوب_لبنان pic.twitter.com/NsWsjHBvxz — Nada ???????? (@MissNaddud) January 1, 2024
وقرر الجيش الاحتلال الإسرائيلي سحب 5 ألوية قتالية من المناورات البرية في قطاع غزة، إذ يأتي ذلك في ظل اعتزام الاحتلال مواصلة الحرب في القطاع طوال عام 2024.
مقطع يوثق الغارات الإسرائيلية التي استهدفت كفركلا منذ بعض الوقت #جنوب_لبنان pic.twitter.com/9M4NpOMR0F — مجلة الجرس ???? (@AlJarasMagazine) January 1, 2024 غارة صهيونية اول مارون الراس والاسعافات توجهت للمكان#جنوب_لبنان pic.twitter.com/NbsgKrghRZ — Jamal Chaiito (@Jamalchaiito1) January 1, 2024
وفي هذا السياق، قال موقع "روتر" العبري، إن "3 منهم هم ألوية تدريب تم سحبها من القتال من أجل إجراء تدريب لقادة جيش دفاع الاحتلال الإسرائيلي، واللواء 460 (تدريب مدرع)، واللواء 261 (بهاد 1، مدرسة الضباط)، واللواء 828 (BISLACH، مدرسة المهن الميكانيكية والمشاة)".


وتابع بأن: "اللواءان الآخران هما لواءان احتياطيان- اللواء 551 واللواء 14، واللذان تم سحبهما من القتال في هذه المرحلة من أجل إعادة أكبر عدد ممكن من جنود الاحتياط لتحسين الوضع الاقتصادي".

إلى ذلك، شدّد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، على أنه "يجب إطلاق سراح تلك الألوية القتالية من أجل تدريب الجيل القادم من القادة على الأرض"، كما أشار إلى أنه "وفقا للتطورات في قطاع غزة والقيادة الشمالية، سيتم إطلاق قوات إضافية خلال الأسبوع المقبل".

وقال مسؤول في دولة الاحتلال الإسرائيلي، إن "إسرائيل تسحب بعض قواتها من غزة للتحول إلى عمليات أكثر استهدافا ضد حماس، وإعادة جنود الاحتياط جزئيًا إلى الحياة المدنية لمساعدة الاقتصاد حيث يبدو أن الحرب ستستمر حتى العام الجديد".


وأضاف في تصريحات لوكالة "رويترز"، أن "الإطاحة بحركة حماس ما زال هدفًا للحرب في القطاع غزة، وأن بعض الألوية الـ5 المنسحبة سوف تستعد لاحتمال اندلاع جبهة ثانية ضد حزب الله في لبنان".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية لبنان جنوب لبنان غزة لبنان غزة جنوب لبنان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال ينفذ عدوانا على الضاحية الجنوبية لبيروت (شاهد)

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، أربع غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، استهدفت إحداها مبنى سبق أن أنذر بإخلائه في محيط مسجد القائم.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن "الطيران الإسرائيلي استهدف أحد المباني المهددة في محيط مسجد القائم في الضاحية الجنوبية لبيروت".

وأضافت أن الطيران الإسرائيلي شن غارة ثانية على الضاحية، دون أن تحدد الموقع الذي استهدفته.

وقبل ساعات، أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، قاطني مبان سكنية في 3 أحياء بالضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت بإخلائها فورا، في إشارة إلى قصف يعتزم تنفيذه بالمنطقة.

وقال متحدث جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، في منشور عبر منصة إكس، إن الإنذار يشمل سكان مبان في أحياء الحدث وحارة حريك وبرج البراجنة.

وادعى أن تلك المباني التي حددها في خرائط مرفقة، "تقع بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله"، مؤكدا أنه "يجب الابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر".

وأضاف أدرعي في منشور لاحق، أن الجيش الإسرائيلي "سيستهدف على المدى الزمني القريب" ما ادعى أنها "عدة بنى تحتية تقع تحت الأرض ومخصصة لإنتاج مسيرات".
 



وفي 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح قرابة مليون و400 ألف شخص.

ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27  تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي خلفت ما لا يقل عن 208 شهيدا و501 جريح، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.

وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.

*جامع القائم في الضاحية الجنوبية يبث ادعية تزامناً مع الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية* pic.twitter.com/hpRKNNJcxv

— Check Lebanon (@Check_lebanon) June 5, 2025

الاحتلال الاسرائيلي نفذ 3 غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.#لبنان_الصمود #الضاحية_الجنوبية #بيروت #لبيك_اللهم_لبيك #يوم_عرفه pic.twitter.com/BRd5if70Hm

— Yara.Lebanon???????? (@Yerosh_lebanon) June 5, 2025

مقالات مشابهة

  • شاهد.. النرويج تُلحق بإيطاليا هزيمة مذلة في تصفيات كأس العالم
  • مقتل 4 جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يكشف تفاصيل استهداف ضاحية بيروت الجنوبية
  • الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا بالإخلاء لسكان قرية عين قانا في جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال ينفذ عدوانا على الضاحية الجنوبية لبيروت (شاهد)
  • الحجاج ينفرون من عرفة إلى مزدلفة (شاهد)
  • إصابة مواطن في قصف الاحتلال مركبة جنوب لبنان
  • إصابة شخص بغارة شنتها مسيّرة للعدو الإسرائيلي على سيارة جنوب لبنان
  • مجزرة مروعة تستهدف نازحين.. وغارات للاحتلال على قطاع غزة (شاهد)
  • غارات إسرائيلية عنيفة على جنوب سوريا.. والخارجية السورية تعلق (شاهد)